أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أسطورة المرآة العاكسة














المزيد.....

أسطورة المرآة العاكسة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


اسطورة المرآة العاكسة
لا أريدُها ان تتحطم
لأنني لا اقوى على ترميز عودة الركام ..
لا أريدُها ان تنكسر
لأنني لا أُجيدُ مهنة ومهارة التجبير ..
لا أُريدُها ان تتغبش
لأنني لا امحي رزنامة العُمر البديع ..
أراكِ مع إشارات الصورة
التي تصحبُني كُلما ارمق وأنظر
المصباح المُشِعُ
عندما افتحُ نوافذ خِزانة التزين
لكى أُصفِف وأُمشط شعر مفرقي
المُفتضِحُ بعد غزوّهِ غّدر المُشيب...
صباحاً بعد التفكير طويلاً بكِ
ليلاً قبل ولوجي تحت غطاء
كُنا نتشارك توابع الوسادات ..
"الخالدة" الصامتة ""المتعرقة ""..
قبل تبللها دمعاً ودماءاً وسُخريةً ..
لن اقول ولن أُزيدُ لكي تبقى
اسحار واسرار اسارير " السرير الهزاز ".
""المُرتجُ ابتهاجاً "" من غَزلٍ مُعطر فواح ..
غِبطةً مُدويةً آهات مُرنمة
لن يكون افولها معقول..
كأنها نوتات لموسيقى سُلمُها
(( بدنينا )) .. في قالب مُجسدُ واحد
لم ولن يكون صنماً ..
لكنهُ فيما المحاكمة فهو غيرُ صامت
أُرددُ وحدي وفِي خفوت صيحتي..
ها هي هنا .. لن تبتعد
أُعاود التمتمة علكِ
تُحلقين كالفراشات حول
اسرِجة الزيوت المُشتعلة
بهدوئها المسكون ..
تبرِقُ من بلورها الواهن رِقةً
انوار تُدمى عميّ الظلام..
ودماسة الليل الكاحل ..
من مكحلة البنفسج الليلكي المُنسدل..
والقناديل ذات المسكات الرصاصية..
المتدلية كعناقيد دوالي موسم النبيذ.
تسمعيني بعد تِرداد إسمُكِ
""منيرة "" .. متى وصلتِ !!؟؟..
ام هل دخلت .. خِلسةً
كم كانت المفاجأة رائعة
لا لا .. كلا .. ليست كذلك ..بل بلهاء..
انها مهارة التوغل ..
اهتديتُ اليك لَكِنَكْ !؟..
ماذا كرري ما اسلفتِ ؟
استحلِفُكِ ..قولي مجدداً
عفوكِ من سواحل وشواطئ
دفئُكِ .. إيايّ .. الذي يلفحُ جبهتي
لم التمس هفوات مثيلةً ..
علكِ خمنتِ بُرهةً .. كم اتوجع
سبيلُكِ ..هو الخلاص
اين المفرُ .. بلا مناص
حينها يرتاح ُ مُخفوقاً فؤاديّ من عنِاء مجهول
ربما زمن الضمأ المُجحِفُ ينهزمُ
ويرتحِلُ سوياً مع غول الجوع المتآكل
إثرَ صفحُكِ ..آه سيدتي ..
يا اخر وصيفات شهرزاد العاشقة...
بل يا معبودة ينحني لها النُساك ..
انا من يعتريه التنهد كيف ما
فُرِعت صوامع وابراج زرناها معاً ..
عُراة .. متنقلين بين الأسرة
والمرايا التي تحملها جُدران البكاء ..

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 13/شباط/2022/..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العَقدْ الإبراهيمي المُبرمَم لمصلحة الكيان الصهيوني .. وترهُ ...
- أوكرانيا ظلم وقهر وعهر وإستبداد
- هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --
- طالبان خارج حدودها تحت حماية الناتو
- الحوار اللبناني الساقط ضمناً
- دَمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار
- عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني
- على هامش آمَاد النسيان الذليل
- توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ
- الفراغ الرِئاسي مِحنة -- دستورية و تدخلات خارجية -- لبنان ين ...
- شروط الحجاج بن زايد على الأسد المخلوع
- قصيدة الخريف
- مؤتمر الطائف أكبر هدايا المذاهب المتناحرة


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أسطورة المرآة العاكسة