أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - العراق ....والخطة B ....؟















المزيد.....

العراق ....والخطة B ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ....والخطة B ....؟
بماذا يفسر المراقب تردد وصمت الحكومة العراقية من حجم التدخل التركي وتصاعده في الحرب الدائرة في محافظة نينوى . والتطورات الاخيرة بانزال القوات الخاصة التركية في تلعفر وزيادة عدديها في بعشيقة ويثبت اردوغان في جميع ادعااته انه تلميذ شاطر للمدرسة السياسية الصهيونية ..... ليضع الحكومة العراقية امام خيارات احلاها مر .... لكن الصمت العراقي يثير اكثر من تساؤل واستهجان .... ؟
ليظهر علينا الناظق باسم رئيس الوزراء الدكتور سعد الحديثي ليقول اننا نسعى لحل المشكلة مع الجارة تركيا بالحلول الدبلوماسية ....ولا ادري بأي منطق ساذج يتحدث هذا المتحدث الذي يحرص جدا على اناقته وهو يخاطب الجمهور ....هل من المعقول ان رئاسة الوزارة العراقية لا تدرك حجم المؤامرة على العراق والدور التركي الخطير الذي يضع العراق على اعتاب التقسيم والتفتيت واشعال حرب طائفية لا تبقي ولا تذر ....السؤال ...هو من المعتدي والذي اخترق الحدود واحتضن داعش ومنحهم الملاذ الامن والدعم الكبير بالسلاح والمعدات المتطورة ليمكنهم من دخول الاراض العراقية واحتلالها ....ومن دخلت جيوشه اراضي دولة جارة ونسقت مع الخونة وبمبررات لا يمكن ان يقبلها الا العملاء والاذلاء والخونة .....ومن له مشاريع يسعى لتحققيها ليطالب الرئيس التركي بتغير حدود رسمت من قبل مائة سنة دولية موقعة في الامم المتحدة .... صدقا ان سقط الرجل اصبح سياسيا عراقيا ....؟
هل الحكومة العراقية متورطة في مخطط تقسيم العراق ....؟
وهل جاء وقت الاستحقاقات الثقيلة التي يجب ان تسددها احزاب السلطة ...الشيعية والسنية والكردية ..... لامريكا ولحفائهم الاخرين ...؟
وهل القيادات العسكرية العراقية التي تقاتل داعش في نينوى متورطة في هذا المخطط الخطير ....؟
لا شك ....ان التحالف الوطني الشيعي وجميع التحالفات السنية وعلى راسها حزب الاخوان المسلمين ....والديمقراطي الكردستاني ...متورطين مع امريكا ودوائر مخابراتية دولية...من خلال عملهم على افلاس العراق والعمل على ان تكون الدولة فاشلة مما يوحي للمراقب بأن دور النخب الحاكمة هو اعداد الارضية لمشروع التقسيم والتفتيت ....؟
وبماذا نفسر تملص امريكا من تعهداتها في الحفاظ على وحدة العراق كما جاء في الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين امريكا والعراق عام 2011 .؟
ثم ما هو المشروع السني الذي يتم صياغته الان في تركيا وعواصم خليجية والمؤتمرات العديدة والتي تعقد بالتناوب بين كردستان واسطنبول والرياض ....ويتم السعي للترويج عنه من قبل تركيا والصهاينة العرب من الخلايجة .. وتتناوله بصوت عالي الفضائيات التابعة لهم ليسمع من به صمم ...؟
ثم ما هو الدور الخطير الذي يضطلع به مسعود البرزاني وحزب الحزب الديمقراطي الكردستاني ...؟ وهل هناك وعد بإقامة كيان يحضى برعاية امريكية مطلقة ودعم اسرائيلي وخليجي ... كيانا شبيها باسرائيل ...؟ له ما له وعليه ما عليه من لعب دور في زعزعة الامن في المنطقة وتحريك الفوضى في ايران وتركيا والعراق وسوريا خدمة للمصالح الصهيونية .ويكون له تاثيرات خطيرة على استقرار المنطقة مستقبلا ...؟
واذا كانت تركيا قد وافقت بالباطن على اقامة هذا الكيان ... لتبقى الكلمة الفصل لايران .....؟
فهل يتم استفزاز طهران من هذه الخاصرة الرخوة لتدخل حربا مدمرة تعيدنا الى حروب الدولة العثمانية والدولة الصفوية وعلى الارض العراقية ....؟
والسؤال الذي يبدو لي الاهم ...ما هو دور مسعود البرزاني وانجاله وتصريحاتهم المتناقضة بحيث واحد يرخي وواحد يشد وكأنهم يلاعبون اغبياء وحمقى ......؟
واحد يعلن صراحة ضم اراضي مهمة من محافظة نينوى للاقليم ....؟ والاخر يصرح بأنه سينسحب ...ليتم اليوم الثاني احتلال وضم ارض اخرى ....؟
ترى الى متى سيستمر هذا العبث بمصير البلد ....السليمانية تعاقب عقابا جماعيا والتظاهرات تعم ساحاتها وشوارعها .... والناس تتلوى من الجوع ولم تستلم الرواتب منذ اكثر من ستة اشهر واموال البترول تتدفق على مسعود وحزبه والحكومة المركزية تستقبل مسعود البرزاني في بغداد بالأحضان والجميع يهرعون لتقديم الولاء والطاعة... وهو الذي لم يفوت فرصة لإذلالها والتقليل من هيبتها واستغلالها ....؟
اما كيفية تعامل الحكومة المركزية في بغداد مع العملاء والخونة ...فهذا وحده يشكل اكبر علامة استغراب ....لانه يتم تشجيع كل من له انتماء لغير العراق في ان يتجه للعمالة وخيانة العراق بكل اريحية ....فالدكتور العبادي وحكومته تنقض قرار السلطة القضائية بالقبض على اثيل النجيفي ليسعى لاستقباله ونقض قرارات السلطة القضائية التي اتهمته بالتخابر مع جهات اجنبية والتي يعاقب مرتكبيها في كل العالم بالاعدام او السجن المؤبد ...؟
في سابقة خطيرة لاحترام الدور الخياني الذي يضطلع به اثيل واخيه اسامة العائد لمنصبه ... نائبا لرئيس الجمهورية .... ماذا يجري يا الله ... وبماذا حقنت امريكا هؤلاء السياسيين واحزاب السلطة ليدوروا عكس عقارب الساعة والمنطق ....؟
الامر المؤكد ان بوصلة المشروع السعودي التركي –- الاطلسي تتجه نحو العراق ...وهذا ما صرح به اردوغان من الانتقال الى الخطة B ... وهي تتجه صوب اختراق العراق من المنطقة الغربية تحديدا وصولا الى الموصل ثم تركيا وبوجود الحليف الكردي القوي ....؟

وبعد ان عجزت تركيا ودول الخليج وحلف الناتوعن تحقيق نصر لها في سوريا طيلة خمس سنوات من الحرب الوحشية ... نتيحة لوعي السوريين ومقاومتهم العظيمة لافشال كل المخططات التي تحاول ان ترسم خارطة طريق الطاقة للمائة عام القادمة ....؟

والمستغرب هو سعي الاردن في هذا الوقت مستغلا انشغال العراق وضعفه ..ليحصل على حصته من الذبيحة العراقية ....ويطالب الحكومة العراقية .... بمد انبوب للبترول العراقي عبر اراضيه ...ويلوح بشكل سافر من التدخل في الشأن العراقي اذا لم يحقق له العراق مطاليبه هذا مع مطالبته بزيادة كميات النفط التي يحصل عليها من العراق بشروط ميسرة جدا جدا ...؟

الاعلامي
حامد الزبيدي
14/11/2016




#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخشى ما اخشاه ....ان تلعب بنا امريكا ....؟
- العملية السياسية النافقة....؟
- تقطة ضوء على لقاء باريس ... ؟
- لا حل لمشاكلنا ...الا بخروج المحتل الامريكي ...؟
- القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟
- امريكا ... هي من اشعل الحرائق ... ولن يطفؤوها ابدا ....؟
- الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟
- العفو ....المشؤوم ....؟
- رجاء ... لا تقطعوا... اوراق الجوز ....؟
- بلاد ما بين نارين ...؟
- حبشكلات منوعة ....؟
- من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟
- الى البطل الفائز بالكأس


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - العراق ....والخطة B ....؟