أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الطبل باليمن والعرس في بغداد .














المزيد.....

الطبل باليمن والعرس في بغداد .


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطبل باليمن والعرس في بغداد ....؟
ما يثير الاستغراب ....هو التغيير في مواقف مملكة ال سعود وسياستها الخارجية ....وهي التي صمتت طويلا امام سخرية جمال عبد الناصر ووصفهم بأبشع الصفات ...... فالمراقب لتصريحات وزير خارجيتهم المستفزة السمجة تثير الاستغراب والاستهزاء ... وفي الوقت نفسه هي خروجا عن المألوف والمتعارف عليه بين الدول ..... فهو من جهة اخرى يدافع عن مفاهيم لا وجود لها في مملكتهم ....عن حقوق الانسان ويتحدث عن السلام والحريات الديمقراطية للشعب السوري ....وهم اصلا لا دستور لهم ولا حريات ديمقراطية ولا يجرؤا احدا عن التحدث عن هذه الاشياء لانها من المحرمات ويكون حكمها اما القتل بحد السيف او الجلد او الرجم ...
هذا الازدواجية فيما يطالبون به لغير شعوبهم وحقيقة ما يمارسونه ضد شعوبهم تثير عدة اسئلة ...عن الدور الذي رسم لهذه المملكة ...امريكيا بعد وفاة الملك عبد الله ...... اكتشفوا فجأة انهم أوصياء على شعوب هذه المنطقة العربية والإسلامية .....يريدون يشيلون الأسد من سوريا ويأتوا ببديل له على مزاجهم ....ولا تعجبهم العملية السياسية في العراق فيسعون لتغييرها على مقاساتهم ويبذرون المليارات لتغييرها .......ويتدخلون في مصر و لبنان و ليبيا وتونس والجزائر وهكذا ...... لكنه من المؤكد ان من زرع هذا الهوس في أدمغتهم وهم المعروفين بالغباء والخبث والغدر .... أمريكا ... سلموا القرار بيد مراهق ووضعوا في الواجهة ديناصور مصاب بالزهايمر....ومحاولاتهم المستميتة لاشعال حربا طائفية عالمية التي ستؤدي حتما الى افلاسهم ....فهؤلاء يشترون جيوشا ومرتزقة من كل العالم لتقاتل بدلا عنهم وفي عدة جبهات من اليمن الى سوريا الى العراق ... هؤلاء الأغبياء اكبر مثال على التخلف وعدم القدرة بالتصرف بثرواتهم بشكل راشد ومسؤول في بناء بلدانهم وشعوبهم .... هؤلاء قد اخرجوا كراهيتهم من السر الى العلن ولن يزول شرهم ...الا اذا تلقوا ضربات قوية على رؤوسهم الجامدة في اليمن ليصحوا من الحالة التي تسبب بها شربهم لبول البعير وحليب الحمير .....بحكم العالم الإسلامي السني وهم يسعون الى الغاء المذاهب السنية المعتدلة الشافعي والحنفي والمالكي ومصادرة خصوصيتها ليسود مذهب واحد هم يتبنوه دون غيرهم ....؟ وتصورهم انهم يستطيعون مناطحة ايران واسقاطها بالدفرة الولبية ......ولا يدركون ان امريكا تدفعهم للانتحار .....لتجردهم من إمكانية شراء امرائهم لعباءة مطرزة بخيوط الذهب كما يفعلون الان .....وكما فعلت بالعراق حينما صورت له ....امكانية انتصاره على ايران وتغير نظامه السياسي .
وخيرا تعمل السياسة الإيرانية الذكية في الدوس على اصابعهم لاجبارهم على للصراخ امام العالم ....وهي تستعد للحرب بكل طاقتها وتتكلم بهدوء عن السلام والتنمية .....؟ ليكتشف العالم انه أمام أفاقين يدعون محاربة داعش وهم في الحقيقة يمولون كل الحركات الإسلامية الإرهابية في العالم ... وان مركز توالد هذا الفكر الإرهابي السلفي هي المملكة الوهابية .....الذي بدأ العالم الان يناقش فكرهم في الصحافة اليومية ويوجه اصابع الاتهام له .....ليصل الى قرار تجريم هذا الفكر المتطرف ...وقد بدأت عجلة التغير بإصدار اوربا قرارا بحظر بيع الأسلحة للملكة السعودية .....؟ وأول الغيث قطر ثم ينهمر ..........؟
الإعلامي
حامد الزبيدي
29/2/2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يصنعون تاريخهم على اشلائنا ....!
- ما اخشاه ...من التغيير ...؟
- امي .....!
- العرب ومشاركة الفرس .
- الهزة السعرية للبترول ومسؤولية السعودية ....!
- انت عمري او بكري.....!
- مملكة الدماء ...!
- شر البلية ما يضحك .....؟
- اسلم ....تسلم
- الاسلام العربي والاسلام غير العربي ....!
- عاصفة السوخوي الروسي
- المنطقة الخضراء ....
- هل سنشهد موت المملكة ....؟
- المشروع الوطني .....
- الغرب الرائع .....
- الحنقباز
- مأزق الاحزاب الشيعية في العراق ....؟
- لماذا يستهدف الشرق ....؟
- هل تصلح ولاية الفقيه ... ما افسدته المحاصصة ...؟
- القمرالعربي والهلال الفارسي


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الطبل باليمن والعرس في بغداد .