أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - قراءة في عالم متغير ...؟














المزيد.....

قراءة في عالم متغير ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة في عالم متغير ....؟
ما يحصل بالعالم الان هي بداية دورة انقلابية في عالم السياسة والمال والتحالفات وسنشهد تفكك تحالفات وتكوين اخرى وستتراجع امم لتظهر امم اخرى ...وستختفي عقائد لتبرز عقائد اخرى ....في البعض منها قديم يعاد تجديده او بروز عقائد كانت راكدة ليتم تسليط الضوء عليها ... كما ستبرز دولا لها موروث جهادي سلفي مستعدة لمحاربة العالم كله وتحضى بدعم دولا اسلامية قائمة غنية .... وهنا سيكون لبوتين وتاثيراته على السياسة العالمية تاثيرات كبيرة في اوربا خاصة التواقة الى رؤية قادة شباب يغيرون الرتابة والحد من الموت البطيء الذي تتجه نحو اوربا العجوز .... والعديد العديد من التغييرات التي انتبه لها الانكليز قبل غيرهم من الشعوب الاوربية ....؟
لا يمكن الجزم ان كل المتغيرات التي تحصل في العالم ابتدأ من نتائج الانتخابات الامريكية ومجيئ ترامب وتصاعد التايد للتوجهات اليمينية في دول اوربية مهمة مثل فرنسا التي ستشكل نتائج الانتخابات القادمة فيها الصدمة الثانية الكبرى بعد انتخاب ترامب وتصويت البريطانين على خروج بريطانيا من السوق الاوربية المشتركة وصعود اليمين في كل اسبانيا واليونان وايطاليا والمانيادا ... هي وليدة الصدفة التاريخية ....لا ابدا ....انها نتاج لتراجع ااقتصادي وثقافي وسياسي وتخبط في ازمات اخلاقية ....ساهمت فيه النخبة الاوربية السياسية الفاسدة .... مما استدعى الى ان تعي شعوب العالم انه لا بد من تخطي القيادات التقليدية ...لايجاد البدائل من السياسيين القادرين على محاربة الارهاب الذي بدأ يضرب استقرار اوربا والعالم ومن ثم اعادة تدوير عجلة الصناعة المحلية والانفتاح على مجموعة الدول التي حققت نجاحات باهرة في الناتج القومي مثل مجموعة البريكس وشنغهاي وصعود الصين وروسيا والهند على مسرح الاقتصاد والسياسة ..... كما ان الشعوب الاوربية بدأت ترى ولأول مرة بوضوح صورة الاسلام وتدرك ان
الخطر الذي يهددها ليس الاسلام كدين وعقيدة وانما الفكر الوهابي والسلفية الجهادية المدعومة من السعودية وقطر .... وان تبني المملكة السعودية للوهابية مبدأ سياسا واسلوب حياة .... بدأ يناقش في الصحف الكبرى والبرلمانات والمحافل السياسية والمعاهد والجامعات الاوربية والتي تعتبر مصادر مهمة واساسية لصناعة الراي العام المؤثر على صناع القرار السياسي في كل من امريكا واوربا .... والامر الذي شكل حافزا ومحركا لكل هذه المتغيرات هما روسيا وبوتين الذي يحضى باعجاب جيل من السياسيين الشباب في اوربا وانتهاجه للسياسة الروسية الواقعية والتي تنسجم كليا مع قوانين الامم المتحدة.... وشكل احترام سيادة الدول المعترف بها والجدية قي محاربة الارهاب حجر الاساس الذي كشف زيف الادعاءات الحكومات الامريكية والاوربية في محاربة الارهاب ...الامر الذي سحب تايد الشعوب الامريكية والاوربية من الطبقة النخبوية السياسية التقليدية لصالح الشباب من السياسيبن الوطنيين ...الواضحين في توجهاتهم وفي ضرورة التخلص من التبعية لامريكا ... وهذا الامر يوفر فرصة تاريخية للشعوب العربية التي عانت الويلات في سوريا واليمن وليبيا والعراق ... وهذا الامر انعكس بالتايد الذي حضيت به انتصارات الحشد الشعبي من قبل اوربا ....
في سوريا الخطاب السياسي واضح المعالم والرؤيا ولا يرضخ لاي تهديد خارجي او داخلي ...على قاعدة المبلل ...لا يخاف المطر ....؟ وهي رفض لتقسيم سوريا او اقامة فدراليات ...وهي مع منح الصلاحيات الواسعة لادارة المحافظات وسوريا دولة علمانية ..؟
اما الامر في العراق فيبدو ان الجميع في سباق ماراثون من يصل اولا لحضرته ليطلعوه على مظلوميتهم قبل الاخرين .... بانتظار ما سيقرره الرئيس الامريكي الجديد ترامب ...؟؟؟؟
القادة المصرين وعلى لسان الرئيس السيسي تلقف بعض المؤشرات ..فجاءت تصريحاته مع الحفاظ على وحدة سوريا ودعم الجيوش العربية في العراق وسوريا وليبيا .....اما في العراق .... فهناك قسم يخطط لفرض امرا واقعا للحفاظ على مصالحه ... حتى وان قدم تنازلات غير مقبولة من الغالبية العضمى من جماهيره وحتى من حلفائه مدفوعا بتاثيرات خارجية مدفوعة الثمن ....لان السعودية وقطر وتركيا تحسب حسابات بعيدة مخافة ان تكون خساراتها كبيرة مستقبلا ... فهي تعد العدة لكسب مواقع مهمة في المنطقة ممكن ان تساوم عليها فيما بعد ....مما يؤشر على بعد النظرة الاستراتيجية لدة دول الخليج وتفاهة العقلية السياسية لدى البعض ممن يقود العراق الان ....؟
لانهم يعتقدون ان ترامب سيعيد البعثيين الى السلطة ....هكذا هم يتوهمون .....؟
الاعلامي / حامد الزبيدي
26/11/2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ....والخطة B ....؟
- اخشى ما اخشاه ....ان تلعب بنا امريكا ....؟
- العملية السياسية النافقة....؟
- تقطة ضوء على لقاء باريس ... ؟
- لا حل لمشاكلنا ...الا بخروج المحتل الامريكي ...؟
- القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟
- امريكا ... هي من اشعل الحرائق ... ولن يطفؤوها ابدا ....؟
- الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟
- العفو ....المشؤوم ....؟
- رجاء ... لا تقطعوا... اوراق الجوز ....؟
- بلاد ما بين نارين ...؟
- حبشكلات منوعة ....؟
- من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟


المزيد.....




- شاهد احتجاج سكان البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس في إيطاليا ...
- كيف حقق جهاز الموساد الإسرائيلي اختراقات في إيران منذ سنوات؟ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وماكرون بشأن الحرب الإسرائيلية الإيران ...
- إليكم أين تقف ترسانة إيران العسكرية مع استمرار الصراع مع إسر ...
- كندا والهند تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية
- -عمود شبحي- تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة
- نائب الرئيس الإيراني: الأوضاع في المنشآت النووية طبيعية رغم ...
- مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل -ألغازا لحزب الله- جنو ...
- -واشنطن بوست-: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل.. فماذا ست ...
- أغنية روسية في مقطع فيديو على حساب ماكرون الرسمي في تيك توك! ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - قراءة في عالم متغير ...؟