أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - النظام الدولي الجديد ..














المزيد.....

النظام الدولي الجديد ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7183 - 2022 / 3 / 7 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شنت امريكا والغرب حروبا عديدة وازيلت دولا من الخارطة وسحقت شعوب وافقرت بلدان وتم تهجير ملايين البشر من بلدانهم . .من هنا على البشرية ان تسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي مع امريكا ومن خلفها دول حلف الناتو .. صاحبة الإرث الاستعماري .. ولنتذكر ان
تشكل النظام الدولي الحالي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .. وكان هناك قطبين يتحكمان بالشأن العالمي امريكا وحلفائها في حلف الناتو الذي تشكل عام 1949. تشكل حلف وارشو بقيوادة الاتحاد السوفيتي الذي تاسس في عام 1955 .. اضافة الى بروز مجموعة دول عدم الانحياز بقيادة الهند ومصر ويوغسلافيا .. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وتفكك مجموعة الدول المنضوية تحت لوائه ..استفردت امريكا بقيادتها للعالم وضعف دور كتلة الحياد الايجابي بموت الزعماء المؤسسين عبد الناصر وتيتو و جوار لال نهرو .. فماذا حصل .. امريكا شنت حروب في شبه الجزيرة الكورية وفيتنام وكوسوفو وأفغانستان والعراق ثم تدخلت في سوريا ثم خلقت الحرب الطائفية في العراق وسوريا و اسست داعش وارتكبت هذه ابشع الجرائم التي شهدتها الحروب في سوريا والعراق ثم جاءت بالربيع العربي لنشر الفوضى في دولا عربية هي تونس ومصر وللان هي موجودة في سوريا والعراق وهناك للامريكان قواعد في كلا الدولتين ..دون موافقة مجلس الامن وهناك اكثر من 15 مليون سوري واكثر من 10 ملايين عراقي مهجرين .. ثم ماذا فعلت فرنسا واوربا في ليبيا حيث شنت حربها على ليبيا لتغير نظامها فقتلت الرئيس القذافي وواسست لفوضى لا زالت مستمرة .وفعلت ما فعلت في مالي والنيجر..
.. في حين لم توجه امريكا وحلف الناتو اي عقوبة لاسرائيل التي اسست بقرار بريطاني هو (وعد بلفور )1948 على حساب ارض الشعب الفلسطيني ..والتي مارست وللان ابشع المجازر بحق الشعب العربي الفلسطيني ..وهناك عشرات القرارات التي تدين اسرائيل ..
دون ان تطبق اي قرار منها طالما كان حاضرا دوما الفيتو الامريكي ...
من هنا كان لا بد من ان تتحرك روسيا والصين لوضع نهاية لحكم القطب الواحد .. وستقاوم امريكا بكل ما تمتلكه من تاثير وامكانيات لوقف سعي روسيا والصين لخلق عالم متعدد الاقطاب .. ويشارك بقوة حلف الناتو للدفاع عن بقاء امريكا القطب الاوحد في العالم لان عقلية الاستعمار القديم والشعور بالتفوق الحضاري لا يزال يشكل طريقة لتفكير الدول الاوربية .. فهي دوما تمارس ادوارها الاستعمارية وتقف ضد ارادة الشعوب التي تسعى للحفاظ على سيادتها وسعيها للازدهار والتقدم .. من هنا فمن مصلحة العالم لاستباب الامن والاستقرار واعطاء الفرصة للشعوب المستعبدة من الوقوف بوجه الهيمنة الامريكية والاوربية .. فلا بد من دعم سعي روسيا والصين لتشكيل عالم متعدد الاقطاب لخير الانسانية والسلم والامن العالمي ..
ان منع الحروب في العالم مرهون باجتثاث ثقافة الحرب من المجتمع والثقافة الاستعمارية لامريكا والغرب .. عبر إحلال ثقافة السلام بدلاً عنها، فحين تكون فكرة الحرب غير مقبولة بين الناس تصبح قدرة السياسيين على تأجيجها محدودة. ولا سبيل لتحقيق السلام إلا بالانخراط في الفكر والممارسة السلميين؛ ذلك أن فلسفة السلام تتحقق بالتنفيذ المباشر لمشاريع السلام والتوازن الاستراتيجي سببا في تهدئة النزاعات بين دول العالم ، وأن يتحمل صناع السلام مسؤولية إحلاله بصورة أكثر التزاماً بمبادىء السلام والايمان بحق الشعوب بتقرير مصيرها ومستقبلها .. وكما قال غاندي: "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق ..
الاعلامي






حامد الزبيدي
6/3/2022




الزبيدي حامد
6/3/2022



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الحرب الروسية الاوكرانية ..
- قرار المحكمة الاتحادية الاخير .. العراق
- اللعبة انتهت ..
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..
- رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019
- ما يحدث بين الكرد والشيعة .. وفي المنطقة
- الاسلام السياسي .. ما له وما عليه ..
- هل يحتاج العراقيين لسفينة نوح من ثاني .
- ثورة الحسين
- المواجهة الحاسمة
- الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها
- رأي حر ..
- قراءة متانية في تجارب الشعوب ..
- العلاقات التركية العراقية بعد 2003
- التوبة المستحيلة
- دوران العجلة
- كورونا


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - النظام الدولي الجديد ..