أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الكوريدور الايراني ...؟















المزيد.....

الكوريدور الايراني ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكوريدور الايراني ...؟
القتال الذي يدور الان والسباق المحموم بين امريكا وايران ويدخل فيه الاكراد كلاعبين صغار يتم استخدامهم لتنفيذ مخطط اقل ما يقال عنه انه صهيوني ... الذي سيدخل العراق وسوريا في اتون اخر للصراع على مناطق تحاول امريكا ان يكون لها وجود فيها دائم من خلال كيان كردي في العراق واخر شمال سوريا .. بالضد من توجه التحالف الايراني الروسي السوري والذي تسعى فيه كل الاطراف بكل جهودها العسكرية والسياسية من تامين ما يسمى بالكوريدور الايراني اي الممر البري الذي يصل ايران بسوريا وصولا الى البحر المتوسط مرورا بالعراق (المتردد والمتوهم بأنه يستطيع ان يلعب على الحبال معتقدا انها حبال في حين هي خيوط واهية .. تلك التي تربطه بالمحتل الامريكي ) ... سوريا ومن خلال تعهد حلفائها روسيا وايران التي تعهدت بالحفاظ على وحدة التراب السوري والحفاظ على الدولة السورية من السقوط بيد الارهابيين قد ضمنت على المدى المنظور وحدة الارض السورية في حين ان العراق للان تتقاذفه المشاريع الاقليمية والدولية ولا عزاء هنا للمترددين ...وكما لا يحمي القانون المغفلين
فلا تحمي امريكا عملائها الصغار وتجربة صدام حسين لا زالت في الذاكرة ...؟
ايران تتجه باتجاه طريق طهران - طريبيل ومنه الي سوريا لان هذا الطريق يجنبها الاحتكاك مع تركيا في حربها الغير معلنة مع الاكراد .الامر الذي يعطي للاتراك حرية تحرك اكثر دون التقرب من ايران ولتترك امريكا الداعمة لاكراد سوريا وحليفتها تركيا وجها لوجه ... وليدعوا اردوغان يواجه لوحده المخططات الامريكية الصهيونية وهو الذي يرتبط بعلاقات متميزة وعميقة مع اسرائيل ويعمل بكل جهده للتقريب بين بعض العرب واسرائيل ...الا انه سيكتشف ان مشاريع امريكا واسرائيل تتعدى تركيا لتصل الى تهديد امنها الوطني في مراحل لاحقة ..؟
يمكن القول ان عراب هذه المواجهة والتي ستشتعل هو الملك عبد الله ملك الاردن فهو اول من نبح ... وحذر اسرائيل من خطر الهلال الشيعي الذي سيهدد اسرائيل امنها ويدعم معسكر المقاومة ضدها ...في انجاز مشهود له ولوالده في خدمتهم في اسطبل الخيانة ليؤكدوا استمرار نهجهم في خدمة الصهيونية ..رغم ما فعلوه بجدهم الاكبر الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى والذي مات قهرا وهو مطلوب حتى لصاحب الفندق الذي كان يقيم في في قبرص ..الذي انتزع منه ملك نجد والحجاز ليعطى الى عبد العزيز ال سعود ...ملكا لا ينازعهم عليه احد ورموا لهم بأمارة شرق الاردن ولا بد من ان نتذكر ما فعله ابوه الملك حسين بن طلال بعد معركة الكرامة التي هزم فيها الجيش الاسرائيلي على يد المقاومة الفلسطينية في 20/3/عام 1968 اي بعد اقل من سنة على هزيمة حزيران 1967 ...فشن حربا على المقاومة الفلسطينية في الاردن بما سمي بايلول الاسود والتي كان من نتائجها ان اجبرت المقاومة على ترك ساحة الاردن والذهاب الى لبنان عام 1970 ...والتي طاردتها اسرائيل وشنت حربا على لبنان لتنتقل المقاومة الى تونس عام 1982 ....؟
فامريكا لا تخفي انها تسعى لاقامة كيان كردي شمال سوريا وعربي سني في البادية ...استحضارا لتقسيم سوريا والعراق وتهيئة البنية التحتية لانشاء دويلات طائفية وهذا ما تم الحديث عنه ونشر في صحف عديدة امريكية ومنها صحيفة النيويورك تايمزالواسعة الانتشار والقريبة من مراكز صنع القرار ... منذ 2013 .نقلا عن مركز الدراسات التابع لها والذي يتحدث عن تقسيم خمسة دول هي العراق وسوريا واليمن وليبيا والسعودية ...لانشاء اربعة عشر دويلة ولم يعد هذا المشروع سرا وانما يتم تداوله علانية ...والملاحظ انها اغلب الدول التي ضربتها رياح الربيع العربي باستثناء مصر وتونس وهذه الدول يعد لها معاركها الاقليمية في مطابخ تل ابيب اذ يتم الان تسخين السودانيين على مصر ويتم الحديث بصوت عال عن نزاع حدودي مع مصر .. عدا ما يحضر لمصر بعد انتهاء العمل من سد النهضة . كل الاحتمالات تؤشر الى عدم استقرار المنطقة لفترة طويلة قد تستمر عقودا من الزمن ...او ان يخسف الارض بمن عليها لنكون نحن في العراق وسوريا اول المبتهجين خلاصا من الضيم والقتل والتهجير .. وهي ايضا فرصة لنا لنشمت بمن كان يعتقد انه حليف لامريكا ووضع كل امكانياته تحت تصرفهم وتامر علينا من الاعراب ...؟
الكوريدور الايراني يجب ان يكون التزاما عراقيا ايضا .. لانه ما لم ينسق العراق مع التحالف الثلاثي الروسي الايراني السوري ليكون تحالفا رباعيا بالتحاق العراق اليه ... والى ان يحين هذا الوقت سنكون ساحة لتصفية الصراعات وسيدمر العراق ويتشظى الى عدة دويلات ان طال انتظارنا ... ونكون قد قدمنا اكبر خدمة لمن يتامر على العراق ويحاول تمزيقه من دول الخليج التي تتحدث اليوم بكل صراحة ولحد الصلف عن تقسيم العراق .. وتصور هذا المشروع بأنه يصب في مصلحتها ويؤمن لها امنها الاقليمي ....؟
ولا ادري الى متى يبقى البعير على التل ...وماذا ينتظر .. هذا البعير ... من اخوة يوسف او من احفاد لوط او من العثمانيين الجدد ...ونحن نسمع ممن لا يخجل من العراقيين اليوم وهو يفاخر بانتمائه لال عثمان ويتناسون ان الدولة العثمانية هي المسؤولة عن كل الجهل والتخلف الذي اصاب الامة العربية على مدى اكثر من اربعة قرون من الاستعمار العثماني البغيض منذ ان استقل السلطان عثمان عن الدولة السلجوقية عام 1299م ليبسط سيطرته على بلاد ودول كثيرة منها الوطن العربي الذي اذعن بصورة مذلة لهذا الاستعمار البغيض والجاهل بدعوى انها تحكم باسم الاسلام ...وهنا في العراق ومن مفارقات السياسة العراقية الغريبة والعجيبة ....ان هناك من افتى من رجال الدين الذين يمثلون الغالبية المضطهدة والمحرومة من ابسط الحقوق تحت ظل السلاطين من بنو عثمان ... بقتال الانكليز القادمين لتحريرنا وقد نزلوا في عام 1917 م في البصرة ....وقاتلناهم جنبا بجنب مع من اضطهدنا وكان السبب في تخلفنا قرونا عديدة ...وسقط منا رجال ابرار وسالت دماء غزيرة ....وللاسف كانت تضحيات كبيرة وعظيمة ...لكنها جوبهت بعدم الاكتراث بها وتم تجاوزها ...ونكرانها ... وكأنها حدثت في الشيشان ...وبعدها ثورة العشرين ...والتي من نتائجها ..ان جيء بالملك فيصل الاول حاكما على العراق ...لان العراقيين كما اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه ...لم يتفقوا لا على شكل الدولة ولا على من يحكمهم ... لكننا اتفقنا بعد اكثر من 82 عاما على ان يحكمنا بريمر بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 وللأن تحكمنا القوانين التي وضعها ولا يجرؤ احدا على مناقشتها ... ؟
الاعلامي المستقل
ح . ز
4/6/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟
- الانتخابات
- الطبعة الامريكية الباهتة ....؟
- مجلس التعاون الخليجي ...؟
- نينوى ....والمصير المجهول ...؟
- ومن الحب ...ما قتل ...؟
- قراءة متأنية ... في احد السيناريوهات المحتملة ....؟
- حلب
- قراءة في عالم متغير ...؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الكوريدور الايراني ...؟