أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - داود السلمان - غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم















المزيد.....

غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 12:40
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يؤكد لوبون، في كتابه "روح التربية" التي نشرته "مؤسسة أُقرأ" وبترجمة عميد الأدب العربي طه حسين، يؤكد بأنّ ثمة دعائم نفسية للتعليم، إذا طبقنا هذه التعاليم وسرنا على نهجها، فسيصبح لدينا تعليم ناجح، ومؤسسات تربية قدوة يمكن أن نحتذى بها، ويوضّح ذلك بالنقاط التالية:
(1)النظرية النفسية للتربية والتعليم: تحويل الشعوري إلى لاشعوري
يختصر لوبون القواعد الأساسية النفسية للتربية والتعليم في صيغة واحدة كما يقول، وهي أن التربية هي الفنّ الذي يعين على تحويل الشعوري إلى لا شعوري.
ويؤكد إذا استحال الشعوري إلى لاشعوري بعث في النفس حركة لاإرادية متصلة، وإنما السبيل إلى هذه الغاية - وهي تحويل الشعوري إلى لاشعوري - هو قانون تنادي الخواطر، فيجب على المربي أن يحدث في نفس الطفل خواطر ينادي بعضها بعضًا يشعر بها الطفل في أول الأمر ثم تصبح جزءًا لا شعوريًّا من نفسه، ومهما يكن الشيء الذي تريد أن تعلمه للطفل سواء أكان لغة أو فن اصطناع الدراجة أو ركوب الخيل أو التوقيع على البيانو، فالحركة الآلية واحدة، وهي تحويل الشعوري إلى لاشعوري بواسطة تنادي الخواطر الذي يخلق الحركة اللاإرادية.
ويضيف وإنما ينمى هذا اللاشعوري بإيجاد الحركة اللاإرادية، وهذه الحركة إذا تكررت أصبحت عادة؛ فإذا تكررت في أجيالٍ مختلفة أصبحت خلقًا مكونًا للجنس، وعمل المُربي هو التأثير في هذه الحركة اللاإرادية، بحيث يقويها إن كانت نافعة ويضعفها أو يزيلها إن كانت سيئة، فنحن إذن نكاد نكون المؤثر اللاشعوري في حياتنا، ولكننا متى كوناه عجزنا عن التأثير فيه فأصبح مسيطرًا على حياتنا، وإنما توجد هذه الحركة اللاإرادية بواسطة خواطر متكلفة يدعو بعضها بعضًا، ذلك شأن الطفل حين يتعلم المشي، وشأن الشاب إذا تعلم التوقيع على البيانو أو أي فن يدوي آخر. وليس من شك، كما يرى، في أن الحركة اللاإرادية التي تخلقها التربية ليست من القوة بمكان الحركة اللاإرادية التي بعُد بها العهد. ومن هنا كان أثر التربية ضعيفًا في تغيير الأخلاق والعادات التي توارثتها الجماعات والأجناس، فإذا لم تتكرر هذه الحركات اللاإرادية التي خلقتها التربية ضعفت ثم انمحت؛ لأنها أثر من آثار العادة، فإذا ذهبت العادة ذهبت معها. ومن هنا نجد الفارس والموسيقي كليهما معني بفنه يمرن نفسه فيه من وقتٍ إلى آخر؛ حتى لا ينساه ولا يجهله. ومن الظاهر أن بعض الحركات اللاإرادية قد يمانع بعضها الآخر، وأن إرادة قوية قد تستطيع ضبط هذه الحركات، فإذا أدنى إنسانٌ يده من عين إنسان آخر أغمضت هذه العين بحكم حركة لاإرادية، ولكن شيئًا من التمرين الإرادي يمكِّن الإنسان من أن يُبقي عينه مفتوحة دون أن يغمضها.
ويوضّح والغاية العظمى التي ترمي إليها التربية إنما هي تنظيم الحركات اللاإرادية الموروثة.
فكثير من الناس لا يزالون كما كانت آباؤهم في العصور الأولى خاضعين لهذه الحركات اللاإرادية يستجيبون لها دون نظام ولا تفكير، فهم كالسوداني الذي يبيع غطاءه صباحًا بكأس من الخمر ليشتريه إذا أقبل الليل وأقبل معه البرد. فلا بد إذن من تنظيم هذه الحركات تنظيمًا داخليًّا نفسيًّا، وقد وصل إلى هذا التنظيم ناس قليلون ولكن الكثرة المطلقة من النوع الإنساني لا تزال بعيدة عنه، فأما هؤلاء الذين يستطيعون تنظيم حركاتهم اللاإرادية فهم يكتفون بما لهم من بُعد النظر وحسن التدبر عن القوانين التي تنظم هذه الحركات تنظيمًا خارجيًّا، هم يضبطون أنفسهم بأنفسهم بينما غيرهم لا يضبطه إلا القانون، وظاهر أن الجماعات التي تقوم على خوف الشرطة لا قيمة لها.
(2) أثر قانون تنادي الخواطر في تكوين بعض الغرائز وخصال الشعوب
في هذه النقطة يؤكد لوبون أنّه يكفي أن نلاحظ الحيوانات المستأنسة التي تحيط بنا لنرى كيف أن تنادي الخواطر يخلق في أنفسها حركات لاإرادية، وكيف تثبت هذه الحركات حتى تصبح لاشعورية ثم تنتقل من جيلٍ إلى جيل فتصبح وراثية؛ أي تصبح غريزة، ولم يعن العلماء بعدُ عناية كافية بهذا البحث، ولكنهم سيوفونه حقه حين يرون أن أثره عظيم في تربية الأطفال، والأمثال التي تبين إيجاد الغرائز وخلقها بعد أن لم تكن، ليست كثيرة شائعة، ولكنها موجودة وستكثر وتشيع، فللكلاب غرائز ليس من شكٍ في أنها قد استُحدثت بالرياضة والتعليم ثم توارثتها الأجيال فأصبحت لازمة لهذا الحيوان. وهناك عادات لم تصل بعد إلى مرتبة الغريزة ولكنها آخذة في الوصول إلى هذه المرتبة، فهناك مثلًا عادة جديدة يصطنعها الكلب في اتقاء المكر الذي يتخذه بعض الصيد إذا جد في الهرب وألح عليه الكلب فأتعبه، فهو يقيم مكانه صيدًا آخر يمضي في الهرب ليتبعه الكلب ويستريح هو. فقد قال الأستاذ «كونو» إن الكلاب لم تؤخذ بهذا النوع من المكر إلا منذ ستين سنة ولم تمهر فيه بعد ولم يصبح وراثيًّا فيها. فلابد من اصطناع التربية في كلّ جيلٍ، ولكن أثر التربية يتناقض شيئًا فشيئًا، ولابد من الاستغناء عنها استغناء تامًّا بعد حين بحيث تصبح هذه الخصلة غريزة ثابتة.
وعليه، فأنّ بحسب توضيح لوبون كلّ هذه الملاحظات تعيننا على أن نفهم أثر التربية في تكوين أخلاق الشعوب وصفاتها حسنة كانت أم سيئة، فإن هذه الأخلاق والصفات إنما هي نتائج البيئة والظروف التي تحيط بهذه الشعوب في عصرٍ من العصور، وقد تتغير البيئة وقد تستحيل الظروف وتبقى هذه الأخلاق والصفات؛ لأنها نشأت عن الضرورة ثم استحالت إلى غرائز تلزم الأمة في جميع أطوارها. فمن المعقول أن شعبًا يقيم في جزيرةٍ فقيرة شاقة الإقليم مضطر إلى أن يكسب حياته وثروته بالعمل في البحر، وإلى أن يكون من القوة والشدة بحيث يستطيع أن يقاوم آلام الجو وما يعترضه في سبيل الحياة من المصاعب، فهو يروِّض نفسه بحكم الضرورة على هذه الخصال فيكسبها ثم يتوارثها ثم تصبح خلالًا تميزه من غيره.
(3) التربية في العصر الحاضر
وعلاوة على ما تقدم يرى لوبون أنه لابد من أن توجد قواعد للتربية تُستمد من الأصول التي شرحناها، ولكن هذه القواعد، كما يعتقد، لا يمكن استنباطها إلا إذا دُرس علم النفس بالقياس إلى الأطفال والحيوان درسًا مفصلًا، وعرفنا بكل دقة كيف نخلق عند الطفل وعند الحيوان العادة والغريزة، إلّا أنّ هذا الموضوع لم يُدرس بعد كما ينبغي، ونستطيع أن نقول إنه لم يكد يُمس. فيجب أن نكتفي الآن بالتجارب الشخصية وأن نسترشد بها في التربية، حتى إذا دُرست نفسية الطفل والحيوان درسًا كافيًا، وأمكن وضع كتاب في التربية يكون له خطر عظيم، هنالك تستطيع التربية أن تقوم على أساسٍ صحيح، ويجب أن نعترف بصعوبة ما يُطلب إلى المربي.
لا توجد ثمة مناهج صالحة مفصلة يمكن اصطناعها في فروع التربية والتعليم على اختلافها، ولكن لدينا الأصول العامة التي تستنبط منها هذه المناهج. وهنا يتكلم لوبون حول احوال فرنسا في عصره، أي لوبون، فالكلّ يعلم أن غاية التربية تحويل الشعوري إلى لاشعوري، وليس علينا إلا أن نطبق هذه النظرية كلما عرضنا لفرعٍ من فروع التربية والتعليم، ثم يعود لوبون في كل مرة الى هذه النقطة في فصول كتابه هذا.
مُعبرًا بأنّ الشعوب اللاتينية ستظل زمنًا طويلًا دون أن تقدر هذه الأصول حق قدرها؛ لأن القاعدة عند هذه الشعوب أن يقدر كل شيء بالامتحان والشهادات، والذاكرة وحدها هي التي يمكن أن تقدر بالامتحانات والشهادات، فأما الأخلاق وقوة الإرادة والعمل الشخصي فليس للامتحان عليها سبيل. ولقد عرف الإنجليز أخيرًا قيمة الامتحان والمسابقات حين اشتدت الحملة الصحفية في الهند على احتكار الأوروبيين لمناصب الحكم، فاضطر الإنجليز إلى أن يجعلوا هذه المناصب موضوع المسابقة وأبيح للمواطنين أن يسابقوا فسبقوا؛ لأن لهم ذاكرة ليست للأوروبيين، ولكنهم لم يكادوا يعملون حتى ظهر نقصهم وفضل الأوروبيين وحتى كاد حكمهم ينتهي بالبلاد إلى الفوضى، واضطر الإنجليز إلى أن يسلكوا سبلًا مختلفة من الحيل لاتقاء هذا الشر.
(4) التعليم التجريبي
وإلى هنا تنتهي النظرية النفسية التي قدمها لوبون إلى نتيجةٍ واضحة وهي: أن ليس في الاعتماد على الذاكرة خير، وإذا لم يكن الاعتماد على الذاكرة في التعليم فلا بد من الاعتماد على التجربة، كما يؤكد لوبون ويقول ذلك شيء معروف يردده العلماء منذ زمن بعيد، فقد قال مونتيني: "ليس الاستظهار علمًا". وقال كانط: "إذا لم يستعمل الطفل قاعدة من قواعد النمو فسواء علينا أحفظها أم لم يحفظها، وإنما يعلم بالقاعدة من استطاع أن ينتفع بها وإن عجز عن استظهارها". وقال أيضًا: "إن أحسن طريقة للفهم إنما هو العمل".
لوبون يرى أنّ الشاب اللاتيني يتعلم لغة من اللغات بدرس كتاب النحو والإستعانة بالمعجم، وهو يتعلم الطبيعة باستظهار كتاب من كتبها، وهو عاجز عن أن يتكلم هذه اللغة، عاجز عن أن يصطنع أداة من أدوات المعنى، والشاب الأمريكي يتعلم لغة من اللغات دون أن ينظر في كتابٍ من كتب النحو أو في معجمٍ، وإنما يقرأ ويتكلم، وهو يتعلم الطبيعة في المعمل لا في الكتاب، وبهذه الطريقة استطاع الإنجليز أن يكوِّنوا لأنفسهم طبقة راقية جدًّا من العلماء العاملين.
ولوبون ليس مع الذين يرون أن التعليم يجب أن ينحصر فيما يفيد فائدة حاضرة، وإنما أرى أن التعليم يجب أن يُنتج تقوية العقل والخلق والإرادة، وأن يربي ملكة الحكم الصحيح ويوجد الشخصية الظاهرة في الحياة، ولا يكره تعليم اللاتينية واليونانية والهندية لنفسه بل لو أثبت له إنسان أن هذا التعليم يؤدي إلى هذه النتائج لكان أول من يؤيده، ولكن التجربة أظهرت أن التعليم المعتمد على الذاكرة لا يفيد، وأن التعليم التجريبي وحده هو الذي يكوِّن الإنسان ويمكِّنه من الفوز في الحياة من الوجهة العملية ومن الوجهة النظرية أيضًا.
ويختم لوبون هذا الفصل بقوله إن الطفل الذي يرى الصورة الفوتوغرافية المختلفة لما بقي من آثار الحضارات المتباينة أقدر على فهم التاريخ من ذلك الذي لا يدرسه إلا في الكتب. ولقد أمعن الإنجليز والألمان في فهم ذلك وتنفيذه. يجب أن تكون التجربة أساس كل شيء في التعليم فهي وحدها التي تكوِّن الإنسان.
نقول: فإذا قارنا هذا النقد الذي يوجهه لوبون إلى المجتمع الفرنسي، وخصوصًا الى الجانب التعليمي منه، نقول قياسًا إلى ما يوجد في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، في هذا العصر الراهن، من ضعف المناهج وانحطاط التعليم، فماذا سيقول الرجل؟.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون
- أنا المدجج بالوضوح
- حينما يأخُذ الفيلسوف دور المؤرخ
- أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)
- ديوان نيتشة ينقذ بائع كتب من مأزق
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟1/ 2
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟2/ 2
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟(2)
- الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
- متى يُهزم الإنسان؟
- متى صار الإنسان متفلسفًا؟
- وتريّات منسيّة!
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوُبون(2)
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوبون(1)
- كيفَّ أُعبّر عن صلواتي
- اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
- أناشيد الليل
- بوح!
- عطرك يليق بسمعة بساتيني


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - داود السلمان - غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم