أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية ليالي اللاذقية سليم النفار















المزيد.....

رواية ليالي اللاذقية سليم النفار


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


من ميزات الأدب أنه يقدم مضمون قاسي بطريقة ناعمة وسلسة، فليس من السهل الحديث عن السلبيات/الظلم/الفساد/القهر الذي يمارسه النظام الرسمي بحق المواطن، ودون ازعاج، ودون ألم، ودون توتر المتلقي.
بحيادية تُعَدُّ هذه الرواية استثنائية، لأنها قدمت صورة القمع/الظلم/الفساد بطريقة ناعمة، ودون إحداث توتر للقارئ، فقد عمل السارد على تناول موضوع القمع والملاحقة الأمنية بصورة متوازنة مع علاقات إنسانية، اجتماعية، رومانسية بين شخصيات الرواية، بحيث لا يشعر المتلقي بقسوة المطاردة، فقد تم تمريرها/تقديمها ضمن إطار أحداث (عامة)، ولم يركز السارد على العنف، من هنا تكمن أهمية الرواية.
من هنا يمكن للقارئ أن يتناولها بجلسة احدة، لما فيها من سلاسة ولغة سهلة، كما أن تتابُع الأحداث، وتقديم صور عن المكان وعلاقة الشخصيات به، أضفى لمسة هادية على الرواية وأحداثها.
القمع:
الرواية تتناول كيفية تعامل أجهزة الأمن مع المعارضين، وكيف تتم ملاحقتهم ومراقبتهم، فعلى سبيل المثال يتعرض "عماد الرومي" لمضايقات متعلقة بتعليمه: "...وبشرة بيضاء وشعرٍ يغطي كتفيه... تعثر تخرجه عدة سنوات بسبب نشاطه السياسي من خلال رابطة العمل الشيوعية، واعتقاله عدة مرات"، السارد يركز على "رابطة العمل الشيوعي" في سورية، حتى أن المجموعة التي تناولتها الرواية "البيروتي، عماد، زياد، عادل" كلهم ينتمون للرابطة، وكما توقف عند الاخوان المسلمين وما تعرضوا له من قمع وتعذيب وقتل، من خلال "الشيخ أبو زكي".
وبما أن الرواية تحدث عن الشباب، الذين يتمتعون بروح المواجهة والصمود والثبات، وعدم الاعتراف رغم ما تعرضوا له من تعذيب، وطول فترة الاعتقال، فقد أسهم صمودهم في إعطاء القارئ دفعة من المعنويات، وهذا الصمود منح الرواية صفة (إيجابية)، حيث كانت الشخصيات متكاتفة، موحدة، لا يوجد بينها متخاذل، يحدثنا السارد عن "عماد": "عماد الذي التحق مبكراً برابطة العمل الشيوعية، التي تحوّلت فيما بعد إلى حزب العمل الشيوعي، كان حريصًا على توسيع دائرة الحزب ونشر أهدافه الوطنية والمجتمعية، على الرغم من عيون النظام السوري الذي ظلّ يتعقبهم دومًا، واعتقل العديد منهم في فترات متلاحقة وبلا كلل" نلاحظ أن السارد يبتعد عن الخوض في أساليب التعذيب والملاحقة، وكأنه لا يريد أن (ينغص) على القارئ بمشاهد قاسية ومؤلمة، وهذا ما اسهم في إعطاء الرواية لمسة ناعمة/هادئة.
وهناك صورة وافية عما تعرضت له شخصيات الرواية، أعضاء الرابطة الشيوعية من أذى جراء التعذيب الوحشي: "عادل ذاك الشاب الرقيق الذي كان "دلوعة أبيه" كما يصفونه في البيت، تنهال عليه الأكف حينا وحينا آخر العصي والكرابيج! ثقيلٌ ذلك المشهد لم يكن يتخيله في أسوأ كوابيسه، ... بعد أسبوعين من التعذيب الفاحش، خرجوا جميعًا من زنازينهم إلى تلك الساحة الصغيرة، التي بالكاد يرون من قمرةٍ في سقفها ضوء الشمس، الذي أرهق أبصارهم في أوّل الأمر، ... لقد كان ُيعاني زياد من كسرٍ في رجله اليمنى، على الرغم من كلّ تلك الوحشية واعترافات عادل، ظلّ منكراً كلّ التهم الموجّهة إليهِ... إلى الحدّ الذي جعله يبصق في وجه المحقق الذي شتمه بعرضه... مغتاظًاً من صموده فأوسعوه ضربًا حتى أغمي عليه... بينما دخل البيروتي في غيبوبةٍ، استدعوا على إثرها طبيباً، في محاولة لإنقاذ حياته... فقد كان يهمهم بقاء البيروتي حيّاً،، لاعتقادهم بأنه هو رأس الخلية في المنطقة. .... تلك الظروف القهرية أصابة عمر البيروتي بنوبات عصبية هستيرية، جرّاء صعقهِ عدّة مراتٍ بالكهرباء،، والاعتداء الجنسي عليه،" اعتقد أن هذا المشهد من أقسى ما جاءت به الرواية، واللافت أنه جاء على لسان السارد العليم، وليس على لسان أحد من الشخصيات، وهذا يؤكد على أن لغة السارد في الرواية تعتمد على شخصية المتحدث، فنجد أن الشخصيات عندما تتناول موضع التعذيب تمرُّ عليه مروراً سريعا، لكن السارد الرئيسي/العليم في الرواية، يسهب في الحديث، ويتحدث عن تفاصيل أكثر من الشخصيات، وهذا يعود إلى أنه لم يلاقِ/لم يشعر بالتعذيب/بالألم كحال الشخصيات، لهذا كان حديثه عن (آخرين)، فلم يجد ألم/ضرر من الخوض في التفاصيل، والحديث بدقة عما جرى لشخصيات الرواية.
قلنا أن السارد العليم، يتحدث عن مشاهد قاسية، لكن شخصيات الرواية تتحدث عن التعذيب في المعتقلات، بطريقة أخرى مغايرة، يحدثنا "الشيخ أبو زكي" عن التعذيب وكيف يعامل المعتقل في السجون: "فكيف أنسى حينما كانوا يحاولون إطعامنا الحشرات غصبا، وعندما نستعصي على إرادتهم، ينهالون ضربًا مبرحًا علينا، لندخل في غيبوبةٍ لا نصحو إلّا على حراكٍ مرٍّ في أمعائنا، هل أنسى حينما كانوا يعرّوننا أمام بعضنا البعض، وينهالون ضربًا على كلّ ناحيةٍ بأجسادنا،، ويدلقون الماء البارد علينا هل أنسى... هذا غيضٌ من فيض لا أستطيع مواصلة التذكر فيه" اللافت في قول "الشيخ أبو زكي" أنه يبتعد عن الخوض في التفاصيل، وكأنه يتهرب من الحديث عن التعذيب، عن لألم، وهذا الأمر أكدته "عائشة عودة" في روايتها "أحلام بالحرية" عندما قالت: "أن الحديث عن الألم، ألم أضافي" وهذا يشير إلى أن الشخصيات تتحدث بنفسها وعن نفسها، ودون تدخل من السارد، فهي شخصيات حرة، لا تخضع لهيمنة السارد، بأي شكل من الاشكال، فنجدها تبتعد عما عانته من ألم وقسوة.
لم تكن يد النظام خفيفة على الاخوان، فقد عوملوا بعنف مفرط وشراسة متوحشة، يحدثنا "الشيخ أبو زكي" عن أحدى مظاهر هذه الوحشية: " تخيلوا أنّ رجلا يعتقل لأكثر من عام، يُهان ويعذب بتهمة الإخوان المسلمين،، وبعدها يكتشفون بأنه من إخوتنا المسيحيين!!"، بهذا المشهد يؤكد "الشيخ أبو زكي" عن جهل الاجهزة الامنية، وطريقتها المتخلفة في التعامل مع المواطن، وبما أن الاخوان يشكلون التهديد الاكبر للنظام فقد حرموا من ابسط حقوقهم الإنسانية: "ماتت أمي كمدًا على وضعي وأنا في المعتقل". ورغم أن "الشيخ أبو زكي" تصالح مع النظام إلا أن نهايته كنت القتل. حيث وجد مقتولا برصاصة في رأسه.
أما الصورة العامة عن الملاحقات الأمنية فنجدها في هذه الفقرة: "الكلّ هناك في اللاذقية، بل في سوريا كلّها، يعرف أنّ الداخل إلى أقبية الأمن مفقود، وأنّ الخارج مولود، فمتى نشهد ولادةً تدلنا على مفقودي تلك الليلة؟"
الحب والنضال/"عماد وسمية"
التوازن بين أحداث المطاردة والسجن والتعذيب، وبين أحداث متعلقة بالحب والعشق، خاصة بين الشباب، فهذا أسهم في تخفيف من حدة القسوة، واعطا الرواية اتجاها آخر، اتجاه إنساني، فالعلاقة التي نشأت بين "عماد وسمية" وبين "رضوان ودلال"، كانت بمثابة الماء الذي يطفئ النار، وجعل الرواية خفيفة الوقع على المتلقي.
بداية العلاقة بين "عماد وسمية" قدمت بطريقة يتداخل فيها العمل السياسي بالحب: "و لكن هيهات أن يعرف النوم طريقه إلى عماد، تارةً يفكّر بالسجن ووسائل تعذيبهم القذرة، وتارة أخرى يفكّر بسمية والموقف الأخير مع زياد، فعلى الرغم من إكباره لموقفه الجميل، يُحدّث نفسه بأنّ ذلك الموقف الذي اتخذه زياد، يعني ضرورة الإسراع بموضوعي مع سمية وإلّا سيكون الموقف محرجًا، وقد يسبب إشكاليات لسمية... جملة من التفاصيل والأسئلة تتدافع إلى مخيلته،" هذا المزج بين همين، هم سياسي/وطني/عام، وبين هم خاص/شخصي متعلق ب"عماد وسمية" استطاع السارد أن يمرر مشاهد القسوة والألم.
وإذا ما توقفنا عند ما جاء فيه، نجد أن حالة الحب تزيل/تمحو اضطراب/الانزعاج الحاصل ل"عماد"، من خلال اعطاءه صفة المناضل/البطل الذي يشعر بألم العام/الوطن، والألم الخاص/الحب.
"عماد" يتحدث بحنكة المناضل، وحكمة الشباب، وحكمة المحب معا، فعندما يتحدث عن الاجهزة الأمنية وما تفعله بالمواطنين يقول: "يا الله من منحهم هذا الحق في سرقة حريتنا، في إهانتنا؟".
وعندما تطرح "سمية" على "عماد" فكرة الهجرة من سورية للتخلص من حالة المطاردة والملاحقة والاعتقال، يرد عليها: "من سيجفف الدماء يا سمية ويمسح الجروح؟ نهربُ مثل الفئران ونترك الناس والبلاد للقتلة... كيف سأواجه زياد الذي علمته خِلْفَ ما تقولين، كيف أنظر إلى وجه عمر الذي لم يعد يميز الصباح من المساء؟" المزج بين الهم العام والخاص، هو الذي جعل المشهد يأخذ بعدا آخر، بعد إنساني، وأكد على أن "سمية" إنسانية قبل أي شيء، لهذا تفكر وتضع حلول لما يعانيه حبيبها "عماد".
وهناك قول جاء على لسان الطبيب يقول فيه: "سورية بخير يا شباب طالما أنتم فيها." بما أن معظم أبطال الرواية من الشباب، فقد أعطا الرواية روح شبابية، معطاءه، منتمية، مخلصة، وهذا أسهم في إحداث متعة للقارئ، الذي يرى هؤلاء الشباب بهذا الحب و العطاء والانتماء والإخلاص.
وبعد انتهاء سوء التفاهم بينهما، يحصل لقاء حميم بينهما: "... تراخت هي مستسلمة تعيد ألق الحبِّ بينهما... كان يمرغ شفتيها في لحظة صفاء بلهيب قبلاتهِ وهي تقول: أنا بأمركَ حبيبي
أنا كلي لكَ أينما كنتَ وكيفما كنتَ وكيفما شئتَ ... أنهضها من بين يديه مودعًا إياها وهو يقول: إلى غدٍ أجمل يا حبيبتي... كوني بخير" بهذا الشكل الجميل كان السارد (يخفي/يزيل) مشاهد القسوة والعنف من الرواية.
الحب والعمل "رضوان ودلال"
تنشأ علاقة بين الطبيب "رضوان" الذي تخرج من المانيا الشرقية، وبين الممرضة "دلال" التي حصلت على معدل يؤهلها لدراسة الطب، لكنها تختار مهنة التمريض، وهي تمتاز بموهبة الرسم، وجمال لافت، لهذا كانت محطَّ أنظر الجميع، لكنها كانت تصدُّ كل من يقترب منها، إلى أن جاء "رضوان" واخترق جدران قلبها، يقدم لنا السارد لقائهما بمشهد في غاية الجمال والنعومة: ": أنتِ سحر ليس مثله سحر، في كلِّ شيء، دخولك إلى حياتي جعلها أكثر نضارة، دخولك إلى العيادة جعلها أكثر نشاطًا وحيوية،، أنتِ سحر حقيقي"

رجال الدين
تتناول الرواية شخصية "الشيخ أبو زكي" بطرقة متباينة، فمرة تقدمه بصورة الرجل التقي، الذي يحسن تقديم أفكاره للناس، كما هو الحال في هذا المشهد: " أنتم شباب محترمون وأهلكم أحسن ناس، والله لا ينقصكم إلا ّ الهداية وتشرفونا بالجامع، ليكتمل حسنكم يا شباب"، مرة تقدمة رجل يتشفى باعتقال الشيوعيين والتنكيل بهم،
الحوار
السارد يقدم افكاره من خلال الحوار، وهذا يحسب للرواية، فهي لا تقدم افكار مباشرة، وإنما ضمن حوار بين متحاورين، وعلى القارئ ان يفكر وينتقي ما يريده، وينحاز للجهة التي يراها على صواب، يجري حوار بين "عماد" والشيخ أبو زكي" حول العلاقة مع الاتحاد السوفييتي، يقول فيه: "أنا أتحدث عن أفكار سياسية، عن طريقة حياة، عن تحالفات سياسية تخدم صالحي كعرب، فلا يهمني كثيرًا المعتقد الديني عند السوفييت أو غيرهم.، قل لي: هل هناك دول إسلامية تخدمنا كما يخدمنا السوفييت؟، أبناؤنا يدرسون بالمجان في جامعاتهم ويعطونهم مصروفا أيضًا، الفصائل المقاومة والدول الحليفة لهم يعطونهم السلاح،" بهذا الشكل يقدم الشيوعي "عماد" المفاضلة بين السوفييت وبين الغرب، وعلى القارئ أن يتوقف عند ما جاءه فيه متفكرا.
المكان
غالبا ما يتعامل الأدب الفلسطيني مع المكان بحميمية، ويقدمه بصورة جميلة وناعمة، في رواية "ليالي اللاذقية" يؤكد السارد على هذا الامر: "بل مازالت حكايات جدّتي السورية عن مدينة اللاذقية تسكن مخيلتي، وتشدني لسحر المدينة التي لم أرها، فالناس هنا مُحبون لنا كفلسطينيين، ..ليس ذلك وحسب، فهم يعتبروننا جزء منهم"، نلاحظ أن السارد لا يقدم المكان بصورة مجردة، بل من خلال العلاقة الاجتماعية التي تنشأ بينه وبين الناس/السكان، لهذا نجده قد (صهرهم) معا، وجعلهم بنية واحدة موحدة، لا فرق بين فلسطيني وسوري.
ولم تقتصر الوحدة الجامعة على البلد/القطرية فحسب، بل طالت أيضا الدين: "من لا يعرف صليبة لا يعرف اللاذقية، ذلك الحي القديم ُ العريق بأصالته وانتمائه للتاريخ والمكان، حيث يضجّ بحيوية أهله وعشقهم للحياة... في حي صليبة تجد فسيفساء الحياة المشتركة المتآلفة، الكنيسة والجامع والحديقة، مفردات تبدو لك بعيدة في معانيها، لكنها جامعة لقوة الحب وإرادة الحياة بكل تجلياتها عند أهل البلاد، هؤلاء الذين سكنوا المكان من تواريخ بعيدة،" وهذا ما يعطي لمسة اجتماعية للمكان، وتجعله بهيا، مطاوعا وطيعا للمجتمع/للناس/للأفراد.

الايحاء
دائما المباشرة مزعجة للمتلقي، وتجعله يشعر بأنه طالب أمام معلم، لكن الإيحاء يجعله يحلق في فضاء الفكر/التخيل، بحيث يُكون (مشهد) حسب ما يراه في الإيحاء المقدم له، وبما ان الرواية تتحدث عن أسر متواضعة اقتصاديا، وعن علاقة حب، فقد تناولت بعض مشاهد بصورة ناعمة بعيدا عن الاباحية والتشهير، تحدثنا "سمية" عن مشهد رأته من ثقب باب غرفة والديها: "لقد وقعت عيني على مشهدٍ سريع، لم أحتمل التحديقَ طويلًا فيه، لكن بُرهات النظر الخاطفة، استطاعت رسم الصورة وإبقائها داخل أروقة الذاكرة حيّةً زمنًا طويلا." بهذه الحشمة تم تناول مشهد جمع والديها معا.
وعن لقاء "عماد وسمية" بعد الافراج والخروج من المعتقل: جاء المشهد بهذا الشكل: "هناك على مفترق قريب من حيّنا نفترق على وعد اللقاء غدًا، بعدما تكون الطريق الم ُعتمة وأشجار الكينيا والصنوبر قد منحتنا دفء الحوار والملامسات التي تشعل برد الطريق." نلاحظ أن السارد جمع المكان/الطبيعة مع المرأة/الرجل معا، بمعنى انه يستخدم عناصر الفرح، المرأة، الطبيعية، وهذا ما اعطا المشهد روح ناعمة، والمتلقي متعة المتابعة والتأمل، فالوقت "مساء/ليل، واليوم "الخميس"، حيث لا عمل ولا مهام أمام "عماد" سوى التفرغ للاستمتاع بلقاء محبوبته "سمية".
الرواية من منشورات مكتبة كل شيء، حيفا، .2022



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان مفاتيح السماء وهيب نديم وهبة
- سلام سعيد والومضة
- رواية أرواح برية كاملة عبد السلام صالح
- الاغتراب في رواية أرواح برية
- رواية أرواح برية عبد السلام صالح
- الأدب والسياسة والدين في قصيدة -مناجاة- محمد لافي
- الأدب والمعرفة في -مسامرات الأموات واستفتاء ميت- لوقيانوس ال ...
- أم بنان البرغوثي في قصيدة -أمي
- السلطة والتاجر والحرب
- خريف المدن في قصيدة -على مقهى الصمت- علي المحمودي
- التمرد في قصيدة -من قبعة العدم- وجيه مسعود
- الارتباك في قصيدة -أمل حاف- القيس هشام
- مجموعة سر النشيج صبحي حمدان
- الرمز في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
- الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى مو ...
- السرد واللهجة المحكية في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
- الحزن والفرح في -قبر الماء- يونس عطاري
- المرأة في ديوان -نساء يرتبن فوضى النهار- نمر سعدي
- تنوع القص في مجموعة -الجرس- ناردين أبو نبعة
- قراءة في كتاب تأملات في الصوفية الجمالية للكاتب جواد العقاد


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية ليالي اللاذقية سليم النفار