أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الطبعة المصرية الجديدة ...؟















المزيد.....

الطبعة المصرية الجديدة ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




والحقيقية هي ماذا تريده دول الخليج العربي من مصر .....فمصر السيسي ستلعب دورا مختلفا عن ما يروج له في الاعلام المصري والخليجي ..... فبعد ان ضخت المليارات الخليجية لاستثمارات في مصر وودائع مالية كبيرة ..... وفتحت الخزانات الخليجية لمصر ... والوعود التي اعطيت لمصر اكثرمما يتوقع المراقبون ...ان هي احسنت الاداء واطاعت الرغبة السعودية وتحولت مصرالى حصان طروادة الذي سيقتحم اسوار ايران ......لقد تم تم شراء الموقف المصري ومصادرته لصالح السياسة السعودية ودويلات الخليج المرعوبة من الصمود الاسطوري للجيش العربي السوري ومن نجاح الحوثيين في السيطرة على صنعاء وتحكمهم في القرار اليمني ومن الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي في العراق والذي اغلبه من كتائب المقاومة الشيعية التي قاتلت امريكا في العراق ..... وتراجع داعش في اغلب المحاور .....؟
ومن خلال تطور المحادثات بين طهران ومجموعة الخمسة زائد واحد ... يلوح في الافق التوصل الى اتفاق وهذا الاتفاق سيغير شكل العلاقات في منطقة الشرق الاوسط وشكل التحالفات التي حكمت المنطقة منذ اكتشاف البترول ..... ونتيجة لبعض المواقف الغريبة والعجيبة مثلا موقف شيخ الازهر المعروف بصمته وعدم جرأته على التحدث ازاء الافعال الاجرامية التي تقوم بها داعش في سوريا والعراق ....اصدر بيانا يدعو الى شجب واستنكار الافعال التي تقوم بها المليشيات الشيعية من قتل وتعذيب لاهل السنة في العراق في المحافظات السنية التي يخوض الجيش العراقي والحشد الشعبي ومسلحين العشائر السنية القتال لتحريرها من احتلال داعش .ولا نريد هنا ان نتسأل من اين استقى معلوماته شيخ الازهر ....ليدس انفه وهو الذي لم يسمع عنه انه ادان داعش ...... هذا الاعلان يشير الى تفاهمات وسياسات تم الاتفاق عليها مع المملكة السعودية وهي بيانات مدفوعة الاجر والمراد بها ان تقوم مصر ونتيجة قرار سيصدر من مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في مصر الى تبني شعار الدفاع عن العروبة امام الهجمة الفارسية ....ومنذ القدم معروف عن الازهر هي الوسطية .....الا ان الدور المراد لمصر بعد مؤتمر القمة هو التصدي للحوثيين في اليمن بحجة التدخل الايراني ... ليس من احياء مشروع الدفاع العربي المشترك وانما انفراد مصر بلعب دور ..... كلب الحراسة الخاص عن امن المملكة ودويلات الخليج وبالمقابل تخلي قطر عن التدخل في ليبيا لصالح التدخل المصري .... ففي البداية ستتشكل قوات مصرية وبرواتب مغرية تدفع من قبل دول الخليج وربما يدعو الاردن او المغرب للمشاركة في هذه القوات التي ستنتشر في عدد من دول الخليج لتحافظ على هذه الانظمة ولقمع اي تحركات شعبية للمطالبة بالديمقراطية او الحرية او حقوق الانسان في هذه الممالك المتخلفة والتي تهدر فيها حقوق الانسان ...وهذا ما كانت تسعى له السعودية منذ زمن بعيد لكن يبدو ان انتصار الحراك ا لشعبي في اليمن بعدما ادركت انها فشلت فشلا ذريعا في القضاء على ثورة الشعب البحراني السلمية ...... فقد انها عاجزة عن المطاولة بعدما وصلت اصوات جعجعة السلاح الحوثي للحدود المشتركة السعودية - اليمنية .... دقت طبول الخطر في المملكة السعودية وتناخت الاعراب وقرروا فتح خزائنهم امام جشع السيسي وحاجته للمال ....ولادراكها ايضا ان امريكا ذاهبة الى توقيع الاتفاق النووي الايراني ....وذاهبة ايضا للتخلي عن تغيير وجهتها نحو الصين والهند ..... فبعد اربع سنوات من قيام الربيع العربي ..بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ ها شكلا طائفيا والان السعودية والازهر يقرعون طبول الحرب على الشيعة وهم يدركون ان الصراع الشيعي السني سيغرق المسلمين والعرب في بحار من الدم وسيعم الجنون المنطقة ليشتعل القتال في كل الدول العربية ابتدأ من لبنان وانتهاءا بالسعودية نفسها ...... ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في عدة دول مثل اليمن والبحرين ستسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها في المنطقة وستضربها في خاصرتها الرخوة في الاحساء والقطيف حبث الشيعة المضطهدون والمهمشين منذ قيام مملكة الوهابيين ....؟ ونحن نتسائل لماذا لم تهب مصر لمحاربة الارهاب الذي يحارب في سوريا منذ اربع سنوات وانما ذهبت لمقاتلة الارهاب(الشيعي|) الذي يهدد ممالك الخليج العربي ....واجندتها الطائفية المعروفة .....في الوقت الذي يعلم العالم ان الداعم الكبير ووكر الاشرار يختبأ تحت عباءات شيوخ البترول العربي....ز وقد صرح بذلك بايدن نائب الرئيس الامريكي عدة مرات بذلك ......؟
السوال هو كم سنة يحتاج السنة بقيادة السعودية الى ان تنهي المعركة ضد اعدائها الشيعة الموزعين في كل العالم .....والسؤال الثاني هل ارتضي السنة بجميع مذاهبهم ان يصبحوا وهابيين وتخلوا عن زعاماتهم الروحية لصالح ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب .... كنا نأمل من ان اعتدال الازهر ليجنب المسلمين الحروب ...الا اننا نتفاجأ من ان الازهر قد تم سرقته من قبل ال سعود .....وتم وتوجيهه الوجهة الخطأ . نحن في العراق لن نتفأجأ فقد قاتلنا المصريين في 1991 مع قوات التحالف ....والثمن كان ان تم اعفاء مصر من ديونها ....رغم ان صدام حسين فتح العراق لاقامة تقريبا لخمسة ملايين مصري للعمل في العراق وتم منحهم تسهيلات في الاقامة والعمل والتحويل المالي ...وتمت معاملتهم كما لم يعاملوا في اي بلد اخر ... لكن مصر بعد عبد الناصر تحولت الى بندقية للايجار ...لمن يدفع اكثر.... والمستقبل ينبأ بتحول مصر السيسي الى حارس شخصي يعمل باجر لمن يدفع اكثر .....وهي مستعدة لمحاربة كل العالم باستثناء اسرائيل ....هذه هي الطبعة المصرية الجديدة .......الا اننا سنسمع في مؤتمر القمة القادم والذي سيعقد في شرم الشيخ ....للعراق ولبنان والجزائر صوتا قويا رافضا لاي تدخل عسكري عربي او اجنبي في الارض العربية ......وسيبرز التعاون العراقي -السوري في محاربة داعش مشروعا لدول الممانعة ... مقابل ما تسعى له السعودية التي تريدها حربا طائفية شيعية - سنية لا تبقي ولا تذر .....؟ لننتظر حتى نتبين الطبعة المصرية الجديدة .....؟



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية .....بغدادية
- حكاية .....قصيرة ...؟
- العراق - سوريا ووحدة المصير .....؟
- جمهورية الموت الديمقراطي ....؟
- حكام العراق والمصير الازرق ... بانتظارهم .......؟؟؟
- فلم هندي ....معاد
- حق تقرير المصير ام حق تقسيم العراق ......؟؟؟
- الغزو الفضائي العراقي ....؟
- جمهورية اردوغانستان الاسلامية
- مؤتمر اربيل ....البداية ام النهاية ....؟
- الاكراد ما لهم وما عليهم ......؟
- ما معنى الانفتاح العراقي على دول الخليج ......؟؟
- في بيتنا ....داعش
- لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟
- الخروج من جلباب ابي ....؟
- كوباني ....... مدينة للحياة
- كذبة التحاف الدولي لضرب داعش ....؟
- هل مشروع بايدن هو الحل لمشاكل العراق .....؟
- الشيعة العراقيين والحاجة الى قادة ...؟؟؟
- ما حدث ويحدث في العراق الان ....؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الطبعة المصرية الجديدة ...؟