أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني














المزيد.....

تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العملية السياسية في العراق منذ سنوات تعتمد قراراتها النهائية والمفصلية على الساعات الأخيرة ، عندما تصل العملية الى طريق مسدود ، يتفق الفرقاء السياسيين على مرشح تسوية .
قرار تجميد الصدر للمفاوضات مع الكتل السياسية ومقاطعته لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية ، لم يكن كباقي قراراته السابقة كالانسحاب من الانتخابات قُبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة في تشرين 2021 ، ولا كتجميد جيش المهدي أو إنسحاب الصدر من العملية السياسية ، بل كان نتيجة ضغط جماهيري وشعبي وإعلامي حول ترشيح هوشيار زيباري من قبل الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية .
وزيباري أُقيل من البرلمان العراقي عام 2016 ، بتهم فساد واستغلال الموارد ، هذا ما احرج السيد مقتدى الصدر المتحالف مع الديمقراطي الكردستاني أمام الإعلام وامام جماهيره والشعب العراقي لأنه أكد أن الحكومة القادمة ستكون حكومة إصلاحية ، فكيف بحكومة إصلاحية يكون رئيس جمهوريتها متهم بالفساد !!؟ .
الأمر الذي دعا السيد الصدر لتجميد مفاوضاته وعدم مشاركة تياره في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ، ولاعطاء فرصة للبيت الكردي للعودة للمفاوضات من جديد وترشيح مرشح يحظى بمقبولية وغير متهم بأي تهم فساد او حتى شبهات .
لكن للأسف لازال الحزب الديمقراطي متمسكاً بالمرشح هوشيار زيباري ، وهو قد استغل تحالفه مع الصدر والحلبوسي لتمرير مرشحه للفوز برئاسة الجمهورية .
وقد علق الديمقراطي الكردستاني على قرار تجميد الصدر للمفاوضات ومقاطعته جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بأنه مفاجئ وغير متوقع ، وسارع السيد مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي للاتصال بالسيد مقتدى الصدر لمعرفة غاية الصدر من قرار تجميده ، رغم أنه أشيع في الإعلام بأن السيد لازال متمسكاً بالتحالف الثلاثي ، لكن بعض المراقبين صرحوا ان الاتصال بين البارزاني والصدر لم ينجح ، رغم طمأنة الصدر للبارزاني .
كما ذكرنا في البداية أن العملية السياسية في العراق تنتهي في الساعات الأخيرة ، بسبب التدخل الأجنبي والإقليمي في تشكيل الحكومة .
اما حول فرص الفوز بالنسبة للرئيس الحالي الدكتور برهم صالح فيؤكد المراقبين أنه الاجدر والافضل لأنه نجح في إدارة رئاسة الجمهورية بصورة وطنية عراقية خالصة دون اي تأثير حزبي ، وأكد السياسي ابراهيم الصميدعي على مدونته الشخصية فيسبوك ان برهم صالح له موقف كبير في ثورة تشرين ، واصطف الى جانب الشعب ومطالباته ، وطالب بوقف قتل المتظاهرين .
ويتمتع شخصية برهم صالح باحترام كبير عند الكتل السياسية وحتى إقليميا ودوليا يحظى برهم صالح بقبولية كبيرة .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصرار الديمقراطي الكردستاني ترشيح زيباري استفزاز سياسي !
- ماذا لو انهارت حمومة إقليم كردستان !؟
- الدور الفرنسي في استقالة قرداحي
- شكل الحكومة العراقية القادمة
- الزواج المبكر جريمة بحق الطفولة
- الصحافة النسوية في خانقين
- مؤتمر أربيل للتطبيع ام للترويج....!؟
- اختيار الحكمة والعقلانية
- خانقين والفرصة الأخيرة
- أهمية الوعي الانتخابي
- مئوية الدولة العراقية
- فاجعة مستشفى ذي قار
- مدينة الصدر المهمشة
- مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية
- الانتخابات العراقية والتحديات
- جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين
- مهرجان يوم خانقين
- التجربة الديمقراطية في العراق
- زيارة البابا التاريخية للعراق
- نظرة في واقع الانتخابات واستحقاقات كورد بغداد


المزيد.....




- فيضانات مفاجئة تجتاح كوبا ليلًا.. فيديو يظهر لحظات صادمة
- عضة أنقذتها.. فتاة شجاعة تتصدى لرجل حاول اختطافها في شارع بت ...
- مجازر وقتل جماعي.. صور أقمار صناعية تكشف عن -تطهير عرقي- في ...
- لامين يامال يطرق أبواب قصر بيكيه وشاكيرا!
- منظمة أطباء بلا حدود تقول إن ليبيا أمهلتها حتى التاسع من تشر ...
- المنظمة الدولية للهجرة في السودان تحذر من وضع إنساني كارثي
- إعلان عباس بشأن من يتولى الرئاسة الفلسطينية حال شغور المنصب ...
- ليبيا: السلطات تمهل أطباء بلا حدود حتى التاسع من نوفمبر لمغا ...
- صحف عالمية: نتنياهو ينسف هدنة غزة ويُتهم بالتفريط بسيادة إسر ...
- متاحف قطر تفتتح معرضين يحتفيان بالفن الهندي الحديث والحذاء ا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني