أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية أرواح برية كاملة عبد السلام صالح















المزيد.....

رواية أرواح برية كاملة عبد السلام صالح


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


أحد المعاير التي نحكم بها على جودة/نجاح العمل الأدبي أحداث المتعة للمتلقي، فما أن تكون المتعة حاضرة حتى يكون العمل قد حقق أحد أهم أهدافه، فالعمل عندما يقرأ في جلسة واحدة فهذا مؤشر على أنه سهل/سلس/ممتع، هذا ما نجده في رواية "أرواح برية".
لغة السارد التي تناوب عليها "خالد، روزا، مريم" كانت قريبة من بعضها، ورغم أن هذا شكلا ـ يحسب على الرواية ـ إلا أنه خدم فكرة التوحد بين "خالد وروزالينا، وخالد ومريم" فالعلاقة الروحية والجسدية انعكست على لغة الشخصيات، التي تحدثت عن الألم بصورة متماثلة، وهذا ما جعل يشعر بأن هناك علاقة حميمية بين الشخصيات.
وبما أن عدد الشخصيات محدود في الرواية "خالد، روزا، مريم ، أحمد" ـ وهذا شكلا يحسب عليها ـ إلا أنه سهل على القارئ التعرف على نفسيات كل الشخصيات ومعرفة ما في داخلها، فالرواية طرح هموم نفسية وحاجات جسدية للشخصيات، لهذا يجدها المتلقي جديدة في موضوعها.
المرأة
دائما صوت المرأة أو الحديث عنها يجذب القارئ للنص، وهذا ما وجدناه في رواية "أرواح برية" فهناك صوت قوي للمرأة، ودورها كان حيوي ومثير، فهي تبين حاجتها للرجل/لخالد بصورة واضحة: "...ملت روحي من مطاردة غيابك أو حضورك، لم تعد الخميسات تكفي، لا أريد أن أذهب، أريد أن أبقى معك، لا تتركني،... في آخر مرة رميت جسدي على قدميك.. احتضنتهما، أمسكت بهما بكل قوتي، لن أدعك ترحل، لا تتركني" ص45، هذا ما قالته مريم بعد أن قرر "خالد" هجرها والذهاب إلى "روزالينا" التي بدورها تركته وحيدا.
لكن، لماذا تتمسك "مريم بخالد"؟ وما الذي منحها إياه لتكون بهذا الخنوع والاستكانة؟، نجد الإجابة من خلال بوحها بما أحدثه لها من متعة ولذة: " ...صرت أنتشي بين يديه وصار فرحي يقفز وشبقي يعلو فأستمتع به، أصرخ ملء الرغبة والعطش، أطلب منه أن يفترسني، يمزق جسدي، أغتبط بدخوله فيّ، كان يفرحني هجومه الشرس أو الناعم، احتضانه لي وبأي طريقة، كنت سعيدة جدا في حرائق الحلم والنعم وسرر اللذة" ص58، نلاحظ أن هناك شيء من المازوشية تعانيها "مريم، فهي تتلذذ بقسوته وشراسته، كما أننا نجدها بحاجة إلى الحنان من خلال حديثها عن الاحتضان، وهذا ما يجعل القارئ يكتشف طبيعة نفستها ويتعرف على ما تفكر به وتحاجه.
"مريم" ليست امرأة عادية، بل امرأة متمردة على واقعها، وعلى مجتمعها، لهذا نجدها تبوح بهذا التصرف الفاضح: "...حين أكون في أحد باصات الكوستر وبجانبي رجل، أي رجل بغض النظر عن عمره أو شكله، أبدأ بالكركرة في سري وأنا أقترب بجسدي من جسده، أحك روح رغبته، يربك ويحلو لروحي المجنونة أن تعبث، ألامسه فينظر حوله...يريد ولا يريد، أفتح زر قميصي وأميل قليلا للأمام، فتصير عيون رغبته مروحة، ينظر حوله ليعود لصدري لينظر حوله ليعود لصدري، أينك ترى الوجه البسيط يتقلب بألف لون، يتعرق فيمسح وجهه ليتعرق ثانية" ص97، اللافت في هذا المشهد أننا نجد فيه شيء من الانتقام، وكأن "مريم" التي هجرها "خالد" تريد بهذا التصرف تفرغ غضبها على الرجال، فعندما قالت "بغض النظر عن عمره أو شكله" أكد على أنها تتحامل على الرجل وتريد أن تؤلمهم/توجعهم بجسدها الذي أهملوه، فخالد بالنسبة لها يمثل كل الرجال/الذكور.
عناصر التخفيف، الكتابة، المرأة/الرجل
الكتابة/الفن/الغناء، المرأة/الرجل، الطبيعة، التمرد هذا العناصر يُلجأ إليها وقت الشدة، كما أنه تمنح فاعلها/مُشاهدها الفرح/المتعة، وهذا يمكن ان نجده بوضوح في القصائد تحديدا، "مريم" تؤكد على أهمية الكتابة ودورها في إحداث التوازن النفسي: "ـ ومن قال أن ما تكتبه لك؟ أنا أشعر أنك تكتبني أنا، وأنا أريد أن أحتفظ بما تكتب" ص26.
"روزالينا" أيضا تتحدث عن دور الكتاب/الكتابة في التخفيف، تخاطب "خالد" بتهكم: "ـ هل تريدني أن أولف قصصا حزينة وأرويها لك، أن تريد أن أبكي على صدرك من الحياة والهموم/ ألم تعرفني لغاية الآن؟" ص96، فهي تجمع الكتابة/الرجل معا، كتأكيد على الأثر الإيجابي الذي تحدث بعد الكتابة ولقاء الرجل للمرأة.
أثر غياب الرجل
عندما تتحدث المرأة عن حاجتها/مشاعرها تجاه الرجل في مجتمع محافظ، فهذا يعد تمرد على الواقع، على المجتمع، وهذا إحدى الرسائل التي تحملها الرواية، فهي لا تتحدث عن الرجل كجسد فحسب، بل تتناوله ككائن روحي/جمالي/عاطفي: "هذه روحي الصغيرة وأنت كنز أيامي وجدتك لأعيشك، عسى أن تكف الأشياء عن الضغط على مفاتيح روحي المتعبة، لكن... غالبت شمس روحك، لم تعد تغمرني بالدفء، غالبت أشياؤك الجميلة، غاب سحر القمر عن ليلك الذي كان لع منعى" ص29، وهذا ما يزيل فكرة الشهوة/الغريزة الجنسية، وكأن السارد يريد أن يؤكد أن المرأة لها حاجات عاطفة تريدها من الرجل، كحاجاتها الجسدية، فهي ليست (حيوان جنسي) بل إنسانة لها عاطفة وأحاسيس.
الاغتراب في رواية أرواح برية
اغتراب الشخصيات
من هنا نجد أن شخصيات الرواية "خالد، روزالينا، مريم" بمجملها كانت تعاني من حالة الاغتراب، وكأنها من خلال العلاقة الجسدية والروحية أرادت أن تتمرد على واقعها، أو أنها وجدت (متنفس) لها من خلال إقامة علاقة (محرمة اجتماعيا)، تحدثنا مريم عما تعانيه بقولها: "أعود إليهم، إلى التي تسمى الحياة، فلا أجد شيئا، توافه تركب على ملل تحكمه سلطات قهر تلوك مخلفات التخلف، تصنعها قذارة يراد لها أن تزين بها وسخافات صحف وبشاعات تزوق لتنطلي علينا، معاهدات صلح نكأت بمجون تلك الوصايا العشر لشاعرك الأمرد وباعت كل شيء استمرا لدوها التاريخي. قطعان لا مجد لها إلا أن تكون في وسط القطيع كي لا ينالها شر من تطرف، صارت الأشياء بلا روح، فقدت مذاقها.. نكهتها وطعمها، أفسدوا كل شيء، لم يبق للروح ملجأ" ص34، نلاحظ أن الهم العام، الوطني حاضر ومؤثر، وهذا ما يعطي الشخصيات بعدا وطنيا/قوميا، فهي شخصيات مثقفة، متعلمة، صاحبت فكر، ولها تجربتها في معارضة النظام، لها تتألم على وأقع امتها وما يعيشه شعبها.
يحدثنا خالد عن معانته بقوله: "... لم أرث ما يجعلني أنساب في حظائر هذه الدولة التي تتطلب الكثير لتكون من رجالها، فكيف بي وأنا أواجه دولة كاملة لها أجهزتها وتحالفاتها.
هذا الشرق ليس إلا قرية صغيرة مشعوذة تتصاعد منها أعمدة الدخان، قبائل عالقة ومكونة أصلا عبر التخلف، التسمية الوحيدة التي تستحقها أن تنالها، فإذا فقدت هذه التسمية لا يبقى سوى الفراغ.
من المستحيل أن أواصل عمري، وأن أضيعه هنا، أريد أن أغادر هذه المغارة الموحشة التي تسمى الشرق، ولا يهمني إلى أين، المهم أن أغادر" ص72و73، تناقض مطلق بين خالد والمجتمع/البيئة التي يعيش فيها، لهذا يعطي أحكاما مطلقة ويستخدم ألفاظا قاسية: "حظائر، مشعوذة، متخلفة، الموحشة" وهذا ينسجم تماما مع موقفه في الخروج والمغادرة من هذا الواقع، فالألفاظ التي استخدمها كانت تمهد لقراره، وتؤكد للقارئ صواب هذا القرار.
حالة الاغتراب نجدها في كل مكان يتواجد فيه "خالد" حتى في المكان الذي من المفترض أن يكون متنفسا له: " يا الله ما أوجع صمتهم، وحدك تعرف وحدتهم، يا الله لماذا يأتون إلى البار الذي لا يعطي غير الكآبة و.. يا الله كم يذكرنك، كم يعانقون.. يعاتبون ويشتهون روحك، يا الله كم يدفعون عن فكرة وجودك، يا الله كم يجبونك/ فأنظر إليهم قليلا
... صارت روحي تضعف أكثر، صارت تغيب تماما في موتي الكلي، هل صرت منسيا؟، هل كانت روحي تستمد قوتها من حضوري بينهم في أول موتي؟، هل بدأ الموت يفرد سيطرته المقيتة أو المريحة شيئا فشيئا" ص158، المفارقة أننا نجد ذروة الإيمان في مكان غير مناسب، بار، وهذا يأخذنا إلى هناك حالة إيمانية غير عادية، غير تلك الحالة السائدة في المجتمع، فالسارد يبدي اغترابه عن مكان العبادة (المسجد/الكنسية) ويحوله إلى البار، كما أنه يحمل هموم أمته/شعبه ويقوم بدور النبي/الرسول فيدعو الله ليخلصهم مما هم فيه من كآبة، واللافت في هذا الدعاء تكرار "يا الله" وهذا ما يجعله دعاء (متمرد)، دعاء جديد غير مألوف، فهو صادر من نفس مؤمنة، ولكن في مكان لا يتناسب والأعراف الدينية.
الفكر
بما أننا أمام رواية تتناول مواضيع (محرمة) اجتماعيا ودينيا، وتتحدث عن الإيمان بطريقة غير معهودة، فإن هذا له جذور/أسس اعتمدت عليها الرواية، فالشخصيات المتمردة بالتأكيد ليست عادية، وتمتاز بثقافة ومعرفة فكرية تميزها عما هو عادي، لهذا نجدها تتحدث بأفكار تحتاج إلى وقفة وتأمل، منها هذا القول: "نحب الوطن اللي بعيش فينا وما بتعيش فيه" ص47، اجزم أن هذا القول كاف لإيصال حجم الألم/الاغتراب الذي يعانيه الموطن في الوطن، وكما أنه يشير إلى عقم وفساد وشراسة قمعية النظام الرسمي العربي.
ولم تقتصر الأفكار على عبارة متعلقة بالسياسي، بل تعدتها إلى ما هو فكري: "فأنت كنت تقول أن الحياة أعطية الموت، منحناها لا لأجل أن نعيش بل لكي نموت، الوت المعنى، والحياة تفصيلة صغيرة، نزهة سريعة، استظلال قليل من قيظ الموت.. غفلة.. برهة وتزول" ص50، واقع حياة الإنسان/الفرد على الأرض قصيرة جدا، إذا ما قارناها مع الحياة على الأرض، أو بحياة البشر كلهم، فهناك آلف الأعوام سبقته وأخرى ستلحقه، وهذا ما يجعل حياة محدودة، وأنها جزء صغير من كلي ضخم وهائل.
قلنا أن الرواية تتناول العلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة، يتحاور خالد ومريم حول هذا العلاقة بهذا الشكل: "ـ أردت أن نلتقي ذهنيا وفكريا، نتحاور، نقرأ كل شيء معا نحاوره ثم نذهب في رحلة الروح معا، لكنك أردتها عكس تراتيبي التي لا أدري من أين أتت، سحبت الروح من خصرها ونثرتها على سامات الجسد.
ـ المادة والمحسوس أولا.. لنعرف جسدينا أولا، فربما يدلنا إلى دروب الروح" ص92، اللافت في هذا الحوار الإشارة إلى أن العلاقة الجسدية لم تكن بدافع الغريزة الجنسية، بل بدافع المعرفة، أو بدافع إيجاد طرق للمعرفة، وإذا أخذنا ما قالته "مريم" يمكننا الاستنتاج أنها تستخدم الجسد كوسيلة للتحرر مما علق به من شوائب، فأرادت تظهيره من خلال جسد آخر. وهذا ما يجعل الجسد وسيلة وليس غاية، بمعنى أنه من سيوصلهما إلى الحالة الروحية التي ينشدانها.
الحلم
في الواقع البائس، يلجأ عقل الإنسان إلى ما يجعله قادرا على تحمل وتجاوز هذا الواقع، فيأتي الحلم/التخيل ليكون طاقة يستمد بها الإنسان هذه القدرة على التحمل/البقاء/الاستمرار.
الطبيعة احد عناصر الفرح، التخفيف، كحال المرأة والكتابة والتمرد، التي يلجأ إليها الأديب وقت الشدة/الضيق، بما أن هناك واقع مرير، فإن هذا يستدعي استخدام كافة عناصر الفرح، يقدمها لنا "خالد" بهذا الشكل: "أحلم بجبل أبني به بيتا وأشجره، أزرع أشجار كرمتنا وأعتقها نبيذا، جرارا هائلة من الخمر. ونساء .. نساء نقرأ لهن شعرا، ونساء يسكبن لنا خمرنا ويمزجنه باحتراف، نساء ماجنات ونساء قديسات. بيت على جبل وأرض نزرعها، ونداعبها عند الصبح، نمشط لها قمحها، وأشجار نرعاها ونستظل بها، بيت لا حوله إلا العراء، نسكوه نحن بأيدينا اخضرارا وشجرا، وحين نسكر نخلع كل ملابسنا.. نعوي .. نركض حتى نهاية ذلك الجبل البعيد، حتى يهدنا التعب فنرتمي على التراب.. نبكي .. نعفر روحنا .. نملأ فمنا من ترابه ونعض على كل شيء" ص72، نلاحظ أن هناك استخدام لكافة عناصر الفرح/التخفيف، الطبيعية نجدها في: "جبل (مكرر)، أشجار (مكرر)، كرمتنا، أرض، قمحها، تراب (مكرر)، والمرأة نجدها في: "نساء (مكرر) ماجنات، قديسات، والكتابة نجدها في: "نقرأ، شعرا" والتمرد نجده في: "يسكبن خمرا، ماجنات، قديسات، نسكر، نخلع ملابسنا، نعوي، نركض، نعفر، فنرتمي، نملأ، نعض، وكأن "خالد" في هذا المقطع يعبر عن واقعه، فاستخدام كافة عاصر الفرح/التخفيف في مقطع واحد، يشير إلى حجم الضغط الواقع عليه، لهذا يريد طاقة كبيرة واستثنائية حتى تخرجه مما هو فيه، فكان لا بد من الأخذ بهذا الزخم وهذه الكيفية في الاستخدام.
وقبل أن نغادر ننوه إلى أن هذا المقطع يتماثل تماما مع حمولة الألفاظ الشعرية، بمعنى أن الشعر هو النموذج الأكثر تطبيقا لعناصر الفرح/التخفيف، وبما أن مقطع الرواية جاء متماثلا لطريقة تحليل القصيدة، فهذا يعطيه قيمة جمالية استثنائية، لما فيه من صور وسلاسة ولما يحدثه من متعة للقارئ.
الرواية من منشورات أزمنة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 1999.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتراب في رواية أرواح برية
- رواية أرواح برية عبد السلام صالح
- الأدب والسياسة والدين في قصيدة -مناجاة- محمد لافي
- الأدب والمعرفة في -مسامرات الأموات واستفتاء ميت- لوقيانوس ال ...
- أم بنان البرغوثي في قصيدة -أمي
- السلطة والتاجر والحرب
- خريف المدن في قصيدة -على مقهى الصمت- علي المحمودي
- التمرد في قصيدة -من قبعة العدم- وجيه مسعود
- الارتباك في قصيدة -أمل حاف- القيس هشام
- مجموعة سر النشيج صبحي حمدان
- الرمز في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
- الأغاني الشعبية والأسطورة في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى مو ...
- السرد واللهجة المحكية في رواية -حنتش بنتش- محمود عيسى موسى
- الحزن والفرح في -قبر الماء- يونس عطاري
- المرأة في ديوان -نساء يرتبن فوضى النهار- نمر سعدي
- تنوع القص في مجموعة -الجرس- ناردين أبو نبعة
- قراءة في كتاب تأملات في الصوفية الجمالية للكاتب جواد العقاد
- ديوان تمسك بجناح فراشة حمدان طاهر
- الأفعال في قصيدة -صورة بالية- عمر أبو الهيجا
- الصورة الممتدة في ديوان - قيامة الأسوار- عبد الله عيسى


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية أرواح برية كاملة عبد السلام صالح