أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي ...16 ...النصر الثمين














المزيد.....

رأي ...16 ...النصر الثمين


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لربما لا تكفي الكلمات لوصف هذا النصر المؤزر الكبير لعظم التضحيات التي قدمها العراقيين بسخاء وبنخوة وشجاعة لا مثيل لها ... ليقولوا للعالم اجمع ان ابناء الرافدين بإرادتهم حطموا كل حسابات التآمر والغدر الامريكي وخيانة البعض من العراقيين للأسف ممن باع الارض والعرض وادمن العيش برفاهية الفنادق الفاخرة في قطر ودبي والرياض واسطنبول ... اما العراقيين الاشاوس- ولد الملحة .. فقد انتزعوا نصرا كبيرا من عيون امريكا وحلفائها الاقليمين من العرب وغير العرب وستكون له ارتداداته الكبيرة في عواصم كثيرة .
وهذا النصر الثمين الذي تحقق للعراقيين في الموصل حيث تم دحر داعش ... يجب ان نقف عنده ونؤشر على بعض الامور الهامة ...التي يجب تنجز استكمالا لهذا النصر .. لقطع الطريق على من يريد ان يضع نفسه في واجهة النصر الكبيرة في محاولة للتقليل من قيمة هذا النصر او لاستثماره لصالح قوى كانت هي السبب فيما حصل للموصل قبل ثلاث سنوات .
اولا ... يجب ان يستثمر العراقيين هذا النصر الثمين جدا من اجل فرض الشروط التي يجب ان تجير لصالح وحدة العراق والبدء فورا بتحرير المناطق التي لا زالت تحت سيطرة داعش
لتطهير ارض العراق كليا من دنس داعش .
ثانيا ... على العراقيين ان يقدموا كشف حساب لكل من شارك في سقوط الموصل بيد داعش وتسبب في كل هذا الدمار والخراب ...وعلى ان لا ينسينا هذا النصر الثمين تقديم من خانوا وتامروا وغدروا بالعراق واهله من اجل تحقيق توسع غير مشروع على حساب وحدة الارض العراقية للمحاكمة العادلة ... اذ لا يعقل ان يحقق العملاء والخونة اطماعهم على حساب هذا الثمن الغالي الذي دفعه العراقيين من اجل تحرير ارضهم .
ثالثا ... على العراقيين ان يستثمروا هذا النصر لاجل تصحيح الاوضاع السياسية الشاذة .وان يتم اعادة النظر في المواد الخلافية في الدستور الذي كان السبب الرئيس في ما وصل اليه العراق من ضعف من خلال نظام المحاصصة الحزبية .
رابعا ... ان يتم تشكيل مجلس اعمار لإعادة اعمار العراق من الشمال الى الجنوب .
خامسا ... الغاء كل القرارات التي تتعلق بشكل العلاقة بين المركز والمحافظات العراقية والعودة الى المركزية الادارية والغاء مجالس المحافظات وفقط يكتفي بمحافظ منتخب لكل محافظة ومجلس محافظة من رؤساء الدوائر والمؤسسات الموجودة والمرتبطة بالدولة .
سادسا ... اتخاذ اجراءات صارمة لمحاربة الفساد المالي والسياسي ...المالي .. محاسبة من تسبب في هدر المال العام ومن استفاد منه على حساب الشعب العراقي بتفعيل قانون من اين لك هذا...؟
والسياسي .. لمن يرتبط بأجندات اجنبية ويعقد مؤتمرات هنا وهناك للتآمر على وحدة العراق في محاولات لتقسيمه مرة على اساس عرقي ومرة اخرى على اساس طائفي ...؟
سابعا ... والاهم من كل هذا وذاك تحديد العلاقة بين العراق وامريكا وتحميل امريكا مسؤولية ما جرى من دمار للعراق جراء الاحتلال الامريكي عام 2003 ..وكل العراقيين يعلمون علم اليقين ان داعش خرجت من سجن بوكا الامريكي في البصرة ...؟
سابعا ... تحديد شكل العلاقة مع اقليم كردستان العراق بما يخضع بشكل كامل عودة الاقليم لما قبل الاحتلال الامريكي عام 2003 ادرايا .. وتبعية السياسة الخارجية وقوات البيش مركة والمنافذ الحدودية وتصدير النفط الى اشراف المركز بشكل كامل على الاقليم وان لا يدع الشعب الكردي يتعرض للظلم والاضطهاد من قبل احزاب كردية لا تؤمن بالديمقراطية وتمارس الديكتاتورية اتجاه شعبنا الكردي الذي ناضل طويلا للحصول على حقوقه المشروعة في العيش بكرامة بظل نظام ديمقراطي .وان تتصدى الحكومة المركزية لدعاة الانفصال وتمنعهم من ممارسة اي نشاط سياسي داخل الاقليم وخارجه ككل الحكومات التي تحترم شعبها وتحافظ على امنه واستقراره من التدخلات الاجنبية والا لشهدنا قيام تمثيل دبلوماسي لأكثر من خمسين الف دولة في الامم المتحدة ممثلة للطوائف والاعراق والمذاهب والاقليات المتوزعة على خارطة العالم .
ثامنا ... ربما لاول مرة في تاريخ العراق الحديث يكون للعراق الان درع وسيف ... جيش قوي محترف وجيش شعبي ظهيرا عراقيا يعد الانجاز الابرز للعراقيين من ثورة العشرين ولحد الان ... وبذلك نستطيع مواجهة كل المخاطر المحتملة في هذا الاقليم للحفاظ على وحدة ارض العراق ودفع اخطار التقسيم والإخضاع والهيمنة الامريكية .
9/7/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟
- الانتخابات
- الطبعة الامريكية الباهتة ....؟
- مجلس التعاون الخليجي ...؟
- نينوى ....والمصير المجهول ...؟


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي ...16 ...النصر الثمين