أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019














المزيد.....

رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


راي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019 .
المتحدث باسم رئيس الوزراء الذي لا يتخلى عن اناقته ابدا .. فهل المطلوب ان يحتفل الثوار بذكرى استشهاد رفاقهم باشعال الشموع وتوزيع الهدايا والتقاط الصور بمناسبة ذكرى الانتفاضة وترديد الشعارات ..؟ واذا كان يتخذ من الاجراءات ما هو كفيل بابعاد الثوار عن المنطقة الخضراء التي يقبع فيها العملاء والخونة وقتلة الثوار وبرلمان الفساد فلماذا التظاهرات اذن .. هل هي للاستعراض لكي يقول انني سيرت التظاهرات والثوار كما لم تفعلوها انتم ..؟ لم نقرأ في التاريخ عن ثورة غزل وعتاب بين الجلاد والضحية كما ارادها الكاظمي.. وهذا التعاطي الاخوي بين الكاظمي والمفترض اعدائه طالما اصطف مع الثوار ..كما يردد .. ترى هل دفعوا ديات ارواح الشهداء وامهات الشهداء للان لن تنشف دموعهن وما زالت عبرات الحزن والاسى تملاأ سماء العراق نواحا وعويل .. وحرقة قلوب ابائهم تذيب الحجر ..
يقول ان البيان الحكومي تبنى كل شعارات ومطالب الثوار بمعنى ان لا فائدة من التظاهر ولو شئتم فلتكن تظاهراتكم انيقة رقيقة لا تتعرض للوجود الايراني او الفاسدين الكبار وحيتان الفساد والعمالة .. ونسى ان يقول لنا من من السراق تم القبض عليه واين ذهب قتلة الثوار وكيف قضى على الفساد والمحاصصة والنفوذ الايراني وكيف تمكن من نزع سلاح الميليشيات الولائية لايران .. يا سيدي الثورة تطالب بالتغيير الشامل للنظام السياسي الحالي ومطالب الثوار اصبحت مطلب لكل العراقيين من شمالهم الى جنوبهم .. فعلى من تريد الضحك .. يبدو انكم محكومين بالكذب على هذا الشعب وتنفيذ إملاءات المحتل الامريكي ..والمحتل الايراني ويبدوا انهم يديرون الفوضى والقتال والفساد بشكل ملفت للاهتمام .. فاحزاب السلطة والفاسدين راضين عن اداء حكومة الكاظمي فهم من اتوا به وهو يبعد عنهم الحساب والعقاب ويبقيهم في الظل حاكمين بعيدين عن مسؤلية ما حدث خلال سبعة عشر عاما من الخراب والدمار .. والا لكان قد قتل او اغتيل .. كما تم تصفية اخرين .. هي لعبة مزدوجة يلعبها الكاظمي بالاتفاق مع ايران وبرعاية امريكية .. يريد ان يقتل روح الثورة التي اشتعلت في قلوب الثوار لئلا تهدد عروش الطغاة ولتصبح الانتخابات هي الهدف الاسمى لحركة الثوار .. وهو يدرك جيدا ان اي انتخابات تتم في العراق ستكون مزورة ولمصلحة احزاب السلطة .. في الوقت الذي يبقي قرار المصادقة على المحكمة الاتحادية بيد السلطة التشريعية التي من صلاحيتها المصادقة على نتائج الانتخابات .. فعن اي انتخابات نزيهة وعادلة يتحدث .. وهل ننتظر سنة اخرى ليتظاهر الثوار في ساحة التحرير .. دونما حلحلة لاركان النظام السياسي الطائفي لاحزاب السلطة .ولو كان الكاظمي رجل التغيير .. فالمفروض به ان يستثمر تظاهرات الثوار لاحداث تغيرات عميقة في شكل النظام والطبقة السياسية الفاسدة .. ويقدم قتلة الثوار للمحاكمة العلنية ليفضخ من كان وراء اصدار اوامر القتل .. ما يفعله لكاظمي بالضبط وقد أفلح فيه هو ادارة الصراع بين احزاب السلطة والثوار وابقائه مستمرا لاستنزاف الوقت ..وهو كما اعتقد ما كلف به من قبل من رشحوه لهذه المهمة .ولا يفوتني هنا ان اقول لربما يقدم هذا النظام كبش فداء هنا وهناك لذر الرماد وزغللة العيون .. شكرا
الاعلامي
الزبيدي حامد
25/10/202



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يحدث بين الكرد والشيعة .. وفي المنطقة
- الاسلام السياسي .. ما له وما عليه ..
- هل يحتاج العراقيين لسفينة نوح من ثاني .
- ثورة الحسين
- المواجهة الحاسمة
- الانتخابات الامريكية ..ما لها وما عليها
- رأي حر ..
- قراءة متانية في تجارب الشعوب ..
- العلاقات التركية العراقية بعد 2003
- التوبة المستحيلة
- دوران العجلة
- كورونا
- ينبغي ان نتعلم ونتغير ...1
- ما ننتظره منكم ايها السادة .
- هناك خيارين لا ثالث لهما ..
- انتخابات و تغريدات ..
- كل قمة والعراق بخير ..
- العراق يترنح على صفيح ساخن جدا ..
- والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
- دعاء المطر ..


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019