أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها














المزيد.....

الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات الأمريكية .. ما لها وما عليها
التنبأ بنتائجها مسالة مهمة جدا لصانع القرار والمخططين الاستراتيجيين في كل دول العالم التي تراقب المشهد الامريكي لحظة بلحظة .. لوضع السياسات المتفقة مع مصالح شعوبهم ... فهل العرب والعراقيين تحديدا مهتمين بهذا الامر ... يحللون ويدرسون مواقف الدول ويضعون التوقعات والحلول التي تجنب دولهم أي مطبات غير متوقعة .. لقد اصبح التنبأ في السياسة مهمة اساسية من مهمات صانع القرار في كل دولة من دول العالم .. هنا لا بد ان نراقب تحركات السياسة الامريكية والتي تتحكم فيها مصالح امريكا الاستراتيجية .. ولان امريكا قررت خوض صراع وجود ضد الصين ... فلا بد لها من ان تتحالف مع الهند الذي يوازي تقريبا الصين في عدد نفوسه وسعة اراضيه وامتلاك الهند للسلاح النووي الذي يجعل من الهند الخصم القوي والعنيد الذي يمكن ان يخوض حرب استنزاف لعدة سنوات مع الصين وبدعم امريكي تستطيع الهند ان تحرج الصين في عدة مواقع مهمة في بحر الصين ومواقع اخرى محط نزاع مع امريكا .. وهذا يمهد لعودة امريكا الدولة رقم واحد بالعالم ..كما ان التحالف الامريكي الهندي سيكون خصما عنيدا لباكستان الحليفة لتركيا الساعية للتمدد على حساب حلفاء امريكا في الشرق الاوسط وخاصة السعودية الخائفة من تحقيق اردوغان انتصارات في ليبيا واماكن اخرى كسوريا والعراق والبحر الابيض المتوسط وهنا اكيد ان اسرائيل هي ايضا قلقة من توسع النفوذ التركي في البحر الابيض المتوسط .. ومن هنا ممكن ان نتفهم الموقف العدائي لجو بايدن (مرشح الرئاسة الامريكية ) ضد سياسة اردوغان .. هذا الامر سيعيد روسيا الى الحرب الباردة ضد امريكا بتحالفها الاستراتيجي مع الصين .. هذا الامر سيحفز اوربا لتنشط ذاكرتها الاستعمارية لتساند امريكا في مواقفها .. لتقف مع امريكا ضد الصين وروسيا بشكل خجول لاعتمادها على الغاز الروسي .. ما يهمني هنا .. مصلحة العراق .. فمن المؤكد ان ايران ستقف الى جانب الصين وروسيا حليفتيها في الصراع القادم .. في حين ستعمل امريكا ان تسقط اردوغان في الانتخابات القادمة لتكسب حليفا قويا ومهما في صنع أي انتصار قادم على الصين ولايقاف سعي بوتين الحثيث لكسب تركيا الى جانبها في أي صراع قادم مع امريكا او على الاقل اضعاف موقف حلف شمال الاطلسي وبتر احد ذراعيه القوية ..والحملات اليونانية ضد الاقلية التركية في اليونان هو ورقة تهديد تلوح بها امريكا ضد اردوغان من انه سنصنع لك حربا غير متوقعة تقطع سلسلة احلامك في التوسع في البحر الابيض المتوسط والمهتمين بالسياسة يعلم ما بين تركيا واليونان من ملفات ممكن ان تتفجر باي لحضه وتنهي اتفاقية 1951 الى تأزم في بحر ايجة ويفتح المطالبة بحقوق الاقلية التركية في اليونان وتلك مسالة عويصة اخرى ..تنتظر احدا يفجرها بين الجارتين .. وممكن ايضا ان يتحرك السيسي ضد التدخل التركي في ليبيا بحجة الدفاع عن الامن الوطني المصري .. كل هذه تهديدات جدية وعلى السياسيين ان يضعوها في حساباتهم .الامريكان في الانتخابات القادمة ولحاجة امريكا لحليف قوي مثل الهند فسيفوز بايدن ونائبته الهندية والافريقية الاصل في الانتخابات القادمة بما يناسب المصالح العليا لامريكا .. وهنا فسيوضع العراق على صفيح ساخن فبايدن هو صاحب مشروع تقسيم العراق الى ثلاث دول ..من هنا وبتوقيت غريب عجيب فالرجل كان صامتا سنين طويلة فجأة يصرح بضرورة تشكيل مليشيات سنية وهو يدعو اردوغان لتسليح هذه الميليشيات .. وهو فعلا يقود مليشيا مسلحة من ضباط سابقين بالجيش العراقي مدعومة من ايران وشكلت بقرار ومباركة المالكي عندما كان رئيسا لوزراء العراق ..فجامع ام الطبول ثكنة عسكرية بلابس ديني .. السؤال المهم هنا .. هل سنشهد تقسيم العراق وما هو موقف العراقيين عربا وكردا وتركمان ومسيح وصابئة وايزيدين من موضوعة تقسيم العراق الذي سيوضع على الطاولة في حال وصول بايدن ونائبته الى البيت الابيض ..
الاعـــــــلامي
الزبيدي حامد
17/8/2020



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي حر ..
- قراءة متانية في تجارب الشعوب ..
- العلاقات التركية العراقية بعد 2003
- التوبة المستحيلة
- دوران العجلة
- كورونا
- ينبغي ان نتعلم ونتغير ...1
- ما ننتظره منكم ايها السادة .
- هناك خيارين لا ثالث لهما ..
- انتخابات و تغريدات ..
- كل قمة والعراق بخير ..
- العراق يترنح على صفيح ساخن جدا ..
- والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
- دعاء المطر ..
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها