|
واشنطن ونزاع الصحراء الغربية المغربية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 12:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما عين الأمين العام للأمم المتحدة ، مبعوثه الشخصي بملف الصحراء الغربية المغربية ، وبضغط من الولايات المتحدة الامريكية ، التي هددت بإنزال عقوبات على الطرف المعرقل لتعيين ممثل شخصي للأمين العام .. كانت واشنطن ثاني دولة ترحب بهذا التعيين ، وكانت اول دولة رحبت بالتعيين ، هي الدولة السلطانية المغربية ، لقطع الطريق على التأويلات المغرضة ، ولدفع الاتهامات السابقة ، التي تشير الى النظام السلطاني بعرقلة التعيين الاممي ، بدعوة ان النظام السلطاني ، لا يريد حلا لنزاع الصحراء ، وانه يتماطل لربح الوقت الذي اصبح يحاصره ، ولم يعد في صالحه .. ما يلاحظ في تضارب مواقف دول الفيتو بمجلس الامن ، انه لم يصدر عنهم ما يفيد ، ترحيبهم بالتعيين ، وكأن الامر يتعلق بمجرد مسطرة لا تقدم ولا تأخر شيئا ، للنزاع الذي يتجاوز شخصية تعيين مبعوث اممي بملف الصحراء .. لكن دول المجلس المذكور ، لها مواقفها عند التصويت على مشروع التقرير الذي يقدمه الامن العام ، الذي يتحول الى قرار بعد التصويت بالإيجاب Une résolution ... وكل ما يجري ويحصل ، ليس الاّ أطرافا تحسن وتتقن فن لعب الأدوار الثاقبة ، في المسرحية المعدة بإتقان . بالرجوع الى الموقف الأمريكي الذي يقف دائما وراء تحرير مسودة التقرير، قبل ان يصبح قرارا عند التصويت عليه ، سنلمس شيئا فريدا ، يطرح علامات استفهام ، عن الموقف الحقيقي لواشنطن من نزاع الصحراء الغربية المغربية ، الذي قرب اكتمال السبعة وأربعين سنة عن نشوبه ، وهو موقف يبدو انه يناقض نفسه بنفسه ، لكنه في الصلب ، هو ملعقة أمريكية ، مرة تلوح بها واشنطن في فم النظام المخزني الجزائري ، ومرة تلوح بها في فم النظام السلطاني المغربي .. وكأن النظام السلطاني المغربي ، والنظام المخزني الجزائري ، هما مجرد أطفال بيد واشنطن ، تعرف متى تطبطب على كتف هذا النظام ، وتعرف متى تدغدغ حواس ذاك النظام الرهيفة . الكل يعلم ان مسودة التقرير الأخير 2602 ، الذي اصبح قرارا بالتصويت عليه من قبل جميع دول الفيتو بمجلس الامن ، وجه صفعة لخد النظام الجزائري ، ولخد جبهة البوليساريو الانفصالية ، حين نصص على الحوار المباشر الغير مشروط ، للوصول الى حل سياسي يرضي ، وتقبل به اطراف النزاع .. -- واذا كان النظام السلطاني قد صفق لهذا القرار الذي استبعد كل إمكانية لتنظيم الاستفتاء ، وانتصر الى حل الحكم الذاتي الذي تقدم به النظام السلطاني في سنة 2007 ، لتجنب السلطنة السقوط اذا انفصلت الصحراء .. -- واذا كان النظام المخزني الجزائري قد استشاط غضبا ، ومعه جبهة الانفصال ، لان القرار الأخير 2602 عاكس ، واجهض رغباتهما .. فان اصدار كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر ، لبيان غريب يتناقض ويناقض ( المشروع ) الأمريكي ، الذي وقف وراء القرار المذكور .. اثار الاستغراب والدهشة ، من المواقف المتناقضة للإدارة الامريكية من النزاع المفتعل ، منذ سبعة وأربعين سنة مضت .. فكيف يمكن فهم المواقف المتناقضة لواشنطن بين عشية وضحاها ، وكأن الامر مجرد لعبة أطفال ، او ان الولايات المتحدة الامريكية كأكبر واقوى دولة في العالم ، حين تباشر الاشتغال في ملف الصحراء المنسية ، تعتقد انها تتلاعب مع مجرد طفلين ، هما النظام السلطاني البوليسي المغربي ، والنظام المخزني العسكري الجزائري . لذلك لا يزعج واشنطن ان تغير أدوات ، وليس قواعد اللعب مرة لصالح النظام السلطاني البوليسي ، ومرة لصالح النظام المخزني الجزائري العسكري .. ولا ضرار في ذلك ، مادام ان اللعب هو مع أطفال ، يجهلون لهيب المؤامرة الحقيقية الذي ينتظر المنطقة على صفيح ساخن ، ستكون من نتائجه ، تدمير الدولتين الرئيسيتين في شمال افريقيا ، برسم جغرافية جديدة ، وخلق شعوب جديدة ، وحدود وجوازات سفر جديدة .. فالمخطط المرسوم هو اكبر من النظامين المغربي ، والجزائري ، وهو تكملة وامتدادا لأصل المشروع الذي بدأ في الشرق الأوسط ، ونهايته شمال افريقيا .. فأيّ خطأ في الحسابات ، والانزلاق نحو التدمير الذي بابه الرئيسي ، هو الدفع لاندلاع حرب بين النظامين الجزائري والمغربي .. سيكون سقوطا غبيا . بل اجراميا في المخطط المحبوك والمصنوع .. ودول الفيتو بمجلس الامن ، ودول الاتحاد الأوربي ، وإسرائيل ، ينتظرون باحر من الجمر بدأ تنفيد مخطط الهدم ، والتدمير ، والتخريب ، الذي سيحول المنطقة الى كنتونات صغيرة ، تعيش تحت رحمة ، وبفضل مساعدات الاستعمار الجديد / القديم .. فالصراع واضح .. واللاعبون البلداء الاغبياء ، هم حكام المنطقة الذين يتنازعون بقاء عروش ، وكراسي الحكم ، ولا يهمهم في شيء المواطن الذي اصبح في الجزائري يفق في الطوابير ، لشراء لتر زيت ، او حليب ، او كيلو بطاطس .. واصبح في المغرب يقتات من الحاويات ، وبعد ان كان شعب الصناديد ، والجبارين ، والبطولات ، تحول الى الرعايا من المتسولين ، والشحاذين .. -- فعندما تصدر كتابة الدولة في الخارجية الامريكية بيانا ، عن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Staffan de Mistura الى المنطقة .. -- وحين تصدر سفارة الولايات المتحدة الامريكية في الجزائر ، بيانا يناقض بالمجمل نص القرار الأخير لمجلس الامن 2602 ، وتركز كتابة الدولة في الخارجية على فرض شكليات الحوار ، وتحديد الوجهة التي يجب ان يصبو اليها لقاء الأطراف المتنازعة ، ولا تشير لا من قريب ولا من بعيد الى اعتراف Trump بمغربية الصحراء ، الذي الغاه صراحة بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، وترسم درب الحوار بما يفضي الى الحل السياسي ، وهو حل مغلوط في التفسير ، والفهم الأمريكي لأصل الحل السياسي ، ويركز البيان على الحل الاممي ، الذي ليس هو كنه وتفسير الحل السياسي الحقيقي ، الذي يعني تقديم التنازلات من قبل اطراف النزاع .. ويصبح البيان بمثابة تدخل في رسم مسطرة اللقاءات ، وفي تحديد موضوع التفاوض .. هنا نتساءل عن الموقف الحقيقي للإدارة الامريكية ، من تعاملها الميكيافيلي من حقيقية النزاع ... هل هي مع حل الحكم الذاتي الذي تقدم به النظام السلطاني المغربي في سنة 2007 ، وهو حل يبرهن على تقديم النظام المغربي لتنازل جد مهم ، في افق إيجاد حل ضمن لا غالب ولا مغلوب ، او ان واشنطن التي رمت باعتراف Trump جانبا وتنصلت منه ، هي مع الحل الذي سيقوض الامتداد الجغرافي ، التاريخي ، والطبيعي للمغرب ، ومن ثم التسبب في اشعال نار فتنة ، ستحرق النظام السلطاني المغربي اذا ضاعت منه الصحراء ، ولن يفلت منها النظام الجزائري الذي لا تزال الأنظار موجهة اليه ، بعد تمكنه من اجتياز الانتفاضات اللاشعبية ، التي حولت دولا واحدية كانت قوية ، الى كانتونات تحكمها مليشيات تتوزع بين الاخوانية الاسلاموية ، وبين ( الليبرالية ) ، و ( القومية ) المفتري عليهما في نسق دمر الوطن ، ورهنه للتيه .. وشيوع الفقر ، والمرض ، والجوع ... بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، وبيان سفارة واشنطن في الجزائر ، بيانان من دون معنى ، مادام يتناقضان مع المسودة التي حررتها الإدارة الامريكية ، والتي انتهت بإصدار مجلس الامن للقرار 2602 ، الذي يتناقض مع ما جاء في بيان كتابة الدولة في الخارجية ، وبيان سفارة واشنطن في الجزائر .. والبيانان هما بروتوكوليان ، لاشعار الدول المنافسة كفرنسا ، بعدم غياب واشنطن من الساحة .. ان واشنطن التي أصدرت بيان كتابة دولتها في الخارجية ، الذي يتناقض بالمطلق مع القرار 2602 ، تد رك مسبقا بمواقف اطراف النزاع ، التي هي مواقف لإثبات الوجود قبل اثبات الحدود .. وتعرف ان مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بملف الصحراء ، مآلها الفشل ، وهي ستفشل حتى قبل ان تبدأ ... فالفخاخ المنصوبة للقاءات ، افتضحت وتعرت ، والتناقض السياسي ، وأكرر السياسي ، والاستراتيجي ، والجيو/بوليتيكي ، والجيو/استراتيجي للأنظمة المتصارعة ، افشل مهمه Staffan de Mistura ، التي كان الهدف الحقيقي منها ، التمطيط ، واللعب على الوقت ، والمزيد في استنزاف الأنظمة ، والمنطقة مادام ان واشنطن ، ولا أعضاء الفيتو بمجلس الامن ، لا يضيرهم في شيء ترك المشكل عالقا لسبعة وأربعين سنة قادمة .. مادام ان النزاع لا يؤثر في السلام المهدد للاستقرار الأوربي ، من دول الجنوب المكبلة بالأمراض ، وبالفقر المدقع .. -- ان النظام المغربي ، لن يحضر لقاءات لن يحضرها النظام الجزائري ، حتى لا يتورط في ثنائية الصراع ، بدل ثلاثته ، او اربعته ، فيصبح حضوره حجة عليه ، لا حجة له .. -- والنظام الجزائري ، سيرفض حضور اللقاءات ، حتى يبعد عنه اتهام وقوفه وراء النزاع ، وينجح في حصر النزاع في ثنائيته ، بين النظام المغربي ، وبين الجبهة الانفصالية .. والنظام الموريتاني المرتهن للنظام الجزائري ، سيمتنع عن حضور اللقاءات ، بدعوى انها لا تعنيه ، وانه يقف نفس المسافة من الجميع ، رغم ان النظام الموريتاني طرف في النزاع ، مثل النظام الجزائري اللذان يعترفان بالجمهورية الصحراوية ، التي اعترف بها ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، النظام المغربي ، حين نشر اعترافه بالجريدة الرسمية للدولة . عدد 6539 ، يناير 2017 .. كما ان من ذرائع عدم حضور النظام الموريتاني ، كون الجبهة الانفصالية تركز على ثنائية النزاع ، وترفض تعميمه الى ثلاثة ، واربعة .. وعند غياب النظام الجزائري ، والنظام الموريتاني ، واشتراط النظام المغربي اجبارية حضور النظام الجزائري .. ستجد الجبهة نفسها في حرج من موقفها .. لأنها لن تجد من سيحضر لقاءات معها ، لا تسمن ولا تغني في شيء .. وتكون النتيجة فشل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، حتى قبل ان يبدأ تنظيم مسرحيته الرديئة ، لان ما يهم De Mistura الاجر الضخم الذي يتوصل به من الأمم المتحدة .. ولو نجح الشخص في الملف السوري الذي كان وراء استفحاله ، لأنه كان يخدم مخططات واشنطن .. لكان سيكون نجاحه أكيدا في ملف الصحراء الغربية المغربية .. فالشخص كسول ، ومسرحي يتقنن لعب أدوار المسرحيات ، التي تطبخ في البيت الأبيض الأمريكي ، وبدول الفيتو بمجلس الامن ، شأنه شـأن الأمين العام للأمم المتحدة Antonio Guêtrasse .. لكن السؤال : الى متى .... ان البديل بعد الإعلان رسميا عن الفشل ، سيكون تطويرا للقدرات العسكرية للبوليساريو ، لزرع الخلل من اجل قلب كفة النزاع .. فالنظام الجزائري الذي يدرك فشله في صراع ، خسر فيه ملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري المفقر .. سوف لن يتنازل بسهولة .. فالويل، وكل الويل من عداوة ، وردة فعل حيوان مجروح ، سيضرب في جميع الاتجاهات .. لكن من بعيد ، بتزويد الجبهة بالأسلحة المتطورة ، والفتاكة المتنوعة .. ويجب الاخذ بعين الاعتبار ، ضربات الحوتيين للإمارات العربية المتحدة ، بطائرات الدرون المسيرة ، والصواريخ البلاستيكية البعيدة المدى ، التي أحرقت أرمكو السعودية ... فيجب انتظار اية ردف فعل خاصة ، من حيوان مجروح ، لدفع مجلس الامن للنزول بثقله ، لفرض حل طبقا للبند السابع .. لكن حتى هذا السيناريو . أي تدخل مجلس الامن طبقا للفصل السابع ، سيبقى مستبعدا ، لان ما يهم الدوائر الامبريالية ، هو تدمير المنطقة ليخلف جغرافية جديدة ، وشعوبا جديدة ، وحدودا جديدة ، وجوازات سفر جديدة ... وكما قال عبدالاله بنكيران مهددا السلطان شخصيا ، ومهددا السلطنة " علينا وعلى اعداءنا " ، فهو اعترف ان النظام عدوه ، وانه هو عدو النظام ... على نفسها جنت براقيش ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بملف الصحراء ستيفا
...
-
الدولة البطريركية / الأبوية السلطانية
-
وجاءت سنة 2022 ، ولا تزالون على نفس الحال تنتظرون ، منذ ستة
...
-
حين تعرّب الفاسبوك ، او حين اصبح الفاسبوك عربيا .
-
الرئيس الالماني يوجه دعوة شخصية الى ملك المغرب محمد السادس
-
جمهورية ألمانية الديمقراطية .
-
الدولة الاسبانية توشح وزيرة الخارجية السابقة السيدة أرونشا گ
...
-
من الخائن الحقيقي . هل محمد السادس ، أم محمود عباس ؟ سكيزوفر
...
-
الجمهورية الصحراوية بعد تصريح ( وزير الاراضي المحتلة والجالي
...
-
هل النظام السلطاني معزول ، أم ان الامر مجرد اعادة ترتيب الصف
...
-
معارضة الخارج .. هل سيعيد النظام الجزائري ، ضبط آليات تعامله
...
-
الحكومة الالمانية تمسك العصا من الوسط بخصوص نزاع الصحراء الغ
...
-
جماعة العدل والاحسان ومشروع الخلافة الاسلامية / بمناسبة مرور
...
-
جبهة البوليساريو غاضبة من استئناف الاتحاد الاوربي ، قرار الغ
...
-
المدير العام للبوليس السياسي
-
الملك محمد السادس ابن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي
...
-
أولى نتائج وبوادر التعاون ( الاستراتيجي ) بين البوليش الشياش
...
-
هل التطبيع بين النظام السلطاني المغربي ، وبين الدولة الصهيون
...
-
هل فشلت زيارة وزير خارجية السلطان ناصر بوريطة الى واشنطن ؟
-
هل يتعرض النظام الجزائري لمؤامرة ؟
المزيد.....
-
السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا
...
-
محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت
...
-
رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو
...
-
الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت
...
-
إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف
...
-
يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت
...
-
الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
-
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
-
ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
-
تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|