أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون














المزيد.....

عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


عاشق من دمشق
تشارلز هانسون تاون
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

I
في مكان بعيد بعيد
عبر رمال الصحراء
أسمع الأجراس المعلقة بالجمال
لقد وصل التجار القادمون من أرض غريبة
محملين بالأشياء الجميلة والأحجار الكريمة والأربطة الحريرية
لقد عادوا إلى حيث يسكن حبهم القديم.


يا حبيبتي ! بعيدة هي بعيدة
المدن التي بجانب البحر
ورغم ذلك علي أن أذهب إلى حبيبتي كاتي البعيدة
في الكثير من الليالي والنهارات القلقة
كانت أحلامي عنك ، عنك فقط.

II

من خلال صمت المدينة القديمة ،
حيث يتدفق يذكر اسم أبينا ،
أيها العندليب
غني كلمات للوردة الجميلة!

عند الغسق لا تجد جوابا
أو تنفسا أو أغنية
رغم أن قلب الطائر
يتوسل طوال الليل
طلبا للرأفة بحاله،

ومع ذلك ، يعرف المغني الوحيد
أن الوردة الحمراء تسمع غناءه،
أه ! يا حبي ! لست بحاجة إلى جواب
لكن دعيني أرى دموعك

III

يا حبيبتي !
في غيابك رويت قصة حبي
لكل زهرة صغيرة
القرمزية والوردية والأرجوانية والحمراء والذهبية
لتزهر في حديقتنا وتفوح منها رائحة العطور.

وهل يجب أن أموت قبل أن تعودي مرة أخرى ،
ألن تكرر الوردة عهدي الذهبي؟
نعم ، كل زهرة كانت تهمس تحت المطر ،
وترمي رسالتها المعطرة عند قدميك!

IV

كم من قافلة تنطلق وحيدة
في رحلتها الطويلة عبر الصحراء ، أتشكين في ذلك؟
ومع ذلك ، تعود للوطن شاحبة محملة بالعاج ،
بالذهب والصمغ والاوشحة من الخارج.

وهكذا ذهب قلبي الوحيد قدما في سعيه ؛
عبر النفايات الحارقة والطرق الجافة الضاغطة.
رحل حزينا فارغا وترك خلفه بوابة المدينة
ولكنه عاد إليها بحبك الثمين الغالي.

V

إذا باعوا في البازارات الكبرى
النجوم الذهبية ،
ياحبيبتي ، سيكون هناك
قلادة معلقة لك ،
أروع مما عرفته أو حلمت به يا حبيبي.

إذا كان بإمكان الثروة شراء الضباب
مع الفجر الشاحب ، والشفاه اللؤلؤية التي قُبّلت ،
أيها الحبيب ، يجب أن يكون هناك
حجاب أبيض مخصص لك ،
أكثر روعة من ذلك اللون الباهت
المعلق فوق البحر.

VI

آه! عندما يحل الظلام في العديد من الشوارع ،
فإن فرحتنا تسير بسرعة أكبر.
يا قلب قلبي! حبنا الكبير لا ينتهي أبدًا ،
رغم غروب عشرة آلاف شمس !

كان الله معنا عندما تلفنا الليلة الماضية
في عمق الليل .
والحب معنا و نورها الثابت
عندما يطفئ الموت شرارة حبنا !

النص الأصلي
Charles Hanson Towne
A Lover In Damascus
 Saturday, April 3, 2010



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعانقك ، فيليبو توماسو مارينتي
- بوابات دمشق ، جيمس ايلروي فلكر
- تلك الساعة، كارين بوي
- مهلا ، فلاديمير مايكوفسكي
- أين هو الحب الذي تتحدثون عنه؟ أندريا ميلينا سوتو
- أمام السينما ، فيلهلم أبولينير دي كوسترويتسكي
- ما الذي يحدث لنا؟ فاطمة كاستيلو
- مهلا ! فلاديمير ماكوفسكي
- أتيت متأخرة إلى هذا العالم، ايفنث غادلوب أكوستا
- لونا ، جولي هيل الجير
- أشهر السنة، ليندا باستان
- الطريق إلى دمشق ، مبيزو كيراشا
- في الطريق إلى دمشق، الجزء الأول، روي ميريت
- في الطريق إلى دمشق الجزء الثاني، روي ميرييت
- الدرس الأول، جولي هيل الجير
- الطريق إلى دمشق، بول مارتن
- الحياة قصيرة، ماغي سميث
- أن تراه مرة أخرى، غابرييلا ميسترال
- الربيع ،إدنا سانت فنسنت ميلي
- طفولة، ليزيل مولر


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون