أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - دوران العجلة














المزيد.....

دوران العجلة


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لما يكون سد النهضة مشروعا للصراع المحتمل بين مصر والحبشة ولعب السودان على الحبال .. ولما يكون مشروع مدينة نيوم السعودية .. هو الحلم العربي الوحيد المدعوم من قبل امريكا واسرائيل ودول الخليج العربي ..ولما تراوح سوريا بين اللاحرب واللاسلم والشعب السوري يعاني كل الازمات التي عرفتها الانسانية وضياع الهوية السورية في المنافي ووقوف الامم المتحدة ضد اعادة اللاجئين الى وطنهم .. وتعثر مشاريع اعادة الاعمار ولما اليمن يكون اقرب الى التقسيم من اي وقت اخر ولبنان قريب جدا من الفوضى والحرب الاهلية مجددا وهذه المرة بسبب الجوع الذي يمزق امعاء غالبية الشعب اللبناني ..ويقف الجميع متسلحين اما لحظة اعلان الحرب الاهلية الثانية .. يشعر ترامب الى انه في هذه اللحظة اقوى في منطقة الشرق الاوسط من كل اللاعبين الاساسيين .. فوجدت إسرائيل ان هذا اقرب وقت لضم الضفة الغربية وتوجيه ضربة قاضية لمشروع حل الدولتين .. الذي تصور ابو مازن ولو لوهلة من انه سيحقق مطالب الشعب الفلسطيني بحل الدولتين .. يتحرك الامريكان بحذر شديد لسحق ايران بطريقة اجتراع السم .. وفرض سياسة الخنق المستمر والمتصاعد طوال الوقت .. لتفكر القيادة الايرانية البراغماتية بالتخلي عن اذرعها شيئا فشيئا وتعيد الى اذهان شعبها وحلفائها صلح الامام الحسن مع معاوية في حربهما .. لتبرر لنفسها التضحية بحلفائها واحدا تلو الاخر للحفاظ على درجة حرارة التسخين الشعبي الايراني تحت درجة الانفجار
لتبدأ القيادة الايرانية .. بتقديم التنازلات متجرعة السم للمرة الثانية بعد الحرب العراقية الايرانية او ما يسمى بحرب الخليج الاولى التي دامت لمدة ثمان سنوات بين العراق وايران .. اما العراق .. فيقف على اعتاب مرحلة جديدة الامريكان غير مستعجلين لانهم لا يريدون استفزاز حلفاء ايران المخدوعين والذين يبدوا انهم مصدقين الطروحات الايرانية الخداعة لكن يبدو ان امريكا تذهب الى التغيير البطيء والمتزامن مع التنازلات الايرانية في لبنان وسوريا واليمن والعراق .. لتكون حزمة التنازلات خفيفة على القيادة الايرانية لكي لا تفقدها مصداقيتها لدى الشعب الايراني .. فالأمريكي على المستوى الاستراتيجي ربح الكثير جدا من وجود نظام الملالي في ايران ...فهي الرابح الاول من كل ما يجري بالمنطقة الغنية بالبترول والغاز .. وليتم الضغط الخفيف على المليشيات الولائية في العراق والتي تم تسليحها باحدث ما في الترسانة الايرانية ..امريكا لا تريد مواجهة عسكرية مع هذه المليشيات او حربا لا تعرف نهايتها ولربما تسبب لها اضعاف ما خسرته بالعراق اثناء الاحتلال وبعده ..اكثر من اربعة الاف قتيل واكثر من 30 الف جريح ..
فهي ترغب باحدث تغييرات في البنية السياسية لتتمكن من تقليص دور المليشيات وفك ارتباطها بالمؤسسة العسكرية العراقية وسحب قوانين تبعيتها لوزارة الدفاع واحدث التغيرات الضرورية في قياداتها لانها تدرك حجم المخاطر من وجودها في خاصرة العراق االقريبة من الحدود السورية ..هنا يجب ان يدرك العراقيين ان قاطرة التغيير انطلقت من البصرة وستعم العراق ببطأ شديد .. مع الاحتفاظ بكل الاحتمالات والاستعداد لها وتم وضع كافة القوات الامريكية الموجودة في الكويت وقطر والبحرين باهبة الاستعداد لاي مفاجات غير متوقعة .. ملامح التغيرات بدأت من لحظة مقتل سليماني وابو مهدي المهندس وهي تحمل طابعا ترامبيا واضحا .. الذي يتمثل باستمرار الضغط الاقتصادي الشديد جدا والتلويح باستمرار باستخدام القوة المفرطة لتحقيق اهدافه المعلنة ..



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا
- ينبغي ان نتعلم ونتغير ...1
- ما ننتظره منكم ايها السادة .
- هناك خيارين لا ثالث لهما ..
- انتخابات و تغريدات ..
- كل قمة والعراق بخير ..
- العراق يترنح على صفيح ساخن جدا ..
- والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
- دعاء المطر ..
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - دوران العجلة