أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟














المزيد.....

هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يطرحه الكثيرون مواطنون واحزاب وطنية خاصة بعد انتفاضة تشرين وما قدمته من تضحيات .. شهداء تجاوز عددهم الـ (800 ) متظاهر في بغداد والمحافظات الجنوبية والفرات الاوسط ومعوقين ومغيبين لايعرف احد مصيرهم .. لقد خلقت انتفاضة تشرين 2019 اوضاعاً جديدة حفزت لدى الناس الامل بامكانية الانتصار على احزاب السلطة المحاصصاتية الفاسدة ،لكنها ولاسباب كثيرة لم تستطع ان تنحج في احداث النغيير الجذري المنشود .. وهذا ما دفع ويدفع عدد غير قليل من المواطنين الى حالة قريبة من اليأس وهم يرون البعض يتاجر يدماء الشهداء ما جعلتهم في حيرة وتساؤل مشروع عن جدوى التضحيات والى متى ؟ وكيف يمكن وضع حد لمن يسعى بشتى السبل الى الالتفاف على روح ثورة تشرين سواء من اتخذ من رفع شعارات الثورة وسيلة لتحقيق اغراض شخصية ونفعية او ذاك الذي لم يخف عدائه لمباديء واهداف التشرينيين الوطنية من احزاب السلطة فشن ابشع حملات القمع والتنكيل ؟
ولابد هنا من الاشارة الى عنوان كبيرفي صدر الصفحة الاولى لجريدة ( طريق الشعب ) وهو مالذي يعيق توحيدعمل القوى المدنية للخلاص من منظومة المحاصصة والفساد ؟ وهو ما حفزني الى كتابة الموضوع اضافة لاجابة النائب المسنقل محمد عنوز الى الصحيفة حيث دعا الى (التوعية باهمية الازاحة الممنهجة والاتيان بمنهج يخدم مصالح الشعب وبالتالي اهمية ان نكون امام عمل احتجاجي ناحج ومثمر وامام قوى قادرة على ان تصل الى مصدر القرار من خلال تعبئة الجماهير بطريقة صحيحة ) .ونحن نتفق مع النائب العنوز على ضرورة التوعية وتعبئة الجماهير غير ان ذلك يحتاج اولاً من القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية ان توحد صفوفها اولاً وتعبء نفسها وقواعدها باتجاه هدف وطني كبير وتتجاوز عقد الماضي من اجل ان تكون قادرة على تعبئة الجماهير !
وبعيداً عن المجاملة لابد لنا من الاعتراف بان احد ابرز اسباب فشل القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية بمختلف تسمياتها ماركسية او شيوعية او قومية عن توحيد صفوفها يعود الى روح الانا القاتلة عند البعض منهم اضافة الى قصور رؤية البعض للخطر الكبير الذي يشكله بقاء الاحزاب الاسلاموية الطائفية على مستقبل العراق مهيمنة على السلطة ما يجعلها ( اي الاحزاب قصيرة الرؤى ) تبرر اقترابها بين فترة واخرى من احزاب محاصصاتية في حين تستمر بحمل الضغينة والعداء لاحزاب وطنية ..
لقد جرت محاولات متعددة من قبل احزاب وشخصيات وطنية ومنها شخصيات تشرينية باتجاه هدف وحدة الصف وكان لي شرف حضور بعضها غير انها ومع الاسف بقيت تراوح في نفس مكانها من دون ان تتقدم خطوة واحدة لاسباب ثانوية كان يمكن تجاوزها امام هدف انقاذ العراق مما يمر فيه من ازمات سببها المحاصصة واحزابها الفاسدة ..
اليوم امام الاحزاب والشخصيات الوطنية وفي مقدمتها شباب انتفاضة تشرين فرصة الدعوة لحوار وطني موسع هدفه توحيد صفوفها من اجل تنظيم جهودها وتعبئة الجماهير لاجراء التغيير .. والا فان التاريخ لن يرحم من يضع العراقيل امام وحدة وطنية كفيلة باجراء التغيير الجذري والفرصة ما زالت مواتية امام الجميع .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد
- نتائج انتخابات على المزاج !!
- التشرينيون هل يمكن ان يسهموا في بلورة يسار فاعل ؟!
- هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟
- مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات
- لكي لا يتكرر ما حدث في المقدادية !!
- رسالة الى الدكتور علاء الركابي بعد فوزه بالانتخابات
- 10 تشرين صفعة الشعب للسياسيين الفاسدين
- لنتعلم من شباب تشرين
- تشرين الانتفاضة ام تشرين انتخابات صوريه
- مليارات الدولارات المنهوبة لن يستردها مؤتمر !
- شذرات من تراث الكاظمية .. وفاء ومحبة
- تشرين مستمرة
- متعهدو سياسيون فاسدون
- تشرين الانتفاضة والمعارضة


المزيد.....




- انطلاق أول أيام مناسك الحج وتوافد أكثر من مليون مسلم إلى مكة ...
- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يعلق على وفاة والد سعود ا ...
- رئيس المجلس الرئاسي اليمني: زيارتي إلى روسيا ستعطي دفعة قوية ...
- للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. وزير الدفاع الأمريكي يتغيب عن اجت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن الطرق لمراكز المساعدات في غزة -مناطق ق ...
- كتائب -محمد الضيف- تعلن بدء عملها المسلح ضد إسرائيل من الجول ...
- روبيو: مصالح البلاد ستحدد السياسة الخارجية الأمريكية وليس ال ...
- عراقجي: تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية هو خطنا الأح ...
- إلغاء إرث التنوع.. هيغسيث يمحو اسم رمز المثليين من الأسطول ا ...
- كيفية استعادة صحة الأمعاء بعد تناول مضادات الحيوية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟