أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكرانيا ؟















المزيد.....

هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكرانيا ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكرانيا
La guerre en Ukraine
العديد من المسؤولين الرئيسيين الروس ، ومن بينهم وزير الخارجية ، و مدير التلفزيون الروسي ، اجمعوا على ان روسيا قد لا تتراجع من استعمال السلاح النووي المحدود ، لحسم حرب اكرانيا التي يتضح ان الجيش الروسي ( العظيم ) قد خسرها ، فتحول النصر السريع الاكراني ، الى مستنقع عرّى بالكامل على حقيقة قوة الجيش الروسي ، وفند عقيدة القتال الروسية ، التي لا تزال متوارثة عن العقيدة العسكرية للاتحاد السوفياتي المنحل ، والذي حاول گرباتشوف من خلال الگلاسنوست تغييرها ، لكن الإصلاح وقف في منتصف الطريق . بل تراجع مع الرئيس بوتين المخلص للعقيدة القتالية الروسية ، سيما وانه كان مديرا لجهاز المخابرات الروسية KGB لمدة خمسة عشر سنة .
فالتلويح باستعمال السلاح النووي ، هو اعلان بالهزيمة في الحرب الاكرانية ، لا ن القضية تتعلق بمصداقية وهبة الجيش الروسي ، التي مرغتها اكرانيا في الوحل .. لذا فاستعمال السلاح النووي المحدود لحسم حرب عبثية ، لم يكن بوتين يعلم بنتائجها السلبية ، ولو كان يعلم بالمصير الذي آلت اليه الحرب ، ما تجرأ على خوضها ، لان كما قلت ، المسألة تتعلق بهبة ومصداقية الجيش الروسي الذي لم يعد مخيفا .. هو اهون من الإعلان عن خسارة الحرب .
الحرب على اكرانيا عرت عن العديد من الحقائق ، التي كانت تخفيها صورة النفخ الطاووسية للجيش الروسي ، الذي يعتمد على المظهر ، اكثر من اعتماده على الضبط ، عند محاولته إرهاب ، وتخويف الغرب بأسلحة اثبتت فشلها في المعضلة الاكرانية البلد الصغير ، فما بالك اذا تعلقت المواجهة مع الغرب ، وخاصة مع الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا ، وبريطانيا .. الخ .
لقد عرت الحرب على اكرانيا ، عن حقيقة قوة الجيش الروسي ، وعرت عن عقيدته القتالية التي تصلح فقط في حروب التحرير ، التي تخوضها الحركات التحررية . لكنها تبقى عقيدة عاجزة امام العقيدة القتالية للغرب . وتبقى الأسلحة الروسية والصينية دون مستوى الأسلحة الغربية .. التي تمتاز عنهما بتوفق قل نظيره .. وهنا نتساءل عن صواريخ س 300 التي عجزت عن اسقاط طائرة واحدة إسرائيلية فوق سورية ، وعجز هذه الصواريخ التي تمتلكها اكرانية في انجاز مهماتها ، كما تروج لذلك الدعاية العسكرية الروسية . فصواريخ س 300 فشلت في سورية ، وفشلت في اكرانيا معا . وفشلت في أرمينيا في حربها مع أذربيجان . فكان يكفي لتدميرها فقط طائرات " البرغادا " التركية ، دون ان تنجح س 300 في اسقاط ولو طائرة تركية واحدة ..
ان التلويح باستعمال السلاح النووي ، لتفادي الهزيمة الاكرانية التي عرت عن حقيقة الجيش الروسي الذي ( لا يقهر ) ، هو اهون من الهزيمة المدوية التي ستصيب كبرياء الجيش الروسي ، وتمرغ هيبته في الوحل ، وتضرب في مصداقيته المبنية فقط على النفخ الطاووسي ، لخلق توازن رعب مع الأسلحة الغربية ، والعقيدة العسكرية الغربية ..
لكن . هل اذا استعملت القيادة الروسية السلاح النووي المحدود ، لحسم معركة اكرانيا ، للتغطية ، ولتفادي الإعلان المدوي عن الهزيمة التي تلوح في الأفق .. سيقتصر الاستعمال فقط على الأسلحة النووية المحدودة ، ام ان الغرب سيرد بأسلحة نووية وهيدروجينية استراتيجية ، تمحو روسيا من الوجود ..
وبما ان الفرق من حيث النوع والدقة ، بين الأسلحة الروسية ، والأسلحة الغربية قد تعرّى ، وتعرت العقيدة الروسية العسكرية ، امام العقيدة العسكرية الغربية .. فالسؤال . الاَ يوجد نفس الفرق من حيث النوع والدقة ، بين الأسلحة الاستراتيجية النووية الروسية والصينية ، والأسلحة الاستراتيجية النووية والهيدروجينية الغربية .. خاصة وان التضخيم والنفخ الروسي من خلال كشف نوع الأسلحة الاستراتيجية للردع ، يقابله صمت وسكوت من قبل الغرب ، الذي لا يفصح عن نوع وحجم الأسلحة الاستراتيجية التي بحوزته . كما ان الغرب المعروف بصمته ، معروف كذلك بالسرعة الخاطفة في حسم معاركه ، وباقل الخسائر التي قد تصل أحيانا الى صفر خسارة ..
قبل الغزو الروسي الظالم لأكرانيا ، وبسبب النفخ والتضخيم الذي احيط به الجيش الروسي ، سليل جيش الاتحاد السوفياتي من حيث العقيدة ، ومن حيث نوع السلاح . كنا نعتقد انه اذا قررت موسكو الغزو ، فان جيشها سيبتلع اكرانيا في ظرف اثنتي عشر ساعة على ابعد تقدير .. والكل كان يتحدث عن نهاية دولة كانت تسمى اكرانيا ، ولا احد من الدول الغربية آنذاك سيهب لنجدتها ، لأنه سيتواجه مع جيش جرار عتيد ، يملك من القوة ما يجعله يحسم المعارك في ظرف وجيز . وكيف وهو الذي ابتلع اكرانيا في ظرف جد وجيز .. لكن ما ان بدأ الغزو ، وباستعمال مختلف الأسلحة والارطال التي تجاوزت في طولها العشرين كلم ، شاحنات ، ودبابات ، ومزنجرات .. فالحرب ومنذ شهرين ، لا تزال مستمرة ، والخسائر الفظيعة تسجل في صفوف الجيش الروسي من حيث الجنود ، ومن حيث الاليات المختلفة .. وعوض حسم حرب اكرانيا في ظرف وجيز، يثبت حقيقة طاووسية الجيش الروسي ، أصبحت اكرانيا مستنقعا غرق فيه الجيش الروسي ، التي بائت كل مخططاته بالفشل . فحتى معركة كييف Kiev خسرها ،وغطى عليها بتبرير إعادة الانتشار ، وهو في الحقيقة هروب من نيران المقاومة الاكرانية ، التي كان يجهل حقيقتها الساسة السياسيون والعسكريون ، الذين خططوا لغزو اكرانيا .. وقد تناسوا ان الجيش الاكراني والشعب الاكراني ، هو وليد المدرسة ، والعقيدة الروسية المتوارثة عن حقبة الاتحاد السوفياتي المهزوم .. إضافة الى مزجها ما تبقى من العقيدة الروسية ، مع العقيدة الغربية التي يجهلها جيش روسيا ، وتجهلها قيادته .. فالحرب مرشحة للاستمرار ، لأنها فخ ذكي نصبته واشنطن وبريطانيا العظمى ، لتوريط الروس في حرب عبثية ، الهدف منها من جهة ، معرفة حقيقة قوة الجيش الروسي ، ومعرفة فعاليات أسلحته التي عجزت في حسم معركة اكرانيا ، ومن جهة اغراق روسيا ومن بعيد بالعقوبات ، وبمد اكرانيا بالأسلحة النوعية ، لاستنزاف الجيش الروسي ، وارجاعه الى العهد الذي سقط فيها الاتحاد السوفياتي المنحل .. أي جيش ضعيف لا يمكنه باي حال من الأحوال التجرأ بتهديد الغرب ، فأحرى ان يخوض الحرب ضده ..
فروسيا الآن هي في ورطة . من جهة فشلت في الحرب لأنها عجزت في حسمها في ظرف جد وجيز . ومن جهة تحولت اكرانيا الى مستنقع غرق فيه الجيش الروسي بنتائج اخطر من نتائج حرب أفغانستان ، وهي نفس الحرب تورط فيها الجيش الأمريكي في حرب فتنام التي انتهت باستسلام أمريكا بمقتضى اتفاقية باريس المذلة في سنة 1975 ..
ان هذه الحقيقة المُعرية للعقيدة العسكرية الروسية المتوارثة عن الاتحاد السوفياتي ، وهي عقيدة تبنى على حرب التحرير ( لينين غراد ) ، ولا علاقة لها بالحروب النظامية التي تعتمد تكتيكا واستراتيجية مغايرين ، والغرب متوفق على الروس فيهما .. هي نفس الخلاصة تلاحظ بالنسبة للدول التي تعتمد العقيدة العسكرية الروسية ، والصينية ، وتعول على اسلحتهما . والدول التي تعتمد على العقيدة والأسلحة الغربية ، وتعول عليهما .. وهنا فان الضعف الذي يغطي عليه النفخ ، وصور الاستعراضات العسكرية الطاووسية الروسية ، والصينية ، هو نفسه الضعف الذي يغطي عليه النفخ ، والطاووسية للعقيدة العسكرية الروسية والصينية ، التي تتبناها الدول التي تسير على منوالهما . اي الدول التي تنتمي الى هذه المدارس الشرقية التي فشلت في الحروب النظامية التي خاضتها .. حرب افغانستان ، حرب كوريا في الخمسينات ، حروب الجيوش العربية مع الدول الصهيونية ، الحرب الجزائرية المغربية في سنة 1963 .. فخرجات الجنرال شنقريحة ، والاستعراضات العسكرية التي ينظمها ، والمناورات العسكرية التي يقوم بها الجيش الجزائري ، وبالذخيرة الحية ، هي من ابتكار المدرسة والعقيدة الروسية والصينية ، مقارنة مع المدرسة والعقيدة العسكرية الغربية للجيش المغربي ، التي تعتمد الصمت والسكوت .. ولنا ان نتسائل . كم عرضا عسكريا نظمه الجيش الجزائري للنفخ والطاووسية من اجل التخويف .. وكم عدد المناورات العسكرية نظمها وبالذخيرة الحية ، وبمشاركة جميع وحدات الجيش ، بالقرب من الحدود المغربية .. والمغرب غير مبالي ولا يوليها اية أهمية ، مثل عدم اهتمام أمريكا والغرب ، خاصة فرنسا ، وبريطانيا بالتهديد النووي الروسي . أي كأنهم لم يسمعوه ..
ولنا ان نطرح السؤال . لماذا الدول ذات العقيدة ، والمدرسة العسكرية الروسية والصينية ، هي من يتولى تنظيم الاستعراضات العسكرية ، مثل روسيا ، الصين ، كوريا الشمالية ، الهند ، في حين نجد ان واشنطن ، ولندن ، وأستراليا ، واليابان ، وألمانيا ، وكل دول الاتحاد الأوربي ، وكندا ... الخ لا ينظمون الاستعراضات العسكرية . فالاستعراض العسكري الفرنسي في 14 يوليوز ، هو استعراض سياسي صرف ، وليس استعراضا عسكريا للتخويف والترهيب .. فالاحتفال ب 14 يوليوز ، هو احتفال بالنصر ضد الملكية ، وضد الاقطاع ، ومن اجل الديمقراطية Fraternité . Egalite . Solidarité . أي ارتباط الجيش بالشعب وبالجمهورية ، وليس تهديدا ضد احد ، لان فرنسا النووية هي عضو بارز في الحلف الأطلسي NATO .
واذا كان النظام الجزائري ذي العقيدة ، والمدرسة ، والأسلحة الروسية ، والصينية ، يحرص على تنظيم الاستعراضات العسكرية ، وتنظيم المناورات العسكرية .. فالمغرب المتشبع بالمدرسة ، والعقيدة ، والأسلحة الغربية ، مثل الدول الغربية ، لم يسبق ابدا ان نظم استعراضا عسكريا ، او نظم مناورة عسكرية ، وبالذخيرة الحية ، وبالقرب من الحدود الجزائرية .. ففرق بين مدرستين ، واحدة تعتمد النفخ ، والطاووسية للتخويف والترهيب ، وهناك مثل مغربي يقول : " إلاَ سْمعتِ الكلب في الليل ْ كيَنْبحْ راهْ خايَفْ عْلَ راسُ ، ماشِي عْلَ مولاهْ " ، وهي مدرسة لا تثق في نفسها ، حيث نفسيتها دائما مضطربة .. وبين مدرسة تلزم الصمت والكتمان ، والعمل من دون تطبيل ، ونفخ ، وتزمير، ومن دون طاووسية . لأنها مدرسة لا تهدد أحدا ، ولا تخيف او ترعب آخرا . وتدافع عن مصالحها الاستراتيجية باقل الخسارات ، وفي اسرع وقت ( معبر الغرغرات في 13 نونبر 2020 ) ..
هنا وامام هذه الحقيقة ، بين المدرسة والعقيدة الصينية والروسية ، التي تعتمد النفخ ، والطاووسية للتخويف ، لأنها تشك في نفسها .. وبين المدرسة الغربية التي تعتمد الصمت والسكوت ، وإنجاز المهام بالسرعة القصوى ، وباقل الخسائر .. نفهم الموقف الحربائي للنظام المغربي ، الذي بعد ان وقف الموقف المحايد من الغزو الروسي لأكرانيا بالأمم المتحدة ، يعود من جديد ، وبعد ان تبين له حقيقة الجيش الروسي ، الذي عراه المستنقع الاكراني ، لينقلب وينضم الى الدول التي وافقت على دعم اكرانيا ، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية . وهناك مثل مغربي يتقنه النظام السلطاني المغربي يقول " الرّاسْ اللِّي مَكَيْدورْ گنْديزَ " أي حجرة ..
ان الأسباب التي بررت بها موسكو غزوها لأكرانيا ، هي أسباب واهية ، ومردود عليها ، وذلك لعدة اعتبارات . منها ان الصراع الايديولوجي الذي كان سبب الحرب الباردة انتهى بموت الأيديولوجيات . ومنها ان روسيا والصين أصبحتا اقتصاديا رأسمالية اكثر ، من الولايات المتحدة . بل ان الصين أصبحت Super capitaliste farouche غازية للعالم . ومنها ان الصراع اضحى اقتصاديا بدرجة أولى ، مما غير قواعد اللعبة ، وقواعد المعركة التي تستعمل فيها التقنيات ، التي يتفوق فيها الغرب ، ولا تستعمل المواجهة الكلاسيكية التي كانت خلال الحرب الباردة .. والمشكل الذي ساهم في تدني مستوى القيادة السوفياتية ، انها رغم انها انخرطت في النظام الرأسمالي الذي من المفروض فيه ، تغيير منظومة التحكم في توجيه الدولة الجديدة . لكن روسيا ظلت وفية للعقيدة وللمدرسة التقليدية ، التي ورتتها عن العهد السوفياتي . ولم يحصل تطور إيجابي في هذا الصدد ، فضحه وعرى عنه الغزو الروسي لأكرانيا .. كما ان من ناحية الديمقراطية ، ظل بوتين يمثل القيصر الروسي ، اكثر من تمثيله استمرارية القيادة الستالينية .. فلم يتغير شيئا في مجال الديمقراطية التي خضعت للتلاعب ، مرة بوتين ، ومرة مدفيديف ، ومرة بوتين ، ثم بوتن .. وهكذا ..
ان اعتماد قوانين الأنظمة الرأسمالية ، تقتضي تغيير العقيدة التقليدية العسكرية البالية ، وتغيير النظام الشّبَه الديمقراطي ، باعتماد الديمقراطية الكونية .. وهذا ما افتقره بوتين حين عجز في المزج بين النظام القيصري والستاليني ، وبين نظام السوق الحرة ، وبين النظام الديمقراطي الحقيقي .. فتسببت هذه الخبطة في ما آلت اليه روسيا ، عندما عرى المستنقع الاكراني عن حقيقتها كدولة قيصرية لا علاقة لها بالديمقراطية اطلاقا ..
ان التلويح باستعمال السلاح النووي من قبل مسؤولين روس كبار ، وتجاهل الغرب خاصة ، واشنطن ، ولندن ، وباريس لهذا التلويح ، وكانه لا يعنيهم ، ولا يشعرون به ، وكأنهم لم يسمعوه .. هو اعتراف من القيادة الروسية بحتمية فشلها في المستنقع الاكراني .. أي خسرت الحرب التي أصبحت حرب استنزاف ..
والسؤال . هل الحلف الأطلسي الموجود في رومانيا ، وبولدنا وفي كل دول البلطيق ، بعيد عن الحدود الروسية ، لتبرير الغزو الاكراني ، بحجة جوار الحلف لحدود روسيا ..
وماذا عندما ستصبح الدول الاسكندنافية ، خاصة فنلندة ، والسويد ، والدنمارك أعضاء بالحلف الأطلسي .. هل سيتعرضون لغزو روسي مماثل ... ام ان اصل المشكل موجود في شخص بوتين ، الذي قد يكون مصابا بنزوة العظمة ، والطاووسية ، كغيره من الدكتاتوريين الكبار الذين اسقطهم التاريخ ..
وحين يتم التهديد باستعمال السلاح النووي ، فالواجب يقتضي السرعة بتغيير بوتين ، وربما عرضه على طبيب للأمراض النفسية .. ويقولون انه يعاني وعكة صحية خطيرة تلزم القيادة الروسية التحرك قبل فوات الأوان ..
روسيا غرقت في المستنقع الاكراني بفخ امريكي منصوب منذ زمان ، والهزيمة تطل من السقف ، وسيكون من نتائجها العودة اللاّمشروطة لشبه جزيرة القرم الى اصلها اكرانيا . اما مناطق الانفصال كدونباس ، فمآل الانفصاليين الهزيمة التي تصيب حاضنتهما روسيا .. وسينتصر مبدأ وحدة الدولة الاكرانية .. وكم نقمة في طياتها نعمة ..
لا للحرب النووية لان من يدعو اليها شيطان احمق .. وضحاياها تبقى الشعوب وكل الكائنات الحية ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رفضت الامم المتحدة اعتراف الدولة الاسبانية بمغربية الصحرا ...
- حرية ، عدالة ، مساواة .
- تفكيك مراحل تطور الدولة السلطانية البتريركية .
- البرلمان الاسباني .
- الى الضابط السابق في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ...
- 11 ابريل 2007 - الحكم الذاتي - .
- المعارضة في الاسلام
- هل سيكون للرسالة الشخصية - لبيدرو سانشيز - رئيس الحكومة الاس ...
- اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -
- زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى الرباط ، والى الجزائر العاص ...
- هل يجري اعداد حلف ضد ايران ؟
- الحكم الذاتي
- رسالة رئيس الوزراء الاسباني ، الى السلطان العلوي محمد بن الح ...
- رعايا السلطان المعظم ، يتدورون الفقر ، والفاقة ، والجوع ، بس ...
- لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود ...
- ذكرى ثورة فشلت حتى قبل اطلاق الرصاصة الاولى مع برنامج الحركة ...
- التحالف الطبقي السلطاني
- الاحكام البولسية للدولة السلطانية .
- رئيس الحكومة الاسبانية السيد - بيدرو سانشيز - يستقبل ابراهيم ...
- الاتحاد الأوربي يعترف بالجمهورية الصحراوية كدولة


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستستعمل روسيا السلاح النووي للتغطية على الهزيمة في اكرانيا ؟