العراق .. الى اين .؟

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق .. الى اين ..؟
الا تعتقد يا صديقي .. ان صمت العالم على ما يجري من قتل للثوار المطالبين بالتغيير والسكوت على السرقات الكبرى التي ابتدأت منذ احتلال العراق عام ٢٠٠٣ .. والتي قامت بها الاحزاب التي حضرت مؤتمر لندن .. هو تنفيذا للمخطط المتفق عليه مع الصهيونية العالمية بتقسيم العراق إلى قندهار شيعية متخلفة في جنوب العراق تابعة لايران وهو الثمن الذي تقدمه امريكا لاستمالة ايران في صراعها مع الصين وروسيا .. ودويلة سنية تكون الأرض البديلة عن فلسطين لتجميع الاجئين الفلسطينيين من كل بقاع الارض .. ولتكون قندهار سنية في صراع لا ينتهي مع قندهار الشيعية .. وهذه الحرب التي ستستنزف غالبية المال الخليجي لانهم بنظر كل العالم انهم لا يستحقون هذه الثروة الهائلة وبددوها لنشر التشدد و الكراهية والحقد ولتمويل الحروب الطائفية العبثية ولم يتلتفتوا الى تطوير شعوبهم وبلدانهم باستثناء دولة الامارات المتحدة .. ودولة كردية نموذجا للدولة المدنية المتطورة كما دولة الامارات .. فالمراقب للعمران الذي يجري في كردستان يتأكد من أن كردستان تبنى بحيث تتسع الى اكثر من سبعة الى عشرة ملايين من البشر إضافة لمواطنيها من سكان كردستان .. لتكون البديل عن دولة بلاد ما بين النهرين التي تجمع كل الوان الطيف العراقي وتكون نموذجا للتعايش السلمي بين الاعراق والطوائف .. الدولة الحليفة لاسرائيل وامريكا وأوروبا .. ؟؟
فهل اقتنعت ..؟؟
ما هو الحل الذي يحفظ وحدة ارض العراق ..

الاعلامي
23/6/2021

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل