أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أوكرانيا... العراق














المزيد.....

أوكرانيا... العراق


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 19:45
المحور: كتابات ساخرة
    


قرر السيد بايدن وضع اليد على جميع ممتلكات (الاوليغارش) الروس والبالغه 2 تريليون دولار وتحويلها لدعم أوكرانيا في الحرب وفي الإعمار بعد نهاية الحرب التي نأمل ان تكون قريبه .
أنهى السيد بايدن قدسية رأس المال وحرية توظيفه في اي دوله من دول العالم وهذا امر _وإن كان فيه خروج عن ثوابتهم _ فسوف نترك الخوض فيه لأن رئيس أمريكا أعرف بما يتخذه من قرارات ، ولكن (والشيء بالشيء يذكر) نتمنى على السيد بايدن ان يضع اليد على اموال العراق المنهوبه والمنتشره في كل أنحاء العالم على شكل إيداعات وإستثمارات وعقارات وبأسماء (لصوص) العراق وقدكان اكثرهم يعتاشون على مساعدات الدول التي لجأوا اليها وهم الآن من أغنياء العالم بفضل أمريكا وحلفائها الذين قدموا لهم العراق وثرواته على طبق من ذهب ... نتمنى على السيد بايدن أن تتبنى أدارته توظيف هذه الأموال لتوفير الغذاء والدواء وبناء المدارس والمستشفيات وما يحتاجه العراق من بنى تحتيه ... أعتقد ان المسؤوليه الأخلاقيه للسيد بايدن ودولته عن وضع العراق أكثر من مسؤوليته عن أوكرانيا لأن أمريكا قادت عملية (تحرير العراق) وأعلنت نفسها دوله محتله للعراق وهي من جاءت بهذه الصيغه من الحكم (الطائفيه) التي أرست دعائمها ب (مجلس الحكم) الذي كرس (المحاصصه) بأبشع صورها حتى أن عضو المجلس القومي والشيوعي والديموقراطي والليبرالي أصبح محسوبا ضمن حصة طائفته.
سيد بايدن أموال الأوليغارش الروس ليست مسروقه من أوكرانيا ومع هذا قررت أن تضع اليد عليها لصالح أوكرانيا بأعتبارها ضحية حرب شنتها عليها دولتهم الأم ... أما أموال العراق فأنها ليست أجنبيه بل ثروات عراقيه منهوبه نتمنى عليك أعادتها لنا .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمى النزفيه
- ساحة الحبوبي
- (زمان) أضرب من أبوه
- آما آنَ لهذا العالم أن يستقر ؟
- كذبة القريه
- تحرير المسؤوليه
- ياشيخ الأحزاب
- (خوش أمانه)
- أنا من أنا ..؟؟
- الحياد وخلافات (الويلاد)
- حروب وجيوب
- وعود مهرة مسعود
- خراب واحتراب
- (نصيف والفصم)
- مؤتمر الإصرار على المحاصصه في دهوك
- ياأم عمران صلي
- لعبة الكراسي
- خنجر جبار
- الخاشوكه
- كل يوم إطروحه جديده


المزيد.....




- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أوكرانيا... العراق