أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد الزبيدي - لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟














المزيد.....

لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 20:37
المحور: سيرة ذاتية
    




لن انسى ما حييت ... اثنان ......؟
اولا .... تلك اليد اللئيمة التي انهالت علي ضربا مبرحا من معلم .... كان اسمه عبد الرزاق ....معلم لمادة الحساب ...وكان السبب .... هو درس الرياضة ....ولما لم تكن هناك اي تجهيزات رياضية في مدارسنا ...وجدنا قوطية فارغة ... وبغياب معلم الرياضة عنا لانشغاله بمعاكسة بنت الجيران .... قسمنا انفسنا الى فريقين ...ونصبنا الاهداف من الحجر .... وفي الفريق الخصم كان ابن المدير ...الذي كان يشغل مركز حامي هدف .... في احدى الهجمات انفردت بحامي الهدف ...ضربت القوطية ضربة قوية فارتطمت بوجه حامي الهدف فسببت شقا عميقا في حاجبه الايسر .....وتفجرت الدماء .. ارتبكنا وعلا الصراخ ... وكان اقرب صف للساحة درس حساب للمعلم عبد الرزاق ..... هرول تاركا صفه ... صارخا بنا ...منو ضربه ....اجبته استاد ...اني ما ادري والله ....ولم اشعر الا وهو ينهال علي ضربا بكفه ولما تعب ....انتزع من احدى الاشجار عود رمان ليكمل صولته العدنانية علي .... موزعا ضرباته على انحاء جسدي الصغير ...حيث كنت طالبا في الصف الثالث ابتدائي ....ثم حمل ابن المدير مهرولا لغرفة المدير وليبين مدى اهتمامه وحرصه على البلبل نجله .... استدعيت الى غرفة المدير لمحاسبتي ... لم اضطر للرد فلقد شهد المدير الحالة المزرية التي كنت عليها باكيا ...ممزق الثياب .......وكان شخصا محترما وابا للجميع ..... التفت الى معلم مادة الحساب ....وقال موبخا ليش عايف صفك .....تفضل .....حاول ان يبرر تركه لصفه ...الا ان المدير اجابه ...اني مو منعت الضرب .....متصير ادمي ...تالي وياك ؟ روح لصفك ...نهره بعصبية ........ فذهب مخذولا ... ... التفت الي المدير ....روح بابا غسل وجهك وانفض ملابسك وارجع للصف ... ؟ ولم اقل لكم ما فعله ابي بالمعلم الذي سبب في رقودي بالفراش اسبوعين كاملين .....نتيجة الضرب المبرح .....؟
واذكر...ثانيا ... استاذ يوسف حداد .. مدرس مادة الاحياء للصف السادس الاعدادي في اعدادية الكاظمية .... هذا الرجل ....كان بالنسبة لنا ...نبراسا انسانيا .... وابا اقرب لنا من ابائنا الحقيقين .... كريما ...حريصا علينا ....مودبا ...عالما بالحياة ... يجتهد لينقل لنا تجربته الغنية ... كان يتشارك معنا كل همومنا ...حريصا على ان يكون مربيا لا ينسى احدا ولا بفرق بين الطلبة ....لا يهمه شيئا في الحياة الا ان يخدم كل الطلبة ويوزع علينا العلم والحب بكل اخلاص وود ....ورغم اننا كنا في الشعبة (هاء) والتي كانت تعتبر كعادة مدارسنا ...اذ اضحى تقليدا ...ان تكون الشعب الاخيرة , منفى للطلبة المشاغبين والمهملين ....لكن استاذ الياس حولنا الى شيئا اخر .... ففي السنتين التي قضيناها معه ..... خرج من الشعبة هاء ....اكثر الطلبة المتفوقين في الاعدادية ........؟
الفرق بين معلم الحساب عبد الرزاق الذي لم اتمكن من نسيانه لكونه عذبني وانا طفل صغير ....وبين الانسان الراقي الاستاذ يوسف الحداد مدرس مادة الاحياء....والذي لم يحل محله في قلبي احدا ودوما ادعوا له بالرحمة ..... ؟؟؟؟
هذه الايام معاناة الطلبة تختلف ....؟
وانا في زيارة لاقربائي كان حمودي , يشكو معاملة ...مديرة المدرسة التي تمنع عنه لفة الطعام التي تاتي بها والدته كونهم قريبين من المدرسة. ولتعرضه رغم انه في الصف الثاني ابتدائي ...للاقصاء والاضطهاد من بعض الطلبة ومن المديرة والتي يفترض انها مربية وقدوة ... ذلك يحدث في مدرسة ابتدائية ....في مدرسة ابتدائية ... تصوروا ......؟؟؟؟؟
يتداول الطلبة الصغار فيما بينهم السؤال الكبير والخطير..... انت سني لو شيعي .....؟؟؟؟؟؟
اسوة بمديرة المدرسة التي تعطي هذا السؤال اهمية قصوى في التفريق بين الطلبة ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حامد الزبيدي




#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من جلباب ابي ....؟
- كوباني ....... مدينة للحياة
- كذبة التحاف الدولي لضرب داعش ....؟
- هل مشروع بايدن هو الحل لمشاكل العراق .....؟
- الشيعة العراقيين والحاجة الى قادة ...؟؟؟
- ما حدث ويحدث في العراق الان ....؟
- مؤتمر عمان ....قرأة متأنية ...؟
- بلد بلا ....كريمة
- حكاية مناضل يدعى ابو حقي ...
- جيقو
- ليلة سقوط الموصل ......؟
- الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟
- نينوى
- الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟
- سيناريو التهدئة السعودي .....هل ينجح ....؟؟؟
- الاسرائيلي الجبار ....؟؟؟؟
- متى نتعلم ....؟
- ماذا نريد من الرجل القادم لرئاسة الوزراء .......؟
- المطلوب رأس سنطرق
- اللامعقول


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد الزبيدي - لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟