أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الهدوء الحذر ...؟














المزيد.....

الهدوء الحذر ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأي ...20

الهدوء الحذر ..؟

1-كم كنت اتمنى ولا زلت ان يتم اعتقال مسعود البرزاني والوفد المرافق له بمجرد وصوله الى بغداد ومحاكمته .. والتهم عديدة ...منها تهديده للامن والسلم الوطني ... ومنها ايضا سرقته للنفط وبيعه لحسابه الخاص وحرمان الشعب الكردي ... ومنها .. ممارسة مهام رئيس الاقليم وقد انتهت ولايته من قبل سنتين واخيرا تعطيله لدستور الاقليم ومنعه الوزراء ورئيس مجلس النواب ونواب حركة التغيير من الدخول الى اربيل واخيرا وليس اخرا تامره مع داعش واعطاء الاوامر للبيش مركة للانسحاب من الموصل دون قتال وتسببهم في المذبحة التي ارتكبتها داعش بحق الايزيديين في سنجار بعد انسحاب قوات البيش مركة دون قتال .والمراقب يدرك انه يصدر ازمته الداخلية ونقمة الشعب الكردي عليه وعلى حزبه الى المركز لخلط الاوراق ...الا ان الشعب الكردي كشف اللعبة ولن يخدع بعد الان .وسنشهد الاحتفالات تعم شوارع كردستان بمجرد رحيله عن السلطة وربما عن العراق .
2-الزيارات المتبادلة بين بعض المسؤولين بالدولة العراقية الى دول الخليج وايضا زيارات الوفود الرسمية لدول الخليج الى العراق ...وهذا الانفتاح على العراق والذي جاء بضغط امريكي على السعودية والامارات والبحرين والكويت ...ولم يأتي بناء على رغبتهم في تجاوز الكراهية للعراق وبدء صفحة جديدة ...فلم نسمع من اي مسؤول خليجي كلمة اعتذر للشعب العراقي الذي قتل وذبح نتيجة تامرهم عليه وراعيتهم ودعمهم للارهاب الوهابي –الاخواني . منذ عام 1991 ومرورا بالاحتلال الامريكي الذي انطلق من القواعد الامريكية المتواجدة على اراضيهم .. بحجة اعمار المناطق المدمرة نتيجة احتلال داعش وعمليات التحرير التي اعقبت هذا الاحتلال ...لكن السؤال المحير ...ان بعض هذه الوفود لا تاتي الى بغداد وانما تذهب الى كردستان العراق وتنسق مع مسعود البرزاني .. يعني نية الغدر والخيانة تسري في عروقهم .. وخاصة الوفود الكويتية ...؟
العراق حين ينفتح على دول الخليج لا ينبغي لصانع القرار ان يغفل تقديم كل الادلة والاعترافات الموثقة لديه التي تدين هذه الدول الى مجلس الامن لاصدار القرارات الملزمة بتحمل مسؤوليتهم وادانتهم عن الدمار الذي حصل واجبارهم على دفع التعويضات المجزية لمن تضرر من العراقيين ولاعادة اعمار البنى التحتية المدمرة . وهذا حق للشعب العراقي لا يجوز بأي حال من الاحوال التغاضي عنه .
3-ثلاث محافظين ادينوا وواحد منهم هرب بطريقة بهلوانية الى ايران ومن ثم يقال الى استراليا .. لماذا لم نسمع المتحدث باسم حكومة بغداد في طلته الاسبوعية من على شاشة العراقية من ان يتطرق لهذا الامر .. لماذا تمضي هذه الامور وكأنها حدثت في الصومال ..الا يستحق هذا الشعب ان يعرف حقيقة ما يجري ...؟
ويقال ان احد المحافظين مختبىء في بيت شخصية سيادية .. لحين تدبير اجراءات براءته سواء برشوة البعض او بتغيير الحقائق على الارض ليخرج منها سالما معافا .
4-يتم تصوير السعودية وكأنها حمامة سلام .. ووزير الداخلية العراقية يصرح بأن السعودية بصدد الانفتاح على طهران ... في كل ما يتردد هنا وهناك ...الحقائق على الارض تقول ..ان السعودية وتحالفها المشؤوم لم يتوقف لحظة عن تدمير اليمن وقتل شعبه .. ثانيا ..الناس تباد وتذبح في العوامية ....وفي البحرين وفي سوريا ...اما الهدوء الذي يتمتع به العراقيين الان فهو يثبت حقيقة ان كل ما كان يحصل من تفجيرات ...مصدرها السعودية وعملائها في العراق ..؟وقد اوعزت لعملائها بالتوقف لحين انتهاء الازمة الداخلية التي تعصف بالعائلة الحاكمة والخلافات التي لم يعد بالامكان اخفائها والتي بدأت تتفاقم وتتعاضم يوما بعد يوم ...نتيجة سعي سلمان الى بسط نفوذ اولاده الى كل المناصب المهمة في المملكة وتجاوز كل الاعراف القبلية التي تتحكم بتوزيع المناصب ..فجاءت اقالة عادل جبير كالصاعقة في المملكة بعد ان تم تعيين خالد بن سلمان بدلا عنه والقادم اخطر .. ؟
ايران تلعب سياسة بشكل ملفت للنظر .. فهي ستستثمر الضعف السعودي لتأخذ ولن تعطي شيئا ..فيا ريت يتعلم العراقيين .. وبغداد اليوم تمسك باقوى الاوراق بيدها .. بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت لها ..فهل تستطيع ان تطوع دول المنطقة وتجبرهم على احترام سيادتها ووحدة اراضيها ..كما تستطيع ان تعاقب من تسبب بالدمار والخراب وان توقف تجاوز الكويت على العراق وسرقته او التجاوز على الموانيء العراقية وهكذا يجب تتعامل مع طهران وتركيا فيما يتعلق بحقول النفط المشتركة وحصص العراق المائية ..والسعي في مجلس الامن لالغاء عدة قرارات تتعلق بترسيم الحدود مع الكويت صدرت عنه في زمن الطاغية .والذهاب الى محكمة لاهاي لاستعادة حقوق العراق المسلوبة وايضا مطالبة السعودية بإرجاع اراضي 0الحياد) وكذلك الاردن للمطالبة بعودة منطقة( الروشيد) ومطالبة الاتراك بالخروج من بعشيقة وبحسب الاتفاقية بين بغداد وانقرة ان لا يتجاوز توغل القوات التركية اكثر من 20 كيلومتر .
ممكن .. للنصر الذي تحقق ان يكون بداية لانطلاق العراق ليستعيد حقوقه وان يبدأ ببناء دولة حديثة على اسس صحيحة ... الا اني اشك من بغداد حتى قندهار ان نجد بين هؤلاء السياسيين من يحمل حلما عراقيا وطنيا خالصا .لكن الحياة بدون حلم ...لا تستمر ابدأ .

الاعلامي المستقل
ح . ز
15/8/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟
- الانتخابات


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الهدوء الحذر ...؟