أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - من هنا وهناك














المزيد.....

من هنا وهناك


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ فشلَ تحالُف الصدر/ البارزاني / الحلبوسي وخنجر ، في جمع 220 نائباً في قاعة مجلس النواب ، من أجل إنتخاب رئيس الجمهورية ، اليوم . ورغم كل الجهود المبذولة والإغراءات المقدَمة للعديد من النواب في الطرف الآخر ، فأن التحالُف أعلاه ، إستطاع بالكاد جمع 202 نائباً فقط . ويا للمُفارَقة : فأن الباقي المطلوب من أجل إكمال النصاب هو 18 .. وعدد مقاعد الإتحاد الوطني الكردستاني 18 مقعَد ! . والإتحاد الوطني بنوابه الثمانية عشر وزعيمه بافل الطالباني كانوا ضمن جبهة " الإطار " المُنافِسة ( التي إحتفلتْ مع المالكي والخزعلي والعامري بفشل إنعقاد الجلسة ) ! . أي [[ لَو ]] كان الحزبان الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني ، إتفقا وتفاهَما ونّسَقا معاً ، وتجاوزا مصالحهما الحزبية الضيقة ، لما تأخَر إنعقاد الجلسة العتيدة طيلة الفترة الماضية ولتشكلتْ الحكومة منذ مُدّة .
في كُل مُفتَرَق ، يؤكِد الحزبان عدم جدارتهما تمثيل شعب الأقليم في بغداد .
2ـ سألَني صديق : لماذا لتر البنزين في الموصل ب 450 فلس ، وعندنا هنا بأكثَر من ألف دينار ؟ قُلتُ لهُ : لأن المصافي هناك حكومية أي قطاع عام ، فمصفى بيجي والدورة والبصرة والعديد غيرها مملوكة للدولة ، وتستلم النفط الخام وتكرره الى منتوجات مدعومة ولهذا فأن سعر لتر البنزين 450 دينار . بينما هنا ، فأن المصافي كلها أهلية أي قطاع خاص ويشترون الخام من الحكومة ثم يكررونه ويبيعونه مع أرباحهم ، ومع هذا فالكمية لاتكفي ، فيقوم التُجار بإستيراد البنزين من تركيا وإيران أيضاً .
إستغربَ صديقي وقال : لماذا ليس عندنا مصفى حكومي هنا في الأقليم إسوةً ببغداد ؟ قُلتُ : لأن الحكومة هنا تعتبر ذلك من مُخلفات الإشتراكية البائسة ، وهي تُشجِع القطاع الخاص فقط .. وياريت كان هنالك قطاع خاص محترم عماده التنافُس الرصين ! .
في كُل منحى ، يثبت الحزبان عدم إهتمامهما الجدي بإحتياجات الشعب .
3ـ شخصياً … لم أشعر بلسعات البرد القارس في حياتي ، كما شعرتُ بها خلال الشتاء الفائت والربيع الحالي : فالكهرباء الوطنية كانتْ " ولا زالتْ " شحيحة لدرجة عدم تشغيل المكيف او الهيتر الكهربائي ، وكهرباء المولدات الأهلية رغم غلائها الفاحش ، فأنها للإنارة فقط … والنفط الأبيض غالٍ الى درجةٍ كبيرة ، فأربعة براميل نفذتْ من غير جدوى . هذا .. بينما وضعي أفضل كثيراً من أوضاع مئات الآلاف من المواطنين .
أينَ وّليتَ وجهكَ … ترى الفساد ومًخرجاته وآثاره المُدّمِرة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نسألكُم رَد القضاء ...
- عصافيرٌ مَشْوِية
- للإنارةِ فقط
- الحَذَر من عودة داعِش
- بركاتك يا سيد منيهل
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -
- حكمو والتنافس في بغداد
- كوميديا جلسة مجلس النواب
- تخفيضات
- أكل الكيك يُسّبِب الكَدَمات
- الكهرباء ... وتقطيع البيتزا
- عندما تستاءُ من جَرَس المُنّبِه
- عين الحَسود .. فيها عود
- - دكتور جَرح الأول عوفه -
- أسماء
- حَرق الأعصاب
- الفُقراء لا يدخلون الكليات الجيدة
- إستيعاب الدَرْس
- عَفارِم عليكُم .. أنتُم شُطّار وفائزون
- صناعة السعادة


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مداهمة أمنية ليلية بظلام دامس يثير تفاعلا
- ترامب يدرس شن ضربات داخل فنزويلا ومادورو يطلب الحوار
- -تحت الحصار-.. نجل ترامب يعلن موعد نشر مذكراته: -تجربة فرد م ...
- -سماع أصوات- أو -الهلوسات-، مرض أم ميّزة؟
- لتنفيذ خطة تفجير المريخ إليك قصة صعود ماسك على جثة ناسا
- زيلينسكي ردا على دعوة بوتين للمجيء إلى موسكو: -لا أستطيع الذ ...
- تقرير يكشف تفاصيل عملية أميركية فاشلة للتجسس على كيم جونغ أو ...
- رئيس وزراء السنغال يعتذر عن عدم تلبية أول دعوة رسمية لزيارة ...
- فريق إغاثي يصل قرية سودانية منكوبة على ظهر الحمير
- فيديو.. حماس تضع رهينتين في سيارة وتجوب بهما شوارع مدينة غزة ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - من هنا وهناك