الحنقباز

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الـــحنــقبـــاز ............... الـــحنــقبـــاز.................... الـــحنــقبـــاز

هو من يسرف من السياسيين في الحديث عن حلاوة الطواف حول الكعبة وعظمة الأجر عند الله ... وهو لم يطف يوما على بيوت الصفيح ليتفقد ساكنيها المعدمين .....؟
هو من أسرف في الحج ولم يؤجل اقتحامه يوما لكل فرج ....؟
هو من يسرق أموال الأرامل والأيتام والمهجرين .... ويتحدث عن الشرف فائق العفة وبالغ النقاوة ....
هو من باع الوطن تاريخا ومستقبلا وارتضى العمالة والذل للأجنبي ....
هو من تلطخت جبهته بدماء الأبرياء من بني وطنه .....
هو من تقيأ الحماقة في كل اقواله ....هو من تشابه والخنزير في وضاعة مهده ورضاعته ....
هو من فرق بين الأخوين ...... واستخدم الدين ستارا لكل قتله المشين ...
وهو من هز الردفين في لياليه العاهرة ....وشد له خصيتين . .وذنب بين الفخذين
ليشبع مجونه وفجوره وما شبع وما فاخ من كثرة لياليه الملاح .....؟
هو الصنديد المقاتل المحصور بين تلتين ..... خائب عائد من رجولة مزيفة ....
هو من احتمى خلف جدار الذلة .....وخاف شعبه وتولى .....
هو ذاك السياسي ذو الجنسية المزدوجة والرغبة المزدوجة والولاء المزدوج ....
هو من كان في الأمس يقتات على الإعانات ..... واليوم يشتري الفلل ويستأجر الطائرات ....
هو ......هو ........هو ............................................الخ
الله يرحم .... كل ما فات .... ؟؟؟

حامد الزبيدي

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل