ساحة الحبوبي

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 19:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أحبائنا ثوار تشرين يرفعون صورة العميد الشهيد معاون قائد عمليات سومر لشؤون الأستخبارات ويستنكرون الانفلات الأمني في المحافظه الذي راح ضحيته هذا الشهيد البطل وغيره من الأبرياء .
هذا دليل واضح على أن تشرين حركة إحتجاج وطني وليست مغامرات صبيه .
هذا دليل على أن تشرين حركه إجتماعيه تهدف للإصلاح الحقيقي وليس رفع شعارات جوفاء من قبل الفاسدين الذين يريدون إخفاء عوراتهم خلف شعارات الأصلاح .
هذا دليل على ان ثوار تشرين ليسوا أعداء للقوات الأمنيه لأنهم يشعرون الآن بخسارة كفاءه عسكريه وطنيه متمثله بقائد شاب واعد راح ضحية الأستهتار والفوضى والخروج على القانون .
هذا دليل على ان تشرين وشبابها هم مستقبل العراق لأنهم يحملون هموم الوطن بصدق وأمانه .
وقطعا إن تشرين تثبت بالدليل القاطع إن ولائها للعراق وللعراق وحده فقط ، وهنا أتذكر موقف حصل معي حين دعيت من قبل شباب الشطره التشريني لالقاء كلمه استنكار لما حصل مع ولدنا أبو آيه السعيدي وكانت الواح المنصه المعده للحفل قديمه وألواحها غير منتظمه وحين سألتهم عن السبب أجابني الناشط (عماد شذر) ساخرا ..
(عمي مو السفاره هاليام ماتنطينه فلوس).. ترى هل كانت وقفة الحبوبي اليوم مموله من قبل السفاره ؟ وهل ان المحتجين (جوكريه)؟
شكرا شباب ساحة الحبوبي وانتم تتحاملون على جراحكم وتستمرون بمشروعكم الوطني على كل الصعد وليس أمامنا نحن (العواجيز) غير ان نذرف دموعنا حزنا على ضحاياكم تارة ونذرفها فرحا وفخرا بمناقبكم تارة أخرى .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات