أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الحكم الذاتي















المزيد.....

الحكم الذاتي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تقدم النظام السلطاني العلوي بمقترح حل الحكم الذاتي ، كتنازل من قِبَله عن الضم المباشر ، والكامل للأراضي المتنازع عليها ، في سنة 2007 ، كان يعلم علم اليقين ان النظام الجزائري الطرف الرئيسي في الصراع ، وجبهة البوليساريو الانفصالية ، سيرفضانه ، ولن يزيغا قيد انملة ، عن مطلب الاستفتاء وتقرير المصير ، كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة ، وانْ كان في قراراتها ، تناقضا صارخا يجعل من تطبيق القرار ، امرا صعبا . بل مستحيلا .. لان الغموض الذي يلف القرار ، يجعل طرفي النزاع يعتقدان ، انه يصب في مصلحتهما ، وانه انتصار لهما ، ويصبح كل طرف يفسره كما يحلو له .. في حين ان القرار الذي يصدره مجلس الامن ، لا يخدم مصلحة أي من الأطراف .. لان مجلس الامن لو كان يريد اصدار قرار حاسم في النزاع ، للجأ الى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .. زيادة على تغيير مواقف الدول صاحبة الفيتو ، كلما كان الامر يستدعي هذا التغيير ، ضمن لعْب أدوار تكبل الجميع ، رهن إشارات دول الفيتو التي وحدها تملك سلطة حل النزاع ، خاصة واشنطن التي تملك سلطة جرجرة النزاع ، الى حين يصبح في نظرها ناضجا .. وهذا يبدو من مواقف دول الفيتو، ودول الاتحاد الأوربي الذين رفضوا صراحة اعتراف Trump بمغربية الصحراء ..
فالنظام المغربي رغم انه كان يعرف الرفض المطلق لطرفي النزاع ، فهو قامر بطرح حل الحكم الذاتي ، معتقدا انه سيخلخل الأوضاع ، وسيعتبر بادرة حققت البحث عن حل سياسي متزن ، وتوافقي ، منطقي ، ومعقول .. لكن ما جرى على ارض الواقع ، ان لا دولة واحدة وازنة استجابت له .. بل ان الدول الفاعلة في السياسية الدولية ، والاتحاد الأوربي ، والافريقي ، تجاهلاه ، وظلا يشيران فقط الى حل الاستفتاء ، وتقرير المصير المرفوض من قبل النظام السلطاني المغربي ..
ان فشل مخطط حل الحكم الذاتي الذي ظل حبرا على ورق ، لرفضه من قبل الأطراف المعنية به .. وحتى يغطي النظام عن فشله في التسويق لهذا الحل ، سيطرح كبديل عنه ، نظام الجهوية ، مرة الجهوية الموسعة الاختصاصات ، ومرة الجهوية المتقدمة الاختصاصات . وكما فشل مخطط حل الحكم الذاتي ، سيفشل نظام الجهة الموسعة الاختصاصات ، وبعده سيفشل نظام الجهة المتقدمة الاختصاصات ، لان سلطة القرار على مستوى العمالات والاقاليم ، ظلت بيد الولاة والعمال التابعين لوزارة الداخلية ، التي تابعت ممارسة نظام المركزية المشدد ، رغم التجارب التنظيمية المغشوشة التي عرفتها العمل الجماعي ، والإدارة الترابية في علاقاتها الآمرة مع المنتخبين .. فالانتقال على الورق من الجهوية الموسعة الاختصاصات ، الى الجهوية المتقدمة الاختصاصات ، كان بسبب الخوف من القادم ، انْ حصلت هزات . أي ان الدافع أمني خالص ، ولا علاقة له بالتسويق للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ، التي اعترف بها السلطان محمد السادس بعظمة لسانه ، وبفمه المليان .. فاعتراف السلطان بالفشل ، هو اعتراف بفشل التجارب التنظيمية الجماعية ، المنقولة بحذافيرها من القوانين ، ومن التجربة الفرنسية بصورة مشوهة .. فكان من أسباب الاسقاط هذا ، والنقل الحرفي ، الفشل التام ..
اذا كان الرئيس الأمريكي السابق قد اعترف بمغربية الصحراء ، مقابل اخراج التطبيع الدبلوماسي مع الدولة الصهيونية الى العلن ، وهو الاعتراف الذي رماه John Biden ، الذي ركز على الحل الاممي ، وجدد الثقة في الامين العام للأمم المتحدة ، كما الحّ على تعيين مبعوث شخصي للأمين العام بملف الصحراء .. فان رسالة Pedro Sanchez التي اعترفت بحل الحكم الذاتي الذي اعتبرته جديا ، سوف تنتهي الى نفس المآل الذي انتهى اليه اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. فالرسالة التي بعث بها Pedro Sanchez ، كانت رسالة شخصية ، وافق عليها وزراء الحزب الاشتراكي . كما انها لم تصدر باسم الحكومة التي لم تناقشها ، والتي اصطدمت بها من خلال بيان الديوان السلطاني المغربي . أي ان Sanchez ، لم يخبر أحزاب الائتلاف الحكومي بالرسالة ، وهو ما يعني عدم ادراجها ضمن جدول اعمال الحكومة ..
ولو كانت الرسالة قد صدرت باسم الحكومة ، لنتج عنها رفض حلفاء الحكومة ، و لنتج عنها حصول انشقاق في الائتلاف الحكومي .. واما وان الرسالة كانت من جانب ، وباسم Sanchez ، فلن يكون لها تأثير على الائتلاف السياسي الحاكم .. وستتم مسائلة Sanchez في البرلمان على موقفه الشخصي والحزبي ، ولن تتم مساءلته كرئيس للحكومة ، لم تقرر شيئا في فحوى الرسالة التي علمت بها من قبل بيان الديوان السلطاني ، ولم تعلم بها من قبل الحكومة الاسبانية ..
الرسالة التي بعثها Sanchez الى السلطان العلوي المغربي ، وجدد فيها تدعيمه لحل الحكم الذاتي ، الذي اقترحه النظام المغربي منذ سنة 2007 ، لن يكون لها تأثير ، سواء داخل الاتحاد الأوربي التي مواقفه معروفة ، او داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة . اما مجلس الامن ، فان اسبانية ليست من دول الفيتو الدائمين العضوية .. لذا فموقف اسبانية وانْ كان سيعارض المواقف المضرة بأطروحة مغربية الصحراء ، فانه لن يغير من النظام القانوني للنزاع ، ولن يضيف شيئا كقيمة مضافة لمغربية الصحراء في الساحة الدولية ..
اذا كان طرح النظام السلطاني المغربي ، لحل الحكم الذاتي قد فشل قبل ان يجف الحبر الذي كتب به .. وتجاهله المجتمع الدولي .. فكيف ل Sanchez الميكيافيلي ، ان ينجح فيما فشل فيه النظام المغربي دوليا ... ومن يعتقد العكس ، سيكون متخلفا غبيا ، او مصطولا ، يقرأ النص بالمقلوب ، ويخرج بنتائج تكذب ما يجري فوق الارض .. كاعتماد الأمم المتحدة وحدها ، من سيحدد انتماء الأراضي المتنازع عليها ، ويحدد جنسيتها عند حسم النزاع ، وفضه بطريقة أو اخرى ..
لقد كانت رسالة Sanchez ، عاملا في فك عزلة النظام المغربي الدولية في نزاع الصحراء ، وفي ملف الديمقراطية وحقوق الانسان .. لقد سبق النظام المغربي الزمن حتى قبل ان تتضح مسارات اللعبة ، وارسل سفيرته الى سفارته بمدريد .. وكأن النظام المغربي المعزول ، كان يبحث عن قشة تعطيه جرعة قوة ، للعودة الى المجتمع الدولي .. وكأن مواقف اسبانية المعادية لمغربية الصحراء ، ومعارضتها الشديدة لاعتراف Trump بمغربية الصحراء ، واستقبالها إبراهيم غالي كرئيس للجمهورية الصحراوية ، التي رفرف علمها في فضاء عاصمة الاتحاد الأوربي Bruxelles ، واستقباله للعلاج بالمستشفيات الاسبانية .. كان فقط سحابة صيف عابرة ، وعبرت كما اشتهى النظام المغربي ..
ان الاستمرار في الحديث عن الحكم الذاتي ، هو استمرار ضد الوضع القانوني للنزاع ، واستمرار ضد الوضع الذي يحكم نزاع الصحراء .. وهنا يستوي النظام السلطاني المغربي ، مع النظام الجزائري المخزني ، وجبهة البوليساريو الانفصالية .. والسؤال . عن أي حكم ذاتي يتحدث النظام المغربي .. وعن أي استفتاء وتقرير المصير يتغنى بهما النظام المخزني الجزائري ، وجبهة البوليساريو الانفصالية ...
ان أي تحليل للموقفين المتعارضين ، مع ما اصبح الوضع يحتمه ، ويتحكم فيه ، كمنْ منْ يريد بعث الروح في جسم الميت .. وهذا لن يكون له من إيجابيات ، غير المزيد من خلط الأوراق ، والخبط خبط عشواء ، دون دليل ناصع ، او بوصلة راشدة ..
فحين يصفق النظام السلطاني المغربي لرسالة Sanchez ، الذي اقر فيها ما يريده النظام المغربي ، لا ما تريده اسبانية ، ويريده Sanchez .. ورغم انه يعلم ان الرسالة لن تضيف أي قيمة مضافة لأطروحة مغربية الصحراء .. فان الرسالة لن تمحي بالمطلق ، اعتراف النظام السلطاني العلوي المغربي ، بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، ونشر اعترافه في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 ..
فهل من تلاقي بين الاعتراف بالجمهورية الصحراوية التي تعترف بها العديد من الدول ، واستقبلها الاتحاد الأوربي ب Bruxelles كدولة رفرفت رايتها في سماء عاصمة الاتحاد الأوربي ، واستقبل Sanchez إبراهيم غالي كرئيس للجمهورية الصحراوية ، وتراجع واشنطن عن اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. وبين الالحاح والدعوة ، بالتشبث بحل الحكم الذاتي الذي تجاهله المجتمع الدولي ، باستثناء Sanchez الذي ناصر ظاهريا هذا الحل ، رغم انه في قرارة نفسه ، هو ضد أطروحة مغربية الصحراء ، التي سينوب عنه في هذا الرفض لمغربية الصحراء ، الاتحاد الأوربي ، وواشنطن ، ومجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومحكمة العدل الاوربية ، والاتحاد الافريقي ... لخ ..
والسؤال . هل يملك Sanchez الميكيافيلي ، الداهية ، والسياسي المحنك ، الذي عرف كيف يحافظ على مصالح الدولة الاسبانية ، بتوجيهه رسالة أحادية المصدر ، لم تبث فيها الحكومة الاسبانية .. قوة ، او سلطة ، او سيادة تجعله يضغط على كل دول الاتحاد الأوربي ، والأمم المتحدة ، لإقناعهم بحل الحكم الذاتي ، الذي لا احد يدعمه ، باستثناء دول الخليج ، والأردن ، والسنغال ، و عمر بنگو الگابون ....
وهنا . فانْ كان Pedro Sanchez محقا ، وامينا في قناعته بحل الحكم الذاتي دون غيره من الحلول .. هل باستطاعته اظهار هذا الاعتراف الميكيافيلي ، بفتح قنصلية لإسبانية ، بمدينة الداخلية ، او بمدينة العيون .. وليجرب النظام العلوي السلطاني ، ويطلب من Sanchez فتح هذه القنصلية ، حتى تتضح النوايا الحقيقية لSanchez ، وللحرب الاشتراكي الاسباني الحاكم ، المعارض مطلقا لأطروحة مغربية الصحراء ..
اما اكبر الأخطاء المرتبكة من قبل النظام المخزني الجزائري ، وجبهة البوليساريو الانفصالية ، والتي تؤثر على موقفهما من النزاع الذي يتجه نحو الجمود .. هو جهلهما الجهل المطلق ، لما يريدانه بالتمام والكمال .. فموقفهما الغامض والباهت ، يشكك في موقفهما ، ويدفع بالعديد من الدول المناصرة لحق تقرر المصير ، تراجع بسبب هذا الغموض ، الذي سقط فيه النظام الجزائري ، والجبهة الانفصالية .
فاذا كان النظام المخزني الجزائري يتحدث عن الجمهورية الصحراوية ، التي أسسها في سنة 1976 الهواري بومدين ، لفرض الامر الواقع .. وبفضل رشوة البترول ، والغاز ، والدولار الجزائري ، تم شراء دول ، ومجموعات ، ومنظمات ، تطبل للجمهورية الصحراوية .. فكيف نفسر وجود دولة استقبلها الاتحاد الأوربي ب Bruxelles ، ورفرفت رايتها في سماء عاصمة الاتحاد ، وتعترف بها مجموعة من الدول ، من بينها الجمهورية الموريتانية التي اعترفت بها سنة 1979 ، وجدد مؤخرا الرئيس الموريتاني هذا الاعتراف ، واعتبره استراتيجيا في السياسية والدبلوماسية الموريتانية ، وهو موقف منحاز ، وليس بموقف محايد .. وبين الاستمرار في دعوة الأمم المتحدة ، ومجلس الامن ، والمنتظم الدولي .. بتبني خيار الاستفتاء وتقرير المصير .. شيء لا يمكن لعقل سليم تقبله ، ولا فهمه ، لأنه تناقض صارخ يبطل أيّ دعوة لنفي الصفة المغربية عن الصحراء المسترجعة في سنة 1975 ..
فهل هناك جمهورية صحراوية ... وان كان الامر كذلك . فما الفائدة من مطلب الاستفتاء وتقرير المصير .. هل يريدون تأسيس جمهورية ثانية ، او جمهورية جديدة ، او ان الجمهورية التي يتغنون بها اليوم ، لم تعد تقنعهم في شيء ...
فعندما يحددون ما يريدون ، الجمهورية الموجودة ، ام تقرير المصير ..
وحين يوازن النظام السلطاني العلوي المغربي ، بين حل الحكم الذاتي الذي خرج به في سنة 2007 ، ولم يلق استجابة من احد ، خاصة من قبل المعنيين به .. وبين اعترافه بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، ونشر الاعتراف بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 .. آنذاك ستنجح اطراف النزاع ، في إيجاد حل عادل ، بعيد عن تأثير الغرباء من الدول التي تصطاد في المياه العكرة ...
ان النظام السلطاني المغربي ، لا يمكنه تنزيل حل الحكم الذاتي من جانب واحد ، دون موافقة الأطراف المعنية بالنزاع .. فان تفضل النظام السلطاني العلوي المغربي ، وطبق حل الحكم الذاتي من جانب واحد ، سيكون هو بمن يشكك في مغربية الصحراء ، ويشكك في مغربية الصحراويين ، وليس هؤلاء من شكك في مغربية الصحراء ، ولا شكك في مغربيتهم .. وسيكون هذا الاجراء انتحارا ، لأنه ستركز عليه الأمم المتحدة ، والدول المعادية لمغربية الصحراء ، في ابطال وتفنيد أطروحة مغربة الصحراء ..
وانّ النظام المخزني الجزائري ، والجبهة الانفصالية ، اذا استمروا يخلطون بين وجود جمهورية صحراوية أسسها الهواري بومدين سنة 1976 ، رغم ان الجبهة تأسست سنة 1973 ، وبزغ الى السطح مصطلح الشعب الصحراوي في أواخر 1976 .. وهو الشعب الذي اعترف به النظام السلطاني العلوي في يناير 2017 ، عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية .. والسؤال هنا . هل هناك من جمهورية دون ان يكون لها شعب ..... وبين الدعوة الى الاستفتاء وتقرير المصير .. فان ادعاء الجزائر ومعها الجبهة بخصوص اطروحتهم ضد مغربية الصحراء ، تبطل وتفند ادعاءاتهم وهلوساتهم النافية لمغربية الصحراء .. وهو الدليل القاطع الى جانب التاريخ ، والشعب ، والجغرافية ، وقرار 16 اكتوبر 1975 لمحكمة العدل الدولية ، الذي اعترف بعلاقة بيعة مع السلاطين العلويين .. على ان الصحراء مغربية .. وان الصراع والنزاع ، هو بين النظام المخزني الجزائري ، وبين النظام السلطاني العلوي المغربي .. صراع للسيطرة على المنطقة ، وصراع لتثبيت الذات ، وصراع على القيم ، والارث الأيديولوجي السلطاني ، الذي يعقد الجانب النفسي للدولة الجزائرية التي تأسست لول مرة سنة 1962
..
الصراع سيستمر بأوجه مختلفة .. وستاتيكو سيد الموقف .. والخاسر المنطقة والشعوب ، التي تؤدي ثمن صراع عبثي عقيم ، تجسده مواقف الغرباء المطبوعة في قرارات مجلس الامن المتضاربة ، والمتناقضة ، وتحمل في طياتها ، سبب استحالة تنزيلها وتطبيقها ..
ان استحالة تحقيق الشرطين العالقين لايّ حل ،.وهما شرط القبول ، وشرط الموافقة التي تنص عليهما قرارات مجلس الامن ، يحولان دون إيجاد الحل العادل . لان العلاقة بين شكل القرار ، وبين مضمونه لرسم خريطة الانطلاق ، تٌدْخِل علاقات الأطراف في المتاهة .. وسيظلون من متاهة الى أخرى اكبر منها ..
ان شرعية الأرض الذي اكد عليها Peter Walsum ، التي يتوفر عليها المغرب ، اقبرت الشرعية القانونية التي أصبحت متجاوزة بتجاوز الزمن لها ..
لن يكون هناك حكم ذاتي .. ولن يكون هناك استفتاء ، ولا تقريرا للمصير .. والوضع المتحكم فيه دوليا ، خاصة دول مجلس الامن الدائمة العضوية ، يرون ان أي حل خارج الستاتيكو لم ينضج بعد ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة رئيس الوزراء الاسباني ، الى السلطان العلوي محمد بن الح ...
- رعايا السلطان المعظم ، يتدورون الفقر ، والفاقة ، والجوع ، بس ...
- لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود ...
- ذكرى ثورة فشلت حتى قبل اطلاق الرصاصة الاولى مع برنامج الحركة ...
- التحالف الطبقي السلطاني
- الاحكام البولسية للدولة السلطانية .
- رئيس الحكومة الاسبانية السيد - بيدرو سانشيز - يستقبل ابراهيم ...
- الاتحاد الأوربي يعترف بالجمهورية الصحراوية كدولة
- ثمانية وثلاثون سنة مرت على مجزرة 1984
- النظام السلطاني المغربي مقبل على تحدٍّ كبير . يومي 17 و 18 م ...
- الصحراء الغربية / الصحراء المغربية
- الدولة أنا / أنا الدولة / أنا ربكم الاعلى فإيّاي فساجدون .
- من اقوال السلطان المغربي
- رمي الاتهام في فشل حل نزاع الصحراء
- التقاليد المرعية ، وسيادة الجهل ، والطقوس القروسطوية وسط الم ...
- واشنطن ونزاع الصحراء الغربية المغربية
- المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بملف الصحراء ستيفا ...
- الدولة البطريركية / الأبوية السلطانية
- وجاءت سنة 2022 ، ولا تزالون على نفس الحال تنتظرون ، منذ ستة ...
- حين تعرّب الفاسبوك ، او حين اصبح الفاسبوك عربيا .


المزيد.....




- بايدن لـCNN: لن نورد أسلحة لإسرائيل إذا دخلوا رفح.. ولم يتجا ...
- بصور أقمار صناعية.. كم تبعد المساعدات الإنسانية عن غزة؟
- سفير إسرائيل بـUN يرد على تصريحات بايدن لـCNN
- -حماس??بايدن -.. بن غفير يهاجم بايدن ولابيد يعلق: إذا لم يطر ...
- تعرف على التاريخ المثير للجدل لنقل الشعلة الأولمبية
- -كان قرارا كارثيا-ـ غضب في بايرن إزاء طاقم التحكيم أمام الري ...
- العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية (ف ...
- مواطنون روس ينظمون مسيرة -الفوج الخالد- في لبنان ومصر (فيديو ...
- أنقرة: تركيا الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة ...
- لابيد يدعو نتنياهو إلى إقالة بن غفير


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الحكم الذاتي