أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - المشروع الوطني .....














المزيد.....

المشروع الوطني .....


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمشروع الوطني العراقي ..... .....؟
لا ادري الى متى يبقى العراقيين دون مشروع وطني ... يوقف انحدار العراق الى الهاوية ....
القسم الاعظم مخدر تحت رايات طائفية غير مستعدة ان تقدم له أي شيء سوى الزيارات المليونية وتصويرها على انها اعجاز وانجاز ....رباني ....تكفي ليمتنع الفقراء من المطالبة حتى باسط شروط العيش الكريم ......والاخرين غارقين بين من يريد ان يصبح قائد ضرورة بدولة سنية موعودة ..... ومن يريد ان يكون الناصر صلاح الدين حتى ولو قبض ملايين الدولارات من الملطخة ايديهم بدماء شعبه والذين كانوا السبب بتهجير طائفته وتخريب مدنهم ....والاخرين من الكرد الذين تم تعبئتهم نفسيا لمقاتلة العراقيين حتى اخر كردي في كركوك ....
لكني هنا اريد ان اناقش لماذا يغيب عن العراقيين الوطنيين الشرفاء المشروع الوطني الذي
ينقذهم من المؤامرات التي تعد في دول الجوار وتنفذ بأيادي عراقية .... لم تعد المعلومة من الاسرار فكل شيء يتم تداوله على الفضاء واللعب اصبح على المكشوف ودونما مواربة او غموض فالبارحة عقد مؤتمر قطر والان هناك دعوة لعقد مؤتمر في السعودية والمدعوين هم نفس الاشخاص الذين مثلوا السنة في الدوحة .... فكل المشاريع مطروحة للعلن ...وبمتناول كل من يريد ان يفهم ....الا ان المستغرب هو موقف ممثلي الغالبية الشيعية ...خيرهم دس راسه في الرمال وكأنه مثل دعدع ....تصيحه ...ما يسمع ... يروح .. ما يرجع .. ياكل ...مايشبع .....وهذا الموقف يتعارض مع الموقف الوطني الذي تميز به الشيعة على مر تاريخ العراق .....في محاربة المحتل وفي الحفاظ على عروبة العر اق ووحدة اراضيه .....والتأريخ القريب يذكرنا بثورة العشرين والتضحيات التي قدمها الشيعة في سبيل انهاء الاحتلال البريطاني .....؟
هناك من هو في قمة هرم السلطة لكنه لا يريد ان يفهم ما يجري من حوله ....اما جهلا او غبائا او مخدر تحت ما يجنيه من اموال نتيجة نهبه للبلاد والعباد على حد سواء ... او هو متواطىء في كل ما يجري ويعلم علم اليقين بما اعد لهذه المنطقة من مشاريع تدميرية ...لكنه ابى الا ان يكون خائنا وعميلا ووضيعا ....هذه هي مشكلتنا في العراق اليوم ....ويجب تشخيصها ومناقشتها في العلن ........ وهي ان الطبقة السياسية الحاكمة وجميع الاحزاب في السلطة الشيعية والسنية والكردية تعلم علم اليقين ما يتم تحضيره في المنطقة من مشاريع لتدمير العراق وهذا واضح جدا ولا يحتاج الى ذكاء خارق .... من خلال توظيف داعش لهدم كل التاريخ الحضاري للعراق وسوريا ..... ومن خلالهم للاجهاز على ما تبقى من الدولة العميقة التي اسسها المغفور له الملك فيصل الاول سنة 1921.... وبات واضحا ....ان بقاء هذا النظام السياسي في العراق لا يصب في مصلحة الشعب العراقي وانما فقط يخدم مصالح الطبقة السياسية الحاكمة ...لانه عبارة عن نظام محاصصة لتدمير العراق وتقاسمه فيما بينهم ...واي كلام عكس هذه الحقيقة هو خداع ...خداع ...خداع .....؟
.....لكن ينبغي على الثوار ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين الثوريين واساتذة الجامعات ان يساهموا في وضع اعمدة المشروع الوطني الذي ينهي معناة العراقيين ويبني الدولة المدنية العصرية ويحافظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ويحارب الفساد ومن تسبب في خراب البلد ويعطي لتحرير اراضينا المحتلة الاولوية القصوى ......؟والى ان يتم ذلك نستطيع أن نرى ضوءا في نهاية النفق ،لأن ما جرى سيترك آثاره المدمرة على العراق ناخراً في بنيته العمودية والعرضية لسنوات عديدة ....
من هنا يمكنان ان نفهم أسباب الهجرة من العراق إلى أوروبا وتحمل ما لا يعرف من مخاطر السفر الى المجهول وإجراءات الدول الصارمة. وهي هجرات جديدة على العراقين نتيجة ظهور قناعات في النفوس خلاصتها انقطاع الأمل وفك الارتباط بالوطن بشكل نهائي والكفر به،
وما وصلت اليه اوضاع البلد هو خير دليل على صحة ما نقول ...لا بل ان التدمير الحاصل في العراق سينسحب الى اجيال قادمة....ستقف عاجزة عن اصلاحه ......وهذا ما يؤكد علي خبراء اقتصاديون ....لكن اللافت للنظر ان
البعض ممن في السلطة بدأ يشعر بالضيق مما يسمعه من المتظاهرين وكانها اهانة لا يمكن ان تمر دون عقاب ....فبدأ بالرد والتهديد والوعيد .....وهنا يجب ان نقول .......
لا تخيفكم تهديدات هذا الكونفوشيوسي القمقمي المتخفي بالتدين والتشيع او ذاك القزم الذي يلوح باستخدام عصاباته لتفريق المظاهرات ..... فالتدين هو بضاعتهم التي يخدعون بها السذج .....واما التشيع .....فشيعة الامام علي هي من تقاتل وتقتل الان دفاعا عن الارض والعرض ...اما هؤلاء ادعياء التدين فغارقين في نهب المليارات وشراء الفلل والعمارات والنوم في العسل هم وابنائهم واحفادهم .....في عواصم الغرب الكافر الملحد ....؟ غاطسين في البسين مع الكفارالملحدين ....؟
حامد حسن الزبيدي
24/9/2015



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب الرائع .....
- الحنقباز
- مأزق الاحزاب الشيعية في العراق ....؟
- لماذا يستهدف الشرق ....؟
- هل تصلح ولاية الفقيه ... ما افسدته المحاصصة ...؟
- القمرالعربي والهلال الفارسي
- اخر المعارك العربية ....!
- من يقاتل من .....!
- امة الاختلاف ....!
- شهيد العراق ....!
- سقوط بغداد ....؟
- اذهبوا لامريكا فأن فيها سيد لا يظلم عنده احد .....؟
- الكرد ما لهم وما عليهم ....؟
- هل ستضربنا رياح عاصفة الحزم .....؟
- قراءة في استكان جاي عراقي ....؟
- ماذا بعد ... هذه الزيارات ...؟
- الضربة الاستباقية الايرانية ....؟
- مش بوزك .....؟؟؟
- عاصفة ال سعود .....هل تقف عند حدود اليمن .....؟
- قمة ...القمم ....ام قمامة القمم ....؟؟


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - المشروع الوطني .....