أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟














المزيد.....

الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5278 - 2016 / 9 / 7 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل نحن في مرحلة صناعة القائد الشيعي ... لاننا وصلنا الى قناعة من اننا لا نحكم الا بوجود الرمز الضرورة ...القوي ...ام هي سياسة نجح اعداء العراق في زرعها في الوجدان الشيعي ليسلم ارادته لهذا الامر ....؟
ما يتم في العراق الان هو استنساخ للتجربة اللبنانية ....لكن بشكل اقامة فدراليات طائفية تدار من قبل زعامات عائلية تتقاسم الثروة .....؟ وسيقدم للشيعة اهم واعظم انجاز وهي الطم براحتك ....؟امشي بكيفك .... طبر بسيف ... بقامة .... بكيفك ... انت اختار ..... ومتى ما سمعت نداء الحرب ... لبي النداء وكن مستعدا للشهادة .......... بس لا تطالب ببناء مدرسة او مستشفى او سكن .....الخ
من هنا جاء اختيار الحكيم مدروس وفي اللحظة المناسبة ليخدم المالكي وليرسخ زعامته على القرار الشيعي ....فأن اختيار عمار الحكيم رئيسا للتحالف الوطني الان .... لا يفسر الا على انه اما ...محاولة بائسة لتصوير هذه الخطوة على انها جزء من الاصلاح الذي يطالب به العراقيين.... او هو سقوط الجعفري بالضربة القاضية بعد ان تجرأ وطالب باستبدال السفير السعودي السبهان ......او هو تبادل للادوار ومحاولة لارضاء مرجعية النجف ...لان انتخابات مجالس المحافظات على الابواب ..... في كل الاحوال ومهما حصل من ترويكة ذكية .... هي محاولة لإرضاء بعض الاطراف الشيعية التي فقدت الامل بالاحزاب الشيعية ... لكنها محاولة ستضعف من قدرة الحكيم على منافسة المالكي الذي يسعى الى ان يكون القائد القوي للتيارات الشيعية المتعددة .... ليؤكد المشهد على ترسيخ زعامة المالكي على القرار الشيعي وموافقة الحكيم على ان يكون رقم 2 .....؟
بدهاء تخلص من الجعفري وحجم الحكيم في قيادة ستتحمل كل الفشل الذي ارتكبه التحالف الوطني .... بعد ان تم التلاعب بمقتدى الصدر وسحب اهم ادوات تاثيره وهي ثقة مؤيديه ....لانه في لحظة مفصلية هامة لن تتكر ابدا ..... كان ممكن ان يغير شكل الحكم في العراق ... لكنه تراجع في خطوة مبهمة فاجئت الجميع .... ليقدم هذه الانتقاضة الجماهيرية التي شارك بها العراقيين كافة لتجيير في النهاية لصالح العبادي وسليم الجبوري .......؟
ولم يقدم احدا تفسيرا مقبولا لانسحابه من المنطقة الخضراء بعد ان كان قاب قوسين من اسقاط الوزارة ورئاسة الجمهورية والبرلمان ومحاصرة السفارة والطلب منها بمغادرة العراق في 24 ساعة ......؟
ليرفعه العراقيين الى مصاف الاولياء الشيعة .....؟لكن سيضل انسحابه لغزا محيرا للعراقيين فترة طويلة الى ان نعرف اسرار ما حدث تلك الليلة ومن افشل تلك الانتفاضة التي كادت ان تعصف بالوجود الامريكي في العراق .....؟
اما العبادي فيتم تصويره من قبل الشيعة على انه رجل السفارة الامريكية الضعيف .... ومرحلة لا بد منها لاضعاف التأثير الامريكي على القرار السياسي في العراق ....؟
اما كتلة الاحرار ... اخرجها المالكي من التحالف الوطني فعليا .... بهذا القرار ؟ وهذا التيار محسوب له ان يتفتت ويتشظى الى عدة ميليشيات ... ليسجل اقل تمثيلا متوقع له في أي انتخابات قادمة وهو من كان له 33 مقعدا وسبعة وزراء....ولم ينجح بتقديم أي منجز .... بل كل ما قدمه هو مجموعة من الجهلة والسراق الذين لا يختلفون عن غيرهم ....؟؟
اخشى ما اخشاه ان يتم رفع شعار الاصلاح كما رفعت المصاحف من قبل .....؟
للعراقيين اقول ..... فالج ... لا تعالج ......؟؟



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفو ....المشؤوم ....؟
- رجاء ... لا تقطعوا... اوراق الجوز ....؟
- بلاد ما بين نارين ...؟
- حبشكلات منوعة ....؟
- من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟
- الى البطل الفائز بالكأس
- جامعة الدول العربية وخطرها على مستقبل شعوب المنطقة ......؟
- الفرهود
- الطبل باليمن والعرس في بغداد .
- انهم يصنعون تاريخهم على اشلائنا ....!
- ما اخشاه ...من التغيير ...؟
- امي .....!
- العرب ومشاركة الفرس .


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟