رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7198 - 2022 / 3 / 22 - 03:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على مر التاريخ كان التجار يقومون بجمع ثروتهم على حساب الشعب/المواطن، خاصة في الحروب، فلا تدري كيف يخترعون الأسباب لرفع الأسعار، علما أن السلطة ـ منذ أكثر من ثلاثة شهور ـ سمحت لهم بشراء الاحتياجات الأساسية للمواطن وبكميات كبيرة احترازا لما هو قادم.
لكننا نجد المواد في صعود جنوني، فبعض المستلزمات البلاسيكية (جلاتين التغليف) كنا نشتريه ب 55 شيقل واليوم اصبح ب 85 شيقل، والزيت دور الشمس كان ب 27 والآن ب 38، الخضار كيلو خيار ب9 شيقل، والعدس كان ب5 اصبح ب7، حتى كاسات الشاي ارتفعت إلى الضعف، وهذا ما يستدعي أن تقوم السلطة بدورها في حماية المواطن من جشع التجار، وهنا نذكر أن العراق عندما قامت الحرب بينه وبين إيران كانت الحكومة تعلق كل من يتلاعب بالأسعار مشنوقا على اعمدة الكهرباء وأمام متجره ليكون عبره لغير، واجزم اننا في فلسطين بحاجة إلى هذا الاجراء لكي نوقف جشع التجار ونضع حدا له، وإلا أصبحت السلطة شريكة في سلخ المواطن واستغلاليه.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟