أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - دعاء المطر ..














المزيد.....

دعاء المطر ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5762 - 2018 / 1 / 19 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حـــــــــــــــامــــد الـــزبيدي
Hamed alzubaidi

دعاء المطر ..

من خلال الاطلاع على المشهد المحلي والاقليمي والدولي .. ان اذهب الى اليقين على ما اعتقد ان لا استقرار في منطقة الشرق الاوسط على الاقل العقدين او الثلاثة القادمة .. ببركات امنا وحبيبتنا امريكا وابنائها الخدج .. الرافضين رغم كبرهم الخروج من الحاضنة الامريكية حتى وان شلحتهم من كل شيء يستر عوراتهم .
من جهة تستعد الصين وروسيا وباكستان لتغير خارطة التجارة البحرية العالمية ليلعب ميناء جودار الباكستاني في افول موانئ مهمة عاملة الان في دبي وابو ضبي .. ولتتراجع اهمية موانيء عديدة في البحر الاحمر وفي الخليج العربي .. والتقليل من اهمية قناة السويس.. كما ان خط باكستان جودار - الصين – لندن مرورا باوربا سيغير وجه العالم التجاري والصناعي والزراعي .واذا ما استمرت الحرب على اليمن فلربما يقرر اليمنيين غلق البحر الاحمر .. وسيقدمون خدمة كبيرة للصين ولباكستان .
كما ان ادوارا مهمة تستعد الامارات للعبها في المنطقة وفي المستقبل القريب من خلال تشكيلها لأفضل جيش كبير وحديث من المرتزقة وقد شهدنا ترحيبا اسرائيليا بقوة وتطور هذا الجيش والذي يجبرنا على ان نسأل .. اي دولة يريد الشيخ محمد بن زايد ان يغزوها ومن ثم الى اين يريد الذهاب هذا الشيخ المراهق والذي حرمه الله من اي شبه من ابيه الشيخ زايد الخير كما كان يسمونه العرب .. اشترى جزيرة في اليمن ومنح سكانها الجنسية الاماراتية وقواعد جوية في الصومال وفي ارتيريا ولا يفصح عن وجهته .. في حين ينتقل الصراع السوري الى صراع من شكل اخر .. بين سوريا وتركيا واحلامها التوسعية وبحجة محاربة الكرد المدعومين من قبل امريكا تحاول ان تتوسع تركيا داخل سوريا . واعلان امريكا عن انشاء مطار كبير شمال شرق سوريا اضافة للعديد من المهابط الصغيرة لينتقل الصراع الى صراع اقليمي – دولي بين تركيا واطماعها في سوريا وامريكا ومخططاتها لدرء اي خطر عن اسرائيل ومنع حزب الله والفصائل الايرانية المتواجدة في سوريا من التقرب من الحدود الجنوبية من اسرائيل ومزاحمة فجة لبوتين واختبار قدرته على الصبر .
وهنا لا يمكن ان نتجاوز الحرب السعودية الامريكية على اليمن وما يحصل في ليبيا وتونس والجزائر والحراك الشعبي في المغرب والمشاعر التي تغلي في صدور المصريين نتيجة ارتفاع الاسعار .. واللبنانيين الذين ينتظرون التغيير بعد الانتخابات القادمة والتحركات السعودية التي تريد ان تغرق لبنان ببحر من الدماء لأضعاف حزب الله او تقويض سلطته او في محاولة ضربه واخراجه من المعادلة السياسية اللبنانية .. وما حدث في ايران سيجعل من امريكا وحلفائها في اسرائيل والسعودية والامارات والبحرين يصرون على المضي في سعيهم لخرق الاستقرار في ايران ومن ثم اما اجبارها على الانكفاء الى الداخل او زج الجيوش العربية التي تعد الان في الامارات في حرب بادعاء تحرير الجزر الاماراتية الثلاث طمب الصغرى والكبرى وابي موسى المحتلة من قبل ايران منذ عام 1971 او بدعوى تحرير عربستان وبالتالي ستتحقق امنيات اسرائيل وامريكا بالاستئثار بالمال الخليجي وبعقد صفقات اسلحة مهمة وستغرق المنطقة ببحر من الدماء الذي لا قعر له .البحرين يذبح غالبية شعبها دون ان ينبس احدا من الغرب والشرق وفي مجلس الامن .. قطر وتركيا تلعب على التناقضات الاقليمية وتتدخل بغطاء امريكي اوربي لزعزعة الامن والاستقرار في مصر وليبيا وهي تناكف السعودية وتزاحم الامارات وتشاغب لكي نبعد شرهم عنها .
اما في العراق فالحراك المحموم بين الاحزاب سيجعل من امريكا ان تقرر اجراء الانتخابات في موعدها فقد وصلت امريكا الى المعادلة الصفرية مع كل الاحزاب وليس بيدها الا شخص العبادي الذي لا ندري هل سيرتدي درع الفارس ليقاتل من اجل كرسي رئيس الوزراء الذي اصبح لعنة على العراقيين كافة ام سيبقى في محاولاته المتكررة لشد وضبط بنطرونه الشهير.. وبقدر ما مر على العراقيين من احتلالات وقتل وذبح وغزو متعدد الاوجه وفساد وسرقات اصبح العراق نموذجا فريدا للدولة الفاشلة .. يشهد البلد مجاعة وامراض تفتك بالناس دونما يتحرك ضمير اصحاب المعالي والفخامات الثلاث ويتموضع كل السراق بالقرب من سياج السفارة الامريكية ليناموا دون احلام مزعجة او كوابيس .. ويكاد الموت يطرق كل الابواب ليخطف الاطفال والشباب والرجال والنساء ويقود ارتالهم في مسيرة الموت المحتم الى مقبرة وادي السلام وليخرج علينا من يباهي العالم بانجاز لا مثيل له .. الا وهو تحويل ارض السلام الى اكبر مقبرة في العالم ..
ان اعتقدنا ان الدعاء يجلب المطر .. فلنصدق ونجزم ونحلف بالعشرة .. ان الاحتلال يجلب الخراب والموت والدمار والجهل والجوع والمرض .. فلماذا السكوت على هذا المصير ولماذا تصرخ جموعنا هيهات منا الذلة ... الا يشعرنا الاحتلال بالذلة .. وهم لا يزيدون عن عشرين الفا مع عملائهم في المنطقة الدولية (المنطقة الخضراء) .

حـــــــــــــــامــــد الـــزبيدي
Hamed alzubaidi
19 /1/2018



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - دعاء المطر ..