أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)















المزيد.....

أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 15:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المؤمنون بالدّين ينظرون إلى الدين، على أنّه يرجع بالأصل الى إله، أوعز به بوساطة رجال قالوا أنهم مبعوثون من قبل ذلك إله، وأدعوا بأنّ إلههم زودهم بكتب، وفي هذه الكتب تعاليم وإرشادات وقوانين خاصة يجب أن يطبقها كل من آمن بالرسول المبعوث، الذي بعثه الإله خصيصًا لهم، وكل كتاب له عنوان. وقد اختلفت عناوين الكتب التي قيل أنها صادرة من قبل ذلك الإله. فالديانة التي تسمى بالديانة الإبراهيمية، كغيرها من الديانات الأخرى، لها ثلاثة كتب معروفة، وكلها منسوبة لإله واحد، رغم أخلاف بعضها عن بعض، اختلافات مبدئية.
وفي هذا المبحث سنستعرض آراء بعض الفلاسفة والباحثين، ممن نظروا إلى الدين، من خلال نظرية علمية تاريخية، وبينوا لنا كيف نشأ الدين وكيف تطور، وما هي العوامل الأساسية، التي طرأت على الدين. لكي تتضح الصورة لنا كاملة وبدون رتوش؛ ونحن لا نريد أن نستعرض أقوال رجال اللاهوت في هذا الإطار، والسبب أن هؤلاء، لهم بضاعتهم في سوق الفكر الخاص بهم، وهي معروفة لدى القاصي والداني، وبالأخص هذا الجانب الذي نحن بصدده، كذلك أنهم لا يتنازلون عمّا يطرحونه بين الأمس واليوم، فهم لا يشذون عن بعضهم البعض بخصوص نشأت الدين وتطوره.
مع الأخذ بعين الاعتبار ما يراه غوستاف لوبون في كتابه "حياة الحقائق" ما صرح به: "ولا يزال الاطلاع على تكوين الأديان ناقصًا لِما كان من القول بإمكان درسها اعتمادًا على النصوص كما تُدْرَس الحوادث التاريخية الأخرى، مع أنّ الواقع هو أن الأديان المُزَاوَلة هي غير الأديان التي تُعَلَّم في الكتب".
(1)بعض السياقات التاريخية
يذكر الكاتب سلامة موسى في كتابه "نظرية التطور وأصل الإنسان" نشأ وتطور الدين من نظرة تاريخية، وبها يوضّح كيف انبثقت أول بذرة للدين، فيقول: إنّ الإنسان الأول لم يُكن يعتقد أن الموت نهاية الحياة؛ وسبب ذلك أنّه كان يرى أحيانًا أنّ بعض الأشخاص كان يغمى عليهم فتظهر عليهم أمارات الموت ثم يفيقون، وكان أحيانًا يرى بعض الموتى في أحلامه فيخاطبهم ويخاطبونه كأنهم أحياء، فيتوهَّم من ذلك أن الموت لا يناقض الحياة، وقد نتج عن ذلك عدة أشياء بحسب موسى:
(١)صار الإنسان يُعنى بالجثة ويقدم لها الطعام معتقدًا أن صاحبها حي، فنشأ من ذلك صناعة التحنيط وفكرة القربان والتضحية.
(٢)عندما كان يموت عدوُّه أو أحد كبار المجرمين الذين آذوا القبيلة أو العشيرة، كان يخشى بأسهم بعد الموت، فكان يقيد أيديهم وأرجلهم إذا ماتوا، أو كان يضع فوقهم ركامًا من الأحجار حتى لا يستطيعوا القيام من تحتها، فنشأت من ذلك صناعة القبور ثم المعابد.
(٣)عندما كان يموت رئيس العشيرة أو القبيلة، أو أحد الأبطال المحبوبين، أو الذين كان يخافهم ويحترمهم في حياته وينظر إليهم كأنهم حماة القبيلة، كان يستمر على احترامهم بعد الموت، ويذكرهم هو وذريته من بعده، فيصير هؤلاء الأبطال آلهة، وتصير قبورهم معابد تُزار.
(٤)كانت الجثة تَبْلى فيزول فمها ويداها، فيعرف أنها لا يمكنها أن تأكل، فيضع شبهًا من الطين أو الحجر ويقدِّم له الطعام، ومن هنا نشأت صناعة الأصنام والتماثيل، بل الفنون الجميلة الأولى.
إذن هي الموت وما بعد الموت من قضايا غيبية لا يدركها الإنسان- لأنّ رؤياه أزاها قاصرًا - كان الحافز الذي جعل من الإنسان الأول أن يخترع إلهً يعلق عليه آماله، لكي يحسن اليه ويغفر له سيئاته، ولا يعذبه أن هو عمل ما يغضب ذلك الإله المفترض.
"وكان الموت أحد الشئون الكبرى التي انبنت عليها عقيدة الإنسان الأول؛ فإن الموت الطبيعي لم يكن من مألوفات الإنسان، وكان أكثر ما يرى الموت عند القتل أو التردِّي أو الغرق، فيعرف عندئذ سببه، أمَّا أن الموت يحصل بلا سبب فهذا ما لم يكن يعقله؛ لذلك صار يعتقد أن الإنسان عندما يموت وحده بشيخوخة أو مرض إنما يحدث له هذا الموت بفعل إنسان بعيد عنه أراد به المرض أو الموت ونجح في تحقيق إرادته بالسحر".
وكما يقول صاحب كتاب "تاريخ ما قبل التاريخ" المؤلف عبد الله حسين، وهو يستعرض بعض أقوال الفلاسفة بهذا الخصوص، موضحًا ذلك: إنّ مفهوم الدين عند «دافيد هيوم» كما يذكر في كتابه «التاريخ الطبيعي للدين» في ١٧٣٧ ميلادي أن تقدم الفكرة الطبيعية للدين في المجتمع الإنساني، ترجع إلى البداية الغامضة لعبادة الآلهة مرتقية إلى العقائد الواضحة المحدودة؛ أي إن الفكرة قد تطورت تطور كل شيء آخر في هذا العالم. وعند فريزر في كتابه «الغصن الذهبي» أن التدين مقتبس من عصر السحر، وأن الدين هو التوفيق بين القوى التي تعلو على الإنسان، تلك القوى التي يعتقد الإنسان أنها توجه الطبيعة والحياة الإنسانية وتحكمها.
وعند الفيلسوف «هربرت سبنسر» في كتابه «مبادئ الاجتماع» أن أصل العبادة كلها الرجل الميت. وعند الدكتور جيفونز في كتابه «مقدمة لتاريخ الدين في ١٨٩٦» أن الدين الأولي يرجع إلى «التيتو تيميزم» عبادة الحيوان. وعند «تايلور» في كتابه «الثقافة الأولية» أن الاعتقاد في الكائنات مسألة روحية. وعند الدكتور روبرتسون في كتابه «محاضرات عن ديانة الساميين» أن الطقوس الدينية مسألة أولية. أما العقائد والأساطير فمسألة ثانوية، وعند «هويت» في كتابه «القبائل الوطنية في أستراليا الجنوبية الشرقية» أن هذه القبائل تذهب إلى أن القوانين والطقوس الدينية، قد بدأها كائن أعلى مثل «نوراند بيري»، الذين عمل كل شيء على الأرض أو «نوريلي» الذي خلق البلاد بأنهارها وأشجارها وحيوانها.
وبحسب بعض المؤرخين لتاريخ الأديان هذه آخر حالات تشكلت فيها العقلية الفردية في إدراكها لحقيقة الدين:
(١)الدين معرفة الله والتشبه به «سنيك».
(٢)ينحصر الدين في اعتقادنا بأن كل واجباتنا أوامر إلهية «كانت».
(٣)إن الدين شرع أدبي ممسوس بالانفعال «ماتيو أونولد».
(٤)الدين عبادة الإنسانية «كونت».
(٥)إن العاطفة الدينية يكونها الانفعال الهادئ مقرونًا بالخوف وحساسية الخضوع للعظمة «إسكندر بابن».
(٦)إن دين الإنسانية هو المعبر عن أقصى حالة عقلية يعلل بها الكون، هو المعنى المجمل، بل محصل ما يبلغ إليه إدراك الإنسان، من معرفته لحقيقة الأشياء «إدوارد كايرد».
(٧)إن الدين حد المعرفة الذي تدركه النفس المحدودة المتحيرة، من ماهيتها كنفس مطلقة غير متناهية «هيچل».
(٨)الدين إجلال المثل الأعلى من الأخلاق، ومحبة العمل على تحقيقه في الحياة «هكسلي».
(٩)إن ماهيّة الدين هي توجيه الانفعالات والرغبات بقوة وصدق عزيمة نحو تحقيق مثل أعلى نقنع بأنه أقصى الجود والخير، وأنه فوق كل الرغبات النفسية التي تسوقنا إليها الأنانية «ميل».
(١٠)إن الدّين هو الشيء الذي يعتقد الإنسان في صحته اعتقادًا عمليًّا. هو الشيء الذي يحسه الإنسان بقلبه، ويأخذه على أنه حقيقة واقعة فيما هو كائن من علاقاته المتعددة بهذا الكون المتعمق في الغموض، الأصيل في الاستغلاق، وفيما يتصل بواجباته في هذه الدنيا، ونهاية هذه الحياة «كارليل».
(١١)إن الدين في أول درجاته، وإبان حالاته، هو ما يمكن أن نصفه بأنه عادة مقرونة بشغف دائم «صاحب كتاب الدين الطبيعي».
(١٢)إن الدين اعتقاد في إله باقٍ قديم؛ أي إرادة قدسية وعقل قدسي يدبران الكون، في حين أن علاقتهما بالنوع البشري أدبية «دكتور مارتينو».
"وقد كان الإنسان الأول يأكل بعض أعضاء الموتى المشهورين لكي يحصل على قوتهم، وكان يفعل ذلك أيضًا بمن يقتله من الأعداء إذا كان يعتقد فيه القوة والبأس، ومن هذه العادات نشأت فكرة التقمُّص وفكرة الروح، والغالب أنها نشأت متأخرة جدًّا؛ أي بعد ممارسة تلك العادة مدة طويلة".
(2)المنطق الديني
والأمر يتعلق بالمنطق الديني، والمنطق الديني كما عرفه غوستاف لوبون في "الآراء والمعتقدات": "المنطق الديني نتيجة لما في الإنسان من روح دينية، وهذه الروح التي كانت عامة بين الناس في القرون الغابرة لا تزال منتشرة على ما يظهر، ولا أهمية لارتباط الأشياء والحوادث بعضها ببعض عند أولي النفوس الدينية، فالارتباط المذكور في نظر هؤلاء إن هو إلا أمر يختص بموجودات علوية نعاني عزاءهما فقط، ولا يختلف المنطق الديني عن المنطق العاطفي بكونه شعوريًّا اختياريًّا فقط، بل بتسبيبه أعمالًا تناقض أعمال المنطق العاطفي مناقضة تامة".
والإنسان يعيش على الأمل، وإذا فقد بذرة هذا الأمل فحياته ستصبح أرضًا يبابًا لا نبات فيها، وبالتالي ستصبح بلا معنى. وقد عبر لوبون عن الأمل بانه لذة. "الأمل ابن الرغبة لا الرغبة نفسها؛ إذ هو عبارة عن استعداد نفسي يجعل الإنسان يعتقد إمكان تحقيقه ما فيه من رغبة، فقد يرغب المرء في شيء دون أن يأمله، فعلى قلة من يأملون الثروة نرى جميع الناس يرغبون فيها، وكذلك العلماء فإنهم يرغبون في اكتشاف علة علل الحوادث مع أنهم لا يأملون أن يصلوا إليه، وقد تقترب الرغبة من الأمل في بعض الأحيان فتختلط به، فالإنسان في لعبة الدولاب يرغب في الربح ويأمله".
وبالنتيجة أنّ المنطق الديني دائمًا ما تجده بعيدًا عن العقل، يقول وايتهيد أنّ للمفهوم السامي للإله إنما يعاني من أمرين أثنين: أنّ تصوره يظل خارج العقلانية، وأنّه لا يمكن الاستدلال عليه أو البرهنة على وجوده، لأنّ البحث فيه خارج سياق العقل.
(3)الله أو الطبيعة
كثير من الفلاسفة (بما فيهم سبينوزا) عندما يذكرون مفهوم الله فيعنون به ثلاث معانٍ: الطبيعة، قوانين الطبيعة، والقوانين التي تسيّر الكون. والله لا يمكن نفي وجوده، ولا اثبات وجوده بالعقل، كون هذا المفهوم خارج سياقات العقل.
وكانت فكرة «الله أو الطبيعة» هي الفكرة الأقوى ظهورًا في فلسفة اسبينوزا؛ كما يذكر الدكتور فؤاد زكريا. ويقول وجد هذا التعبير تفسيرات مُتعددة، رغم وضوحه الظاهر، فيعني: إنَّ الهوية التي يضعها اسبينوزا بين الله وبين الطبيعة ليست كاملة، بل إنَّ الكثيرين من الشراح، رغم اعترافهم بالمبدأ الرئيسي القائل: إنَّ اسبينوزا يقرن دائمًا بين الله وبين الطبيعة وبين الجوهر، قد تجاهلوا هذا المبدأ في كثير من الأحيان، وكانت تنزلق في كتاباتهم، عن وعيٍ أو دون وعي، كثير من المعاني التقليدية لفكرة الله، وهي نفس المعاني التي كرَّس اسبينوزا ذهنه لانتقادها.
وهذا المفهوم الاسبينوزي ينسجم تمامًا مع فيورباخ، إذ يرى فيورباخ إنّ الله هو: انعكاس للإنسان. إنّه انعكاس إنساني. والتساؤل حول جوهر الإنسان هو التساؤل حول جوهر الله. وهويّة الرّوح الإنسانية أو الوعي الإنساني مع الإلهية، حسب الهيجليين، ليست إلا هويّة الإنسان مع ذاته. فكلّ ثيولوجيا لها ماهيّة سيكولوجية إنّها ألوهية فوق إنسانية، تضمن حقيقة إنسانية معكوسة. وفكرة الله هي تأويل للحياة، وتصور عن الطبيعة.
وطبعًا، هذا الرأي يرفضه اللاهوتيون جملة وتفصيلا، إذ يعتقدون أنّ الله هو خالق الوجود، وموجد الوجود، ولا يحده وجود، وهو مستقل بذاته ولا يحيط به شيء. وكلّ هذه الآراء التي يقول بها الفلسفة، لا يقرّون بها.
ومع ذلك، سواء كان الدّين قد نشأ من قبل إله، أو من قبل الإنسان نفسه، فأن وايتهيد يفسر الدين على أنّه نظام للحقائق العامّة، التي تؤدي إلى تغيير في الأخلاق والسلوك، إذا أخذت على محمل الجدّ، وإذا عاشها المؤمن بأقناع عميق وحي. ففي المدى الطويل، تتشكل أخلاقنا، ويتشكل سلوكنا الحياتي، استنادًا إلى قناعاتنا الذاتية.
وطالما أخذنا على أنفسنا في بداية البحث، على إننا لا نتطرق إلى ما يقوله اللاهوتيون بهذا الخصوص، فالتزمنا بما عهدنا به.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان نيتشة ينقذ بائع كتب من مأزق
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟1/ 2
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟2/ 2
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟(2)
- الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
- متى يُهزم الإنسان؟
- متى صار الإنسان متفلسفًا؟
- وتريّات منسيّة!
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوُبون(2)
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوبون(1)
- كيفَّ أُعبّر عن صلواتي
- اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
- أناشيد الليل
- بوح!
- عطرك يليق بسمعة بساتيني
- الى عمر الخيام
- محطات مؤجلة
- حفلة شبه تنكرية
- احتساء الشعر و رمزية الجمال في (احتسي الشعر) لوليد حسين


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)