أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟














المزيد.....

من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟

عندما تريد ان تدمر اي بلد ... اولا.. يتم ضرب المؤسسة العسكرية ويتم تخوينها وتأليب الشعب ضدها .... واهانتها وتصفية قياداتها ... .ثانيا .... ستكون ردة الفعل الشعب هل تكوين ميلشيات لحماية انفسهم وممتلكاتهم لانه ستعم فوضى انتشار السلاح ويتفكك النظام السياسي وتنتهي الدولة .... وهذا ما سنشهده في تركيا ان استمرت الاعتقالات في صفوف الجيش وتم تخوين المؤسسة العسكرية العريقة .... ولا يستبعد بعد ايام ان نشهد انتشار مدنيين (مليشيات حزب العدالة ) مسلحيين في عموم تركيا .... بحجة حفظ النظام ....؟ اشربوا من نفس الكأس الذي تجرعه العراق وسوريا ....؟ والنتيجة التي يخشاها غالبية الترك .... ان استمر هذا السيناريو سيكون حتما في صالح الكرد الذين سيطالبون المجتمع الدولي بحمايتهم ..... وهذا ما سيتحقق حتما اذا ما عمت الفوضى .... وما جرى في شمال العراق ليس ببعيد عن الذاكرة السياسية التركية .
كل هذه هواجس لا نتمنى بصدق حدوثها لانها تعني ذهاب المنطقة الى الجحيم ....؟
السؤال .... هو ماذا بعد اذلال العسكر بهذه الصورة الفجة التي نشاهدها في الفضائيات والتي تشكل اهانة كبيرة لكل العسكر التركي والتي لن يسكت عنها ابدا .... اكيد ان لهذا التصرف تداعيات كبيرة ....عمر الجيش التركي لم يتعرض للاهانة كما الان وعلى يد حزب العدالة ..... حيث يتم تصويره بأنه اداة لا تمثل الشعب التركي ولا تراعي مصالحه ...؟
كل العالم يعترف بأن الجيش التركي كان الحامي للدستور وحامي للعلمانية ....ولقد ادرك اردوغان وحزب العدالة انه لا يستطيع ان يغير الدستور والجيش باقي ... لذا وجب خلق هذا السيناريو للتخلص من اهم واكبر حامي لجمهورية اتاتورك ... وهو قد ادرك انه لا يستطيع ان يحقق احلامه الا بالتخلص من هذا البعبع ...فادخل تركيا في هذا النفق الخطير...والذي ينذر بصراع طويل مع العسكر ... وخاصة بعد ان تكتشف الاحزاب المعارضة والتي وقف معظمها ضد الانقلاب ...من انها خدعت وستقف حتما ضد انقلاب اردوغان على الجيش .....وبمساندة حلف الناتو هذه المرة .... العالم يراقب واوربا خاصة ...التي يهمها استقرار الأوضاع ....لكن اذا ما استمر اردوغان في تصفية كل معارضيه السياسيين فالى اين يريد ان يصل ....الكرد متاهبون للانقضاض على الدولة بمجرد ضعف الجيش او تحجيمه ... داعش ليس من مصلحتها ان يبقى الجيش التركي قويا ....لانه يدرك ان قياداته لا ترحب به على اراضي تركيا ....ولحين ما تتضح نوايا اردوغان للشعب التركي ولحلفائه الاوربيين ....اكثر قاكثر .... لننتظر القرارات التي سيقدم عليها الايام القادمة .....لانه طلب من الشعب التركي ان يبقى في الشوارع والساحات اسبوع ....السؤال ماذا يستطيع ان يفعله خلال هذا الاسبوع ...؟
لكني لا اعتقد ان الوقت قد فات على العسكر لحسم الصراع مع اردوغان ....لحد الان هناك فرصة لتصحيح الأوضاع .....وهذا في جزء كبير منه يعتمد على وعي الأحزاب المعارضة واصطفافها مع العسكر العلمانيين ...؟




الاعلامي
حامد الزبيدي
18/7/2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟
- الى البطل الفائز بالكأس
- جامعة الدول العربية وخطرها على مستقبل شعوب المنطقة ......؟
- الفرهود
- الطبل باليمن والعرس في بغداد .
- انهم يصنعون تاريخهم على اشلائنا ....!
- ما اخشاه ...من التغيير ...؟
- امي .....!
- العرب ومشاركة الفرس .
- الهزة السعرية للبترول ومسؤولية السعودية ....!
- انت عمري او بكري.....!
- مملكة الدماء ...!
- شر البلية ما يضحك .....؟
- اسلم ....تسلم


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟