أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - المدير العام للبوليس السياسي















المزيد.....

المدير العام للبوليس السياسي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Le -dir-ecteur Général de la Police politique
تعرضت هذا الصباح لهجومين من قبل مجرمين .
-- المجرم الأول الذي سبق ان هاجمني ، كان مدفوعا من طرف مدير البوليش الشياشي المدعو الحموشي.. وكانت النتيجة ان تم اختطافي من الشارع العام من طرف اكثر من ثمانية ضباط امن ، إضافة الى سيارتين مملوءتين بالبوليس السياسي ، لتسجيل وتغطية عملية الاختطاف الجريمة المدانة . نشرت تقريرا عن جريمة عملية الاختطاف ، بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، بتاريخ 25/08/2020 . عدد 6659 ..
-- المجرم الثاني وقد سبق ان هاجمني ثلاث مرات سابقا .. جاء عندي مباشرة شاهرا حزامه ، وبدأ يهدد بضربي .. وهو كالمجرم الأول ، مدفوع من طرف المدير العام للبوليش الشياشي المدعو الحموشي .. بل زاد يتوعدني بانه سيكون سبب تنحيتي من الحياة ..
ان هذه الاعتداءات الاجرامية التي تعرضت لها ، إضافة الى الاعتداء على حاسوبي اثناء اشتغالي ، سببها فقدان المدير العام للبوليش الشياشي صوابه ، وهو بدون صواب . ورشده وهو غير راشد .. وفقدانه بوصلة الاتجاه الصحيح ، حيث انكشفت اخاديعه ، وجرائمه ، وظهر للعالم فشله ..
ان نشري لدراسة بعنوان : " محمد السادس بن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي . الجنرال Franco " ، افقدته ضبط اعصابه ، حين كان يعرقل نشرها .. معيدا وبشكل رديء ، محاكم التفتيش في القرون الوسطى ..
ان ما يصبو ويهدف اليه هذا الرديء ، الذي لم يسبق للأجهزة البوليسية ان عرفت رديئا مثله ، وعلى شاكلته .. هو التسبب في نزاع يحصل بيني وبين احد المجرمين .. على اثرها يتم تقديمي الى محاكمة صورية ، على شاكلة محاكمة الاستاذي محمد زيان الفضيحة .. وعلى شاكلة محاكمة عمر الراضي ، توفيق بوعشرين ، الريسوني .. والقافلة تطول .. او ان ينتج عن النزاع قتلي ، وهو حل محبذ .. عندما يتخلصوا مني على طريق اغتيال الشهيد حسن الطاهري .. كما فشلوا سابقا في التخلص مني على طريقة عبدالله بها .. في أكتوبر 2019 ..
لقد فبرك هذا المدير الرديء ملفا بوليسيا سهر عليه شخصيا ، وبالتنسيق مع الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، وبإشراف صديق ومستشار الملك المدعو فؤاد الهمة عنوانه " إهانة الضابطة القضائية " ، وهو تزوير عشت كل فصوله ، من الأول الى النهاية .. والسؤال هنا . منذ متى كان البوليش الشياشي ضابطة قضائية ؟ فهل هناك إشارة الى هذه الصفة للبوليش الشياشي في قانون المسطرة المدنية ، تعتبرهم ضابطة قضائية ؟
لقد اعترف لي بفبركة المحضر البوليسي عميد شرطة ، يعمل ضمن الفريق البوليسي التي تولى تزوير وطبخ المحضر البوليسي المزور .. واعترف بالتزوير نائب وكيل الملك الذي رافع ضدي في المرحلة الابتدائية ، عندما قال على لسان المحامي حسين غرتي " الله غالب . هادْ الشّي راهْ جايْ من الفوقْ " .. واعترف بالتزوير مدير السجن يوم مغادرتي السجن ..
وزاد اجرام هذه العصابة عندما كنّا ننام مباشرة فوق الاسمنت المسلح . أي فوق الأرض .. مكدسين في زنزانة كالسردين في العلب .. بل حاولوا تحريض المجرمين على استهدافي في السجن ، لولا يقظة الحراس الذين استشعروا بالخطر الذي كان يحدق بي
..
ولي ان اسأل المدير العام للبوليش الشياشي المدعو الحموشي .. واسأل صديق ومستشار السلطان .. اذا كنت احاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، وهذا من جهة كذب ، ومن جهة فقانون المسطرة لا يعتبر البوليس ، فأحرى البوليش الشياشي ، ضابطة قضائية .. فكيف تفسرون ان يوم المحاكمة ، كان البوليش الشياشي ، وبتنسيق مع وكيل الملك ، يضعون بين ايدي قضاة الحكم دراسات سياسية عن النظام السياسي السلطاني المغربي ، نشرتها تباعا بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، وبحائطي الفاسبوكي المتوقف لمدة ثلاثين يوما .. ولا اعرف من يقف وراء تعليق حسابي ظلما . هل الحموشي ام موشي .. مادام التنسيق البوليسي بين البوليش الشياشي الموغرابي ، وبين الشاباك ، والموساد اضحى علنا امام الجميع ..
فهل انا كنت احاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " الغير موجودة ، ام انني احاكم بسبب كتاباتي ، وبسبب قناعاتي ، وبسبب حريتي الممنوعة عن التعبير ، حيث يمارس عليّ حظر داخلي بتعليمات وزارة الداخلية ، ولا يزال الحظر ساريا الى الآن .. فماذا تبدل بين الدريس البصري ، وبين الأجهزة البوليسية التي توغلت ، وطغت منذ تفجيرات 16 مايو 2003 بالدرالبيضاء .. حيث تحول المغرب الى قفص ، يتحكم فيه البوليش الشياشي ، بطرق بشعة لكنها اكثر من رديئة ..
ثم كيف يفسر صديق ومستشار الملك المدعو فؤاد الهمة ، اختطافي وحيدا من داخل السجن ، على الساعة الواحدة زوالا ، لأعرض على محكمة الاستئناف بعد اقل من أسبوع ، من صدور الحكم الابتدائي .. ان هذه الفضيحة ، صدور الحكم الابتدائي في اقل من أسبوع ، وتقديمي الى الاستئناف ، يجب ان تسجل في كتاب گينزْ للأرقام القياسية ، مع التهم السريالية التي ضخموا بها قضية الأستاذ محمد زيان .. .. والغريب انه اثناء الاستئناف . كانت القاعدة خالية الاّ من القضاة ، والبوليش الشياشي الذي كان يتواصل مع المدير العام ل DGST ، ووزير الداخلية من خلال رجال السلطة ( العامل ) ..
وحتى عندما خرجت من السجن ، ورغبة المافيا في ليّ قلمي ، وليّ لساني ، وتجفيف مداد دواتي ، واخراسي .. وحرية التعبير حق مشروع .. واصلت العصابة المافيوزية استفزازها لي .. حين زارني ضباطا للبوليش الشياشي ، تاركين لي استدعاء للحضور العاجل الى مقر دائرة الاجرام ، التي تكالب عليّ احد عمداءها مكلف بالشياشة ، ورئيس الفريق عميد إقليمي ، وبتعليمات المدير العام للبوليش الشياشي المدعو الحموشي .. للاستخبار والتخابر عن دراسات سياسية نشرتها في الموقع العربي التقدمي ، متنفسنا الوحيد " الحوار المتمدن " ... وزادت المؤامرة عندما رفعت بي سيدة دعوى تتهمني فيها بالإساءة لجهة عليا .. أي الملك ..
وكم كان العميد الإقليمي يجتهد مع العميد المكلف بالشياشة ، للإيقاع بي .. لكن كانوا امامي ، كرجل قانون اهضم المسطرة ، واهضم تقارير البوليش الشياشي التي يقدمونها الى وكيل الملك .. عبارة عن اقزام ، كنت اصلح لهم الأخطاء المقصودة في تعبير ، هي فخاخ تدين من وقع عليها .. حيث القانون لا يحمي المغفلين ..
لقد ارسل المدير العام للبوليش الشياشي ، احد عملاءه / مجرميه للاعتداء عليّ .. حيث تم تكسير يدي اليسرى ، ومرة تم تكسير قفصي الصدري .. وعندي شواهد طبية مسلمة من المستشفى ابن سيناء ، تشهد بما تعرضت له من اعتداءات Des agressions .. بل عندما خرجت من السجن الذي دخلته ظلما بمحضر بوليس مزور .. وجدت نفسي احمل امراضا آلامها لا تفارقني طيلة الوقت ..
وقبل ان انهي احمل السلطان مباشرة نتائج الاعتداءات التي تلحقني يوميا من قبل :
-- صديقه ومستشاره المدعو فؤاد الهمة ..
-- المدير العام للبوليش الشياشي المدعو الحموشي ..
-- وزير الداخلية المدعو عبدالوافي لفتيت ..
سيكون لكل مقام مقال انشاء الله ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك محمد السادس ابن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي ...
- أولى نتائج وبوادر التعاون ( الاستراتيجي ) بين البوليش الشياش ...
- هل التطبيع بين النظام السلطاني المغربي ، وبين الدولة الصهيون ...
- هل فشلت زيارة وزير خارجية السلطان ناصر بوريطة الى واشنطن ؟
- هل يتعرض النظام الجزائري لمؤامرة ؟
- الحزب السياسي
- جبهة البوليساريو خسرت الحرب ، فخسرت قضيتها ، وعليها ان تعترف ...
- هل بدأ الإلتفاف على قرار محكمة العدل الاوربية ..
- من كومونة باريس الى كومونة الرباط
- تحليل خطاب الملك بمناسبة مرور ستة واربعين سنة من انطلاق المس ...
- النظام الجزائري . استعراض للعضلات ، ام تحضير للحرب ..
- إسقاط النظام . إسقاط الدولة . إسقاط الاستبداد ، أم إسقاط الج ...
- تحليل قرار مجلس الامن 2602 حول الصحراء .
- الجميع يدعو الى التغيير من دون وجود مشروع للتغيير
- إسرائيل لا تعترف بمغربية الصحراء ، لكنها تعترف بالبوليساريو ...
- من يرفض النقد الذاتي بدعوى العصمة ، ويرفض النقد بدعوى الطهار ...
- من السهل ان تردد كالببغاء الصحراء ليست مغربية . لكن من المست ...
- البوليس السياسي يمنع تعسفيا الناشط السياسي المعطي منجيب من م ...
- فشل المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة - ستيفن دو مست ...
- النظام الجزائري يطلب من النظام المغربي الرحيل عن معبر / منفد ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - المدير العام للبوليس السياسي