أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أين .. وكُنتِ .. ومازلتِ ..














المزيد.....

أين .. وكُنتِ .. ومازلتِ ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


اين النصف الأخر للحب النقي
اين رغبات البوح بلا نوحٍ
اين عِشقُكِ الذي لا يتبخر
اين عُمق غمازاتُكِ الفاتنة
اين لمع وبرق بسماتُكِ الساحرة
اين سمع خُطاكِ صاخبة
اين كائنُكِ المبنيٌ على اللا وَهمْ
اين التقارب في نبذ التباعد
اين سيرتنا الذاتية المُعلنة
اين كتابات اولها سلام واخرها بلا نقط
اين علامات الظهور بلا تبرج
اين اللا لعقود الذهب لسموَّ عنُقكِ
اين اللا إستهجان لزخرفة الوان الملابس
اين اللا تصفيف للشعر برغم رمادية المفرق!؟
اين اللا تلوين بياض حفرتهُ الأزمنة
اين اللا تمرير اقلام "الحمرة " ..
اين اللا لألوان سوى في المزاهر المقعرة نسيماً
اين اللافوضى الى تقليم الأظافر .. من اشواكٍ مُروسّة
اين اللا مكان يتسعُ لنا في حجوزات المطاعم !؟
اين اللا كلها بلا تضميم ..وتسكين...
كُنتِ كُل شيئ
كُنتِ النفس في حسي ولُهَاثيّ !؟
كُنتِ اول وأخر خلود النوى والهوى !؟
كُنتِ الحروف في كلمات كُتبي
كُنتِ صورةً على اغلفة مجلداتي
كُنتِ إبتداءاً لرفوف بلا نهاية
كُنتِ الأولى ولن يكون تصنيفُكِ ..
كُنتِ نيازك تُنبرُ وتُشِعُ كُل ما ارى
كُنتِ الألحان في شجوى وحنيني ..
كُنتِ العصافير المغردة في سمائيّ
كُنتِ المُسافرة دائماً الى "دواخلي"..
كُنتِ البعيدة الأقرب الى نبضي
كًنتِ سُكراً مسكوباً في قهوتي
كُنتِ المنضدة المتراكمة سِرّاً للإنتظار
كُنتِ الليالي والإبتلاجات لبروز الصبح
كُنتِ الإشراقات والمساءات
كُنتِ الصمت عند صراحة الكلام
كُنتِ .. المتحلِقُ .. نحوها دوماً
كُنتِ الرمش للومضة ِ
ما زلتِ في مراسِم ايامي
ما زلتِ في تعداد ساعاتي
ما زلتِ في اغلفة وجداني
ما زلتِ في صمتي وفي عنفواني
ما زلتِ تبدأين بجانبي
ما زلتِ فواحة مسك عُعطري
ما زلتِ الغضب الساطع الأتي والمتأخر ..
ما زلتِ رجفة ورعشة ""فجأيَّ "" ..
ما زلتِ في كياني وفي جمال خيالي
ما زلتِ جوابي وسؤالي ؟!..
مازلتِ في ذهابي وإيابي
ما "" زِلتُ "" في لهفة توقع رِضاكِ
على الأين ومازلتِ وكُنتِ !؟...

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في /24 / شباط / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على وشّك حرب طاحنة -- قد لا تقع --
- أسطورة المرآة العاكسة
- العَقدْ الإبراهيمي المُبرمَم لمصلحة الكيان الصهيوني .. وترهُ ...
- أوكرانيا ظلم وقهر وعهر وإستبداد
- هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --
- طالبان خارج حدودها تحت حماية الناتو
- الحوار اللبناني الساقط ضمناً
- دَمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار
- عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني
- على هامش آمَاد النسيان الذليل
- توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ
- الفراغ الرِئاسي مِحنة -- دستورية و تدخلات خارجية -- لبنان ين ...
- شروط الحجاج بن زايد على الأسد المخلوع


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أين .. وكُنتِ .. ومازلتِ ..