أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم عبد الرحمن تكروري - كيف أكتبُ كتابًا؟














المزيد.....

كيف أكتبُ كتابًا؟


هاشم عبد الرحمن تكروري

الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


بداية، ولادة الكتب تأتي بعد مطالعة عميقة للكتاب المحبور والكتاب المنظور وارهاصاتهما.
يتم معالجة الفكرة؛ إمّا بنشرها بكتاب، أو ببحث، أو بمقال، أو بخاطرة، حسب ما تحتمل الفكرة وتكتمل.
ثم؛ المراجعة المتأنية والدقيقة للأدبيات الخاصة في الكتاب للتأكد من عدم وجود منتوج أدبي يشابه الفكرة.
وإن وجد؛ يجب الاطلاع عليها والتأكد من أنها تعالج المواضيع المطلوبة، وإلّم تكن تعالجها؛ فلا ضير من عنوان جديد يشابه القديم عنوانًا ويخالفه متنًا.
يتم جمع المصادر الثانوية والاولية لمادة الكتاب، عبر البحث النظري والتطبيقي، ووضع الفهرست العام الاولي، الذي يحتمل التغيير والتبديل والإضافة أثناء جمع مادة الكتاب.
نبدأ كتابة المادة وليس من الضروري أن تكون من الفصل الأول، لكن حسب توافر المادة العلمية والأدبية والفكرية للفصول المختلفة.
أكتب المقدمة والخاتمة بعد انتهاء متن الكتاب واكتماله.
بعد الانتهاء من الكتابة يترك الكتاب ليختمر فكريًا، ونعود بعد ترك متعمد لقراءته قراءة ناقدة متفحصة، فنحذف ونضيف ونعدل أو نتركه على حال أصله.
نعرض المادة على ما نثق بآرائهم وعلمهم، ونطلب منهم نقدًا شفافًا صادقًا للكتاب.
بعد ذلك نعرضه على أصحاب اختصاص من خارج دائرة معارفنا ليقولوا قولهم فيه، فإن رأينا فيه صواب اتخذناه، وإن رأينا غير ذلك تركناه.
أسلّمه ليدي نحوي حاذق لُيشَفّيهِ من بعض عوار اللغة حال وقعت فيها.
أخيرًا؛ أتوجه للناشر عارضًا كتابي للنشر.



#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرور معرفي؛ ضئيل وقاتل.
- العباسية
- الديمفراطية
- قراءة تعريفية لدور المفوضية السامية لحقوق الإنسان
- يوميات الحجر الصحي في العصر الكوروني
- جرائم حرب تُرتكب في غزة
- المصالحة الفلسطينية على أُسس منهارة
- فيروس كورونا؛ كوفيد-19 ومناعة القطيع بين المنطق الطبي والاقت ...
- مشروع مقترح لمقاضاة المملكة المتحدة لجرائمها ضد الشعب الفلسط ...
- القهوة؛ الخمر الحلال
- مَيَا خليفة والخليفة البغدادي
- المغربي الذي خدع اسرائيل
- هل سيمسي الكون في جوف ثقب أسود عملاق؟
- نشأة اﻹله، فرضية منطقية للتطور
- الأسس الفلسفية للرب
- قوم مدين؛ أول من فرض الضرائب في التاريخ
- المتلازمات وأنواعها وإمكانية التوظيف السياسي والاجتماعي والث ...
- الذهب الحي
- الصهيونية العربية
- كُنْهُ الله


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم عبد الرحمن تكروري - كيف أكتبُ كتابًا؟