أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - مزار بنات اخنيفرة














المزيد.....

مزار بنات اخنيفرة


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


لغة القصف:
الكثير في هذه الفضاءات بعيد كل البعد عن الحوار، ما ان تتربص أرجله في وحل موضوع معين حتى يبحث عن مخرج هو شخصك.. سأعيد مقولة فولتير التي يكررها الكثير بفهم خاطئ: "قد اختلف معك في الرأي لكن مستعد لأن أدفع حياتي من اجل حقك في التعبير عن رأيك" إن فولتير يتكلم هنا عن احترام شخصك من خلال حقك في التعبير وليس رأيك الذي قد يختلف معك فيه، والحال في حواراتنا العقيمة يحدث العكس، ينتقل الخلاف في الراي في موضوع ما من مضمون ذلك الموضوع إلى قصف شخصك، يجد الشخص المحاور في شخصك متعة سادية في قذفك وإن لم يجد شيئا فيك تحول إلى مزارات يعرفها في بلدك، مزارات لا يعرفها إلا من حج إليها مباركا.. أي أنه من حيث لا يعلم يفصح عن شيء يعتقد أن ذكره سيحرج خصمه بينما في الحقيقة أحرج نفسه.. مرة وانا في طريقي من مكناس إلى خنيفرة، جمعتني مقاعد حافلة النقل مع قاضي من ليبيا في زمن القذافي، كان هو من بادرني في النقاش من خلال سؤاله على وجهتي ولما أخبرته فصح بأنها وجهته أيضا، أعرف إقليمنا الجميل بمياهه وخضرة غاباته وارزه وبحيراته المتعددة وكنت كل مرة أسأله باعتباره سائح ليبي عن أحد هذه المزارات التي يتمتع بها إقليمنا فكان يرد بلهجته الليبية القريبة إلى المصرية:
ــ نعم بس حاجة ثانية خلاص..!
ــ هل ستزور عيون ام الربيع؟
ــ نعم بس حاجة ثانية خلاص..!
كنت كلما سألته عن مزار رد علي بنفس الجملة: " بس حاجة ثانية..! ولما ضاق من اسئلتي قال: "البنات يأ أخي البنات ..!" كان يقصد المزار المقدس الذي بنته فرنسا الإستعمارية كفسحة جنسية لجنودها بعد مجزرة موحى أحمو الزياني فيهم في معركة "لهري"
مضى يومين من ذلك السفر، فسمعت ان أحد السواح وجد عاريا من ثيابه في منطقة "أفا" تحت مدينة خنيفرة على ضفة النهر ولما سأله رجال الامن عمن فعل له ذلك قال لهم : "بس أكسوني ولا تفضحوني"
قال لي أحدهم بانه سعودي فقلت له لا، إنه قاضي ليبي عمد في ماء أم الربيع تيمنا بمزار بنات اخنيفرة.



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغاني في مجال أغبال
- تتمة: مجال أغبال (ظهور العمل الماجور)
- مجال أغبال الثقافي: تامزوزرت وداء الكلب
- طريق -أغبال-
- تاقاريط (الخبيزة)
- لعبة الإبتزاز السياسي، حول قضية الصحراء المغربية
- السنة الامازيغية لا تصلح للأدلجة
- زمن الكوارث
- لاول مرة في الحوار اتكلم عن كرة القدم
- اليسار والثورة
- تحرير ماركس من الخرافات..! تحرير أم تفهرس؟
- الامازيغية حين تهان في وطنها
- وزير العدل المغربي وحكاية جوارب
- أخاشث وا (لك هذا)
- الخطأ المقدس
- لماذا نقد الماركسية وليس الرأسمالية
- ردي على تعليق الصديق عبد الحسين في مقالي: الماركسية ليست طوب ...
- الماركسية ليست طوباوية
- المغرب الرخيص وقضايا الصراع الطبقي
- حوار الطرشان في قضية الصحراء


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - مزار بنات اخنيفرة