أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - العالم بقرون ذكورية














المزيد.....

العالم بقرون ذكورية


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


في داخلي تتناطح قرون الروتين، ضيق يصارع ضيقا آخر، ضغط قوي جدا: ضيق لا يتسع لضيق آخر، وفي كل مسافة هذا الصبر العجيب، الصبر الذي يملأني تتناطح أيضا رؤوس الأمل بشكل أصبح المشهد هو الآخر روتيني، في الأفق باقات ورد تشعل مشاعري بالخوف، لم تعد إشراقة الورود جميلة، إنها توحي بالوداع وليس بالحب، إنها تاج القبور .
أفتح قبري للورد لتتوغل عروقه في أعماقي، وحين تتوارد الفصول، يفتح وردي بهجة الحياة لموت آخر في الطريق . كيما يتناسل في القبور كما تتناسل حبوب الضياع في ضيقنا: الأمل في أعماقي هو إنبات قرون في الرأس لكي يستبسل في النطح ، هكذا اتوهم أني أقاوم..
هكذا أتوهم أني أعيش.
"أرض الله واسعة" : هذه أكبر خرافة لقنت لي منذ الطفولة
الأرض الواسعة لا تقبل الفراغ ، حيثما وليت هناك ضيق آخر، هناك رؤوس أخرى بقرون كبيرة .
"أرض الله الواسعة" هي هروب إلى الأمام، هي ذلك الأمل الموغل بالوعود، هي "أرض الميعاد"، أو هي أيضا، في صياغات أخرى: " الحلم الأمريكي": حلم بقرون هائلة : في هذا العالم يعيش الإنسان اكثر وهو يهتم بشكل قرونه وليس بشكل شعره كما تبدو الأمور؟
الآن، لا شيء يستهويني، لقد هاجرت بالفعل، واعرف هذه الأرض الموعودة! هذه ال "أرض الله الواسعة"، هي ضيق آخر لا يحتمل !
العالم ذكوري بشكل مفزع، حتى تلك الثقافات الجميلة الهائمة لا تتصغ برغم قوة الأنوثة فيها : المرأة هي الحقيقة التي تجلبنا، هي الشيء الناعم ضد قروننا، لكن في أوربا، ليست اكثر من قضية إغراء: موضوع للتناطح . تجميل مرح لتهييج الغرائز وضخ الأنوثة في اللغة : كل إنسان يحمل في ذاته نصف أمه، لكنه مع ذلك هو محكوم بغريزة قرونه: "لافروب" يوظف "زخاروفا" ذات القرون الصغيرة، "بايدن" يوظف "كارين جان بيير" ذات القرون الإفريقية وغيرهم كثير: هي زخرفة القرون بنسمة الأنوثة .
العالم متوحش! غير جدير بالثقة..
هكذا أشعر في زمن الصراع بين الناتو وروسيا !
عشت في اوربا أكثر من عشرين سنة ولم ارى في حياتي، في المتاجر، ان هناك أمور خاصة غير موجودة وحتى في بداية كورونا، أول قنبلة بيولوجية تفجرت في الصين، لم تكن المتاجر بالفراغ نفسه الذي أراه الآن: نعم، في بداية كورونا، بدأت تنقص في المتاجر مواد التعقيم والوقاية، الآن هناك نقص في الزيوت واللحوم والغاز والأسعار صاروخية. كل هذا حصل والعالم ينتظر تصريح زاخاروفا و كارين جان ، أما المهرج زيلينسكي فهو يستمني وهم كونه قائد عالمي بقرون بلاستيكية.



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدكم سعيد! وداعا شيطان رمضان!
- لماذا نقد الإسلام وليس الاديان الأخرى؟
- الرأسمالية تبدع، لكن العمال لا
- جدل -الشيخ- و-الشيخة- بالمغرب
- من الإستقلال الشكلي إلى الإستعمار التام والناعم
- تعويم الطماطم: ثورة اليسار الجديد ليست ثورة بالدم
- العامل البروليتاري ليس عاملا إن لم يكن ثوريا
- الصحراء، المغرب، الجزائر ومسألة الحياد
- الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية وما موقع الحوار المتمدن
- مجتمع -الزطلة-
- خبراء في ترنيم الثرثرة
- نقض أونيدوس بوديموس في قضية الصحراء
- الصفيق على تراكم الجثث
- الهوية والعلاقات الجنسانية
- اليسار نعم لكن بأي وجه
- الموقف من الحرب الروسية الأوكرانية
- حول الحرب الروسية الأوكرانية
- أول احتكاك لي باليسار الاوربي
- مزار بنات اخنيفرة
- الأغاني في مجال أغبال


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - العالم بقرون ذكورية