أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - داود السلمان - غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة















المزيد.....

غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 23:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


(1) مبادئ التاريخ الروائية واللاهوتية والفلسفية
يقول لوبون كان قدماء المؤرخين كهيرودُوتس قليلي الاكتراث لصحة الحوادث، وكان شأنهم مقتصرًا على استنساخ ما يسمعون من أقاصيص، وكانت هذه الأقاصيص تتألَّف حصرًا من ذكرياتٍ باقيةٍ في ذاكرة الناس والتاريخ إلى وقتٍ حديث، تألَّف من شهادة المعاصرين فقط.
ولوبون هنا يتحدث عن تاريخ الغرب، وأما تاريخ العرب والمسلمين فهو يشبه ذلك إلى حدٍ ما، بل الصحيح أنّ تاريخ المسلمين كُتب بحوالي قرنين بعد وفاة النبي، وهو ما اطلقوا عليه بعصر التدوين، لذلك فقد انتاب هذا التاريخ شوائب كثيرة، ونقد لاذع من الدارسين لهذا التاريخ، فعدَّ بعضهم أنّه لا يعوّل عليه، وهنا لا نريد أن نتطرق إلى هذا الموضوع، فقد يأتي في زمانه ومكانه في بحوث لاحقة.
وإذا كان التاريخ، كما يرى لوبون، مملوءًا إبهامًا وتفاسيرَ وهمية فلأنه ليس في الحقيقة غير تعبيرٍ باطنيٍّ عن بعض الحوادث الوجدية التي تتألَّف الحياة من مجموعها، فدراسة الحياة أمرٌ ضروريٌّ لفهم التاريخ؛ ولذلك رأينا أن نتكلم في هذا الكتاب عن السنن التي تسيطر عليه، والكلام للمؤلف.
ويُعرّف التاريخ بأنّه قصص لبعض مظاهر الحياة يصدر عن منطقةٍ حافلةٍ بالأسرار دائمًا، وذلك لأن جميع الحادثات المترجِّحة بين تكوين خليةٍ بسيطةٍ ونمو الفكر الدماغي تظلُّ غير مدركةٍ من هذه الناحية، فيتعذر صوغ فرضيةٍ لتفسيرها، ويفوق إدراك حياة أحقر عضوٍ وسائل الذكاء كثيرًا.
"ودراسة مثل هذا التطور تحتمل مرحلتين مختلفتين، ففي الأولى تُحَقَّق الحوادث فقط، وهي تُدْرَك في الثانية، ودرجات المعرفة المختلفة هذه تُلاحَظ بسهولةٍ في سواء الفكر الحديث، ولا بد له من القول ببعض الإيضاحات التي لا يمكنه إدراكها بعدُ، ومن ذلك مثلًا: انتشار فكرة كون دائم التحوُّل، فلا يوجد له أولٌ ولا حد ولا آخر، وتُضاف إلى الأبدية القائمة أمامنا، والسهل إدراكها نسبيًّا، أبديةٌ قائمةٌ وراءنا فيلوح أن النفس ملزمةٌ بقبولها، ولكن من غير أن تتمثَّلها، وتقوم الهندسة نفسها على تعريفاتٍ أُلزم العقل بقبولها من غير أن يُدركها، كما أثبت ذلك منذ زمنٍ طويل".
فتثبت هناك تشويهات حماسية في جُل الحوادث، فيعتقد لوبون وبالتشويهات الحماسية والمسرحية ننال وهم حقيقةٍ يعرف المؤرخ الفيلسوف جيدًا أنه لا يستطيع بلوغها.
وعليه، لوبون يرى إنّ من الواضح أن المؤرخ كلما كان متفنِّنًا قلَّ تدقيقه، فالواقع أن عيانه الشخصي البالغ الشدة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عددٌ قليلٌ من المبادئ غير الثابتة لتزويد خياله. ويدل هذا الدور الخصيب الذي يمارسه الخيال في الأقاصيص التاريخية على السبب في كون إدراك الحادث عينه يختلف باختلاف المؤرخين تبعًا لمبادئ كل زمن.
لذلك، بحسب المؤلف، تدل الكتب التاريخية التي أُلِّفَتْ في ذلك الزمن الطويل على درجة ما يمكن العوامل الدينية أن تؤثر به في أفكار الناس، وعلى مقدار بساطة المبدأ العامِّ عن الكون في ذلك الحين.
إذ، وإلى وقتٍ قريب نسبيًّا، بحسب لوبون، كان على هذا الاعتقاد الصبياني فلاسفة فُضلاء. وقد ساق هذا الاعتقاد لبْنِتْز إلى أفكارٍ كثيرة التفاؤل، فكان يقول إن العالم بالغ الصلاح بحكم الضرورة؛ وذلك لأنه لا حدَّ لحكمة الرب وكرمه.
ولهذا لم تأخذ مبادئ التاريخ اللاهوتية في الزوال إلا بعد أن أثبت تقدُّم العلم كون جميع حوادث العالم خاضعةً لسُننٍ وثيقة لا تعرف الهوى.
وبالتالي يقول لوبون يَظهر أمرًا حقيقيًّا إذن كونُ التاريخ ينطوي على علل عامة، ثم على ما لا يُحصيه عدٌّ من العلل الصغيرة الاستثنائية التي يمكن أن تُشتقَّ من الأولى، ولكن من غير أن تنشأ عنها في كل وقت.
ولا يكتمنا لوبون خبرًا أنّه على ما ألقاه كثيرٌ من الاكتشافات من نورٍ يبقى تفسير الحوادث التاريخية العظيمة ناقصًا، ويظلُّ معظم المسائل بلا جواب، فكيف وُفِّقَ أعاظم المتهوِّسين الخالقين للأوهام لإيجاد آلهةٍ شتَّى تُولد العزائم الشعبية وتتحول؟ وما السبب في أن شأن الأغاليط الجماعية في حياة الأمم أعلى من شأن العقل؟.
(2) التعميمات في التاريخ
برأي لوبون يصعُبُ جدًّا أن تُعرَف العلل الحقيقية لحوادث التاريخ حتى أكثرها وقفًا للنظر، وسنُبيِّن في فصلٍ آخر أن الشهادة، التي هي أكثر مناهج الماضي استعمالًا، أقلُّ هذه المناهج صدقًا، والواقع أن قيمتها ضعيفةٌ إلى الغاية، لا لمصاعب حُسن المشاهدة فقط، بل لأن المشاهدات التي تقع تؤدي إلى تعميمات خادعة أيضًا.
ويرى وقد أدَّى التعميم كنهجٍ تاريخيٍّ إلى أحكام متناقضة تناقُضًا يجعل الحقيقة أمرًا يصعُب تمييزه، وذلك في موضوعاتٍ أساسية كحال فرنسة قبل الثورة.
ويفترض لوبون أنّه إذا عدوتَ عِلل الأغاليط الناشئة عن تعميمات خاطئة، فاذكر الأغاليط الناشئة عن تكرارها من قِبَل كتَّابٍ ذوي نفوذ، كما هي حال الآراء العامة التي صِيغَتْ زمنًا طويلًا حول ما افتُرض من قضاء البرابرة على الإمبراطورية الرومانية.
ويدعي لوبون أنّه لم يحتَجِ المؤرخ العالِم فوستِل دو كولنج إلى غير قليلٍ من البحث في أُسس هذا الاعتقاد حتى يَعرِف مقدار ما كان يشوبه من خطأ، فقد بيَّنَ أن الغارات التي قَرَعَتْ خيال المؤرخين كثيرًا لم تكن غير أعمالٍ منفردة من قَطع السابلة لا غد لها، وأنه لم يحدث قط أن حدَّثت البرابرةَ نفسُهم بهدم الإمبراطورية الرومانية التي كانوا يَبدون مُبَجِّلين إيَّاها تبجيل إعجاب، ومحاولين انتحال لغتها ونُظمها وفنونها، فإذا وَقَعَ في نهاية قرونٍ كثيرة أن قضوا ببطءٍ على الحضارة الرومانية، لم يكن هذا قط نتيجة غاراتٍ عنيفة دُفِعَ معظمها بسهولةٍ من قِبَل برابرة مرتزقين لدى الرومان، بل كان بوسائل سلمية، وبما أن هؤلاء الأهلين المتأخرين الذين أُدخلوا إلى العالم الروماني كانوا عاجزين عن ملاءمة حضارةٍ تعلوهم عُلُوًّا كبيرًا، فإنهم خفضوها إلى مستواهم بحكم الضرورة؛ ولذلك لم يُقضَ على الحضارة الرومانية بغتةً، بل أُخِذَ مكانُها شيئًا فشيئًا.
وليس هذا فحسب، يقول إن الرومان أنفسهم هم الذين أوجبوا هذه الغزوات السلمية حينما أصبحوا بالغي الغِنى متمردين على الزواج، فأدخلوا أجانب إلى جيوشهم وإداراتهم بالتدريج، ولمَّا صار المرتزقة جنود رومة حَصْرًا، وصارت رومة تُدير ولاياتها من قِبَل رؤساء من البرابرة، أصبح هؤلاء الرؤساء مستقلين شيئًا فشيئًا، ومع ذلك كان نفوذ عظمة الرومان من القوة ما عَدَّ هؤلاء الرؤساء أنفسهم معه من موظفي رومة دائمًا وإن غدوا أصحاب سيادة؛ ومن ذلك أن بدا كلوفيس فخورًا بلقب القنصل الروماني، الذي أنعم به عليه الإمبراطور المقيم بالقسطنطينية في ذلك الحين، وتمضي ثلاثون سنة على موت كلوفيس، فيتلقَّى خلفاؤه ما يُمليه الأباطرة من قوانين ويراعونها، وكان لا بد من حلول القرن السابع حتى يجرؤ رؤساء الغُول من البرابرة على إحلال صُوَرهم على النقود محلَّ صور أباطرة الرومان.
ويختم هذه النقطة بقوله ويجب لتفسير الحوادث التي يتألَّف منها التاريخ، ولا سيما تكوين الأحوال التي تنشأ عنها، أن يُستعان بمناهج الاستقصاء التي تختلف اختلافًا كبيرًا عن المناهج التي اقتصر عليها المؤرخون زمنًا طويلًا، وقد خصَّصنا فصولًا كثيرةً من هذا الكتاب للبحث في هذه المناهج.
(3) مصادر الخطأ في التاريخ
يوجّب لوبون بأن تنمو روح النقد في التاريخ قبل أن تُقَوَّم الأغاليط القديمة، ولا سيما تعيين ما يكون عامًّا في الأحوال الخاصة.
وبعد، يقول والأمر كما لاحظ (فُستل دوكولَنج) القائل: "ولكن روح النقد منذ ١٥٠ سنة كانت تقوم في الغالب على عادة الحكم في الأمور القديمة من حيث احتمال وقوعها، أي من حيث مطابقتها لما نراه ممكنًا أو قريبًا من الصدق، وإذا أُدرِكَتْ روح النقد على هذا الوجه لم تكن أمرًا غير الرأي الشخصي أو العصري القائم مقام رأي الماضي الحقيقي، فحُكِمَ وفق الشعور ومنطق الأشياء اللذين لم يُوضَعا قط وفق المنطق المطلق، ولا وفق عادات الشعور العصري".
ويعترف بأنّه لا يوجد غير عدد قليل جدًّا من ذوي النفوس النفَّاذة بعض الشيء من يستطيع أن يُفسِّر الوقائع، أي: أن يَميز الأفكار تحت الكلمات والمشاعر تحت النصوص، وأن يُفرِّق بين العوامل الحقيقية للحوادث التي يَقُصُّها كثيرٌ من المؤلفين من غير أن يُدركوها، وقد جدَّد فُستِل (دوكولَنج) الذي استشهدتُ به جميع تاريخ العصر (الميروفنجي) مع بعض الخلاصات القصيرة التي لم يُبصر أسلافه شيئًا منها على الإطلاق.
ويعتبر لوبون بأنّ من الواضح أننا أقلُّ سذاجة في الوقت الحاضر، ولكن مع بقاء العلم التاريخي سلبيًّا على الخصوص، ويُدرِك هذا العلم تقريبًا أن من المتعذِّر حدوث بعض الأمور كما كان يُقَصُّ خبرها، وذلك من غير أن يُحسِن معرفة الوجه الذي وقعت به.
ويصعّب لوبون أمر العقائد السياسيّة إذ مهما تكن درجة المؤرخ من اللَّقَانة فإنه يصعُب عليه أن يتخلص من العوامل الناشئة عن عقائده السياسية والدينية، ولا سيما المشاعر الصادرة عن البيئة التي يعيش فيها، فالمؤرخ يختار من الوقائع غالبًا ما يلوح أنه يُسَوِّغ به أفكاره وأهواءه وعقائده حاذفًا غيره.
وباعترافه حتى إنّ الوقائع المودعة في الوثائق لو كانت صحيحة جدًّا لم يتألف منها غير موادَّ لبناء يجب أن يُقام فيما بعدُ، وتكون الاستعلامات الكثيرة عن الحوادث التاريخية الحديثة نسبيًّا متناقضة، ومن المحتمل أن يُكتشف فيها دائمًا تسويغًا لرأيٍ ما، ولا شيء في التاريخ أسهل من تأييد رأيٍ مخالف لذلك، وهذا ما يكاد يتعذَّر في العلوم، حيث لا قيمة لقضيةٍ إلا عند تسويغها بالملاحظة أو التجربة.
يقول وفي التاريخ حلَّ مبدأ التطوُّر التدريجي محل التحوُّلات المتقطعة والمفاجئة، والأمر كما لاحظه (مسيو سِنيوبوس) حول الزمن المعروف بعصر النهضة، فقد قال:
"إذا كانت قد وُجدت نهضةٌ في الفنون لم يُمكن وقوعها في غير عهد (شارلمان) في القرن التاسع، لا في القرن السادس عشر، فقد جُدِّدَ المأثور في القرن التاسع وعاد غير منقطع، ولا تُبعث الفنون والآداب، ولكنها تُوَاصل تطورها، حتى إن فن البناء بلغ أعلى مراتب إبداعه وقوته في فرنسة في أوائل القرن الثالث عشر مع الفن القوطي".
ويختم بالقول: وفي بعض الأحيان يُمكن أن تُبصر الحوادث الخاصة قبل وقوعها إذا ما كانت نتيجةً مُحتملة لحوادث سابقة، فلو كان لدى قَتَلَةِ قيصر حِسٌّ تاريخيٌّ أدق مما عندهم لأدركوا أن القيصرية لم تكن من صُنع قيصر، بل نتيجة منازعاتٍ اجتماعية وحروبٍ أهلية ومَقَاتل أمر بها سيلَّا وماريوس، وسلسلةٍ من الاضطرابات كانت تحمِل كل مواطن أن يرجو ضمان حياةٍ هادئة له.
ويفرض أنّه وإذ أَعمت رجالَ السياسة أوهامُهم السياسية فإنهم يَبدون على العموم مُجرَّدين كثيرًا من مزية البصر في الأمور، ولو كان ذلك حول أقرب الحوادث، وإذ لم يُدرِك المعتقِد العالَم إلا من خلال روح معتقده السياسي أو الديني المشوه فإنه يعيش ضمن دائرةٍ خيالية ويظل غريبًا عن الحقائق.
المصدر: فلسفة التاريخ، غوستاف لوبون، الطبعة الأولى، منشورات عصير الكتب، سنة الطبع 2019، ترجم عادل زعيتر.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم
- الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون
- أنا المدجج بالوضوح
- حينما يأخُذ الفيلسوف دور المؤرخ
- أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)
- ديوان نيتشة ينقذ بائع كتب من مأزق
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟1/ 2
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟2/ 2
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟(2)
- الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
- متى يُهزم الإنسان؟
- متى صار الإنسان متفلسفًا؟
- وتريّات منسيّة!
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوُبون(2)
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوبون(1)
- كيفَّ أُعبّر عن صلواتي
- اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
- أناشيد الليل
- بوح!


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - داود السلمان - غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة