أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت أهم إنجازاتك















المزيد.....


أنت أهم إنجازاتك


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 13:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ أسرع طريقة للخراب هو التأكد من أن كل شيء على ما يرام (الكذب)
2/ نفسك العليا متصلة بك طيلة فترة تجسدها بشخصك ومع جميع هيئاتك الدنيوية لم ولن تفترق عنك لحظة واحدة، في هذه الحياة أو التي قبلها أو التي ستليها، سواء عملتَ وترفعت لتعي صلتها بك و ببقيتك أم ﻻ، فهي تراقبك، تهمس في قلبك بدون توقف. أنت هنا، فهي متواجدة في كل مكان في وقت واحد. لماذا عليك أن تعمل لتتصل بها؟ّ! ما لهدف وما المعنى؟! للنفس العليا مخططات معينة لكلُ من تجسداتها في أي من عوالم المادة، فشخصيتك بوعيك الحالي، هي جزء منها قد تجسد هنا ليمر بعملية تطويرية تعليمية، من أجل أن تصل نفسك إلى الأهداف التي تحتاج أن تحققها من خﻼل التجسدات الذي أنت إحداها، فكلما تطورت شخصياتك، محررة لعقلك ومترفعة بوعيك درجة بعد درجة في حياة أو عدة، كلما إتصلتَ بنفسك العليا أكثر و أكثر درجة بعد درجة، وعندما تصل شخصياتك إلى درجة عالية ومحددة من الوعي، ستتطور نفسك موحدةً جميع هذه الشخصيات إلى درجة الوعي اﻷعلى فيتكامل كيانك متجسدا و متصﻼ إتصاﻻ كامﻼ بدون أي حاجب مع النفس العليا، أي تصبح كيانا كامﻼ متصﻼ مباشرة بكل شي بالكون، فيصبح لديك منفذ تتطلع من خﻼله لجميع العلوم و أسرار الكون المخزنة في ذاكرة نفسك العليا اﻷزلية. وهنا تصل ﻷعلى درجات الوعي وتطور النفس على اﻻرض، عندها يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَة بِالرُّوحِ مِنْ أَمْره عَلَى مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ، تتحرر النفس بعد ذلك لعالم غير العالم، مكملة تطورها إلى أن تصل للتوحد مع المصدر. رحلة طويلة هي لكل نفس إلى أن تصل لهذه الدرجة اﻷعلى من التطور على اﻷرض، فقد تنجح أو تفشل بالوصول إليها. طيب، لماذا هذه التحديات للنفس؟ وكيف بإمكانها أن تفشل إن كانت تقوم بالتخطيط قبل تجسداتها بالذات إن كانت هي متصلة بالكون و بكل شيء؟! وكم درجة وعي يجب أن تُحقق وما موقع النفس المطمئنة و اللوامة واﻷمارة بالسوء من اﻹعراب؟ ما الروح وما عﻼقتها بتطور النفس؟! السؤال الأول الذي يجب أن يُسئل: كيف تعرف إن كنت مستيقظا و بدأت رحلة الصلة أم إن كنت ما تزال مُسيرا مُسوقا من دون علم؟! إنها رحلة كونية شاقة بكل المقاييس!؟
3/ عندما تدرك ذاتك من منظور رسالتك الروحية حينها ستدرك مدى النور والجمال والكمال الذي وضعه الله فيك.
4/ الحجاب وليد الكذب على الذات فإذا زال الكذب زال الحجاب.
5/ أنت أهم إنجازاتك.
6/ هل تعلم أن حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير، فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة. وما يتصوره البعض إندماجاً يولد فيه الحبيبان هو في واقع الأمر تصادم مهلك يهلك فيه الإثنان. فلا يمكن أن يصبح الإثنان واحداً إلا بعمليات بتر وتمزيق وزرع أعضاء. وتكون النتيجة أن يرفض كل جسم العضو المزروع ويموت الإثنان. لا تكن مستنسخا
عن أحد، كن نسخة عن نفسك، أنت تشبه نفسك فقط.
7/ شتان بين من يتعلم الأفكار ليتعلم, و بين من يجمع قبس الحدس ليحضر, الأول منهجي متراكم ينتهي بكتاب, الثاني حي متحول ينتهي بوجود. شتان بين ظلال غيبية مرتعشة, و بين شبق يصنع عسل ! إعلم أن ما تقرأه لن تفهمه إلا بعد تجربة تشعل عين الفهم, حينها إقرأ.
8/ شد جسدك تتمجد روحك. تدفق بروحك يتغذي جسدك.
النفس بينهم تتعلم. النفس هي التلميذ و الرسول و المعلم و الهدف, مجد الروح قائم قبل ظهورها لا يحتاجك ! الجسد مدرسة لتعليمها و حسب. النفس هي ما ستنفعك إذا فهمت و رضت لتكون رسولك لعرشك.
9/ إذا تخيلنا نظريا أنك إقتربت من سرعة الضوء بمقدار مناسب و سافرت بعيدا ! بعد عودتك بغياب ساعة بتوقيتك من الممكن أن يكون قد عبر من الوقت ثماني سنوات على الأرض ساعة واحدة بوعي مفتوح و كتلة تقارب اللانهاية, و زمن بطيئ يقارب الصفرية يساوي ثمان سنوات من الذكريات و الأفكار و التطور و العاطفة. دورات من تفتح نباتات و تغير فصول, إختراعات و كتب تكتب و بشر يولد و يموت. الضوء في حضوره و بسرعته صفري الزمن. النور إذن أبدي الحال. أذ ما رغبت ذلك النور أن يتعلم و يتطور, فكم من الدهور يحتاج ! تجاربنا جميعها بحيوات مملة أو ممتعة, ثرية أو فقيرة لا تتعدى لحظات بعمر النور. لذلك لا تمتعض من بطئ وجودك. مازال الأمر في بدايته. الوعي مازال يحبوا ! النور مازال يلتقط مشاهد دون تجميعها !
10/ العزم يأتي بعد النفس الأخير للإستسلام, شتان بين تجربة تعيشها و أمر تقرأه، خلاص العالم في كل فكرة جديدة تزحزح ثباتها الوهمي, كل تجربة حق قامت في سبيل الرحمة, كل إبداع يعيد تذكيرنا بسر تعويذة الخلق, كل علم ينقذ و ينتشل الإنسان من بين براثن الفناء. أتى من أتى, تألم من تألم, عرف من عرف, الدور عليكم لتثبتوا أن عملهم لم يذهب سدى ! لا تتلعثم أمام مشكلة, لا ترتبط بعاطفة أموات. قم إلهك حي. كله بكم و لكم, و الله شاهدا فيكم بعافيتكم.
11/ الجميع تاهوا عن المعنى و الحق, حتى أفضل من بحث عنها بقلب سليم لم يجد الحقيقة ! من أعلن الوصول لها فقد خدع نفسه قبل خداعه للآخرين ! لو تجلت الحقيقة كما هي بين مظاهر ذلك العالم الكثيف لأفنته وأفنت وجوده ! كما خلقته في البدء بصرخة ! لا مناص ولا هروب من التطور و فرض الحياة بكل ملامحها و بزخم. و بحركة. لتترائى ملامح تلك الحقيقة ! على الجميع أن يعملوا أكثر. بكل الأطياف و المجالات صانعين زخم أكبر. حركة أكبر.تفاصيل أكثر. مدن أعظم. تكنولجيا أعقد بإمتداد بشتى حقول البحث و التطبيق. بالنهاية إبتسامة برضى بعد جهد محمود تكفى !
12/ أنت ككينونة أعظم من أن يكون لك دور ما بمنظومة ما لهدف ما ! لكن بالوقت أنت نفسك تطلب ذلك ! لفهمك لعمل الزمن, أنين ثمار ترغب الخروج ! حينها أحسن الإختيار بما يطلبه قلبك و يدك ! لأن عقلك بغالب الظن مازال يقارن الخلق بتلك الطبيعة ! حينما تجد ذلك لا ترضى بأقل من أن تكون نفسك !
13/ المساحات غير النقية فيك هي التي يسكنها الألم. الأماكن المظلمة فى وعيك هي التي تسكنها الشياطين ثم تسميها اللاواعي ثم تريد إعادة برمجة اللاواعي واللاواعي نفسه هو من يدور تلك الدوائر ثم تدور فى فلك شياطين الظلام وتدعي التنوير. التنوير هو معرفة أماكن الظلام فيك وتنقيتها.
14/ أنت تتمنى. الروح هي التمني على الله.تتمنى شيئا ما في العميق فيك لكن وعيك يترجم الأمنية بشكل محدود، أنت تتمنى الحب ولكن وعيك يضع الأمنية في شخص، أنت تتمنى الوفرة ولكن وعيك يضعها في صورة معينة.تتحقق الأمنيات في الآن لأنه لايوجد سوى الآن والأماني. ولكن يحقق الله الأماني على حقيقتها لكن وعيك المحدود يريد ما حدده فتكفر بالآن وتظل تتمنى وتتمنى حتى تفقد الأمل في الأماني تظل تبحث في المستقبل أبدا والمستقبل وهم إنه لم يوجد أبدا إلا على خط الزمن الذي لا يعرف الآن السرمدية. إجلس في الآن وستجد كل الأماني هناك لأنه لاوجود إلا للآن والأماني .
15/ كل قوى النفس ترفض الألم، لأن قبول الألم هو إنكار الغرور، والغرور يقف في طريق السعادة الحقيقية، والقبول الصادق للألم يطلق ينابيع السعادة.
16/ ‏أقتنعتُ أن الراحة لا تعني أني أعيش حياة جميلة بل تعني إفراغ رأسي من كل شيء يزعجني.
17/ إن حرية العقل و الفكر أثمن ما يملكه الإنسان في هذه الحياة.
18/ الآن ليست مكان تذهب إليه ولا طريقة تفكير تفكر بها ولا صورة معينة يمكنك أن تكون عليها ولا شعور معين تشعره، لا توجد أي خارطة يمكنها إحتواء الآن. الآن أنا لا يمكن إحتوائها إلا إذا حدث التصالح التام مع الحضور الداخلي.
19/ أنت لا تحقق الشيء الذي أريده بسرعة ؟ ليس لأنك لا تملك الرغبة الكافية وليس لأنك لا تملك الذكاء الكافِ وليس لأنك لا تستحق ما تتمنى وليس لأن القدر ضدك، السبب هو أن ذبذباتك لا تتوافق مع ذبذبات الشيء الذي ترغب في وجوده بحياتك، إجعل ذبذباتك متوافقة مع ما تريد. كيف ؟ أشعر أنك تملكه، أنك هو وليس شيء بعيد عنك، هو موجود الآن في عالمك، أشعر بالراحة التامة وأنت تفكر به وليس الحرمان والتعلق، أدخله كشيء عادي وحاضر في حياتك وليس معجزة صعبة التحقق. و ليكن معلوما لديك أن الفرق بين الأمنية و النية ؟ أن صاحب الأمنية يستخدم مفردات مثل أنا أريد أنا سوف أفعل أي أنه مازال يتحدث عن الهدف على أنه شيء منفصل عنه وأنه في المستقبل، صاحب النية يستخدم مفردات مثل أنا أقرر، أنا أملك، أنا انوي كذا، أي أسمح لهذا الأمر بالحدوث في حياتي، إذاً فهو يجعل الهدف جزءاً من واقعه الحالي وهذا السبب هو الذي يجعله يتجلى فعلآ ولتعلم أن الإعتقاد هو الإبن البار للكون فعندما تريد أن تصل لشيء ما لا تقل " أتمنى" الحصول عليه! فالأمنية تظل رسالة غير واضحة وغير واثقة وترددها مهزوز لن يلتقطها الكون ليترجمها لك إلى واقع بل " إعتقد" فعلآ أنك حصلت عليه ! فقوة الإعتقاد هي من أقوى " قوى الجذب " إنها أقوى من السحر.
20/ "‏قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين" هذه أحد أساليب الإستغلال العاطفي، ألم نربك؟ ألم نعطيك؟ ألم نهتم بك؟ ويتبعها دائما تذكير بأخطائك "وفعلت فعلتك التي فعلت" تذكر لا معروف لظالم وإن رباك وإن أعطاك وإن أطعمك، فلا معروف له ولا قدر. فلا تجعل الظالمين يستغلوك بما قدموا.
21/ الكثير من الناس يحسب أنه محسود فيه سحر، فيه مسوهو والله ما فيه إلا مشاعر وصدمات وتراكمات نفسية وفيتامينات ومعادن وهرمونات ناقصة أو زائدة والجرثومة المعدة والطفيليات الخمائر الزائدة كلها سبب!
22/ لا تفكر مرتين في الأمر الذي يتعلق براحتك، أنت أولا ثم العالم ثانيا أو ثالثا لا يهم، لم يمنحك الله هذه الروح لتعذبها. ولم يمنحك هذا العمر لتضحي به و لم يمنحك هذا الجسد لتنهكه، دائما كن قويا و شجاعا في التخلص من أي شيء يؤذيك و يسبب لك الحزن و الألم و المرض. لا تحمل نفسك فوق طاقتها، قدرها و لا تسترخصها حتى لا يسترخصك الكون ومن فيه، الحب ليس ألما و لا عذابا كما يصوره الشعراء، هذا ليس حبا، هذا مرض. الحب هو السعادة و الراحة و الإنسجام و العلاقة التي لا تتوفر على هذه الشروط هي علاقة سامة ستقضي عليك و تدمرك. لا تخشىَ من الوحدة فلن تبقى وحيدا إن تخلصت ممن يقتل روحك ببطىء، الكون مليئ بالوفرة و سيرسل لك من يناسب ترددك و يشبهك، ما عليك سوى خلق مكان لإستقباله.كن واثقا دائما أن الشبيه يجذب شبيهه. و لا تصغِ للصوت السلبي الذي ينشر الرعب في داخلك. تحرر من مخاوفك و سترى الوجه الجميل للحياة.
23/ الآلاف من الأنوات بداخلك يدعون أنهم أنت الأنا الساخط، الأنا الغاضب، الأنا الحزين، الأنا الحائر، الأنا المهزوم، الأنا المغرور، الأنا المتكبر، الأنا إلى ماتعتقد أنه أنت. جميعهم بندول طاقي بفعل تمركز قوى الظلام الفكرية في نقطة معينة في الوعي أنت النور الذي لا تطاله المسميات ولا يمكن وصفه.
24/ كلما إرتفع مقدار الوعي إرتفعت معه وعشت في جنة الله وكلما إرتفع مقدار التفكير وكانت الأنا هي المسيطرة عليك وقعت في الجحيم الشيء الذي من الممكن أن يجعلك تشعر في ضيق وحزن هو قلة الوعي والإدراك من المحطين بك فهذا يسبب نفور مثل الحامي والبارد السالب و الموجب وربما تسقط أوطد العلاقات وأمتنها حتى لو كانت عائلتك أو أعز أصدقائك، هذه المرحلة قد تكون من أشد وأصعب رحلات الصعود والسمو للإدراك ولا يوجد سوى حل واحد وهو عدم إصدار الأحكام والتقبل والتسليم لايجب علينا الخلط بين الوعي والأنا المسيطرة على حياتنا ولنكون سبب في نشر الوعي والتحدث عنه بالحقيقة وليس من وجهة نظر تجارب شخصية غير واعية إطلاقاً.
25/ يؤمنون أن الإسلام قضى على الكهنوت وجعل العلاقة مباشرة بين العبد وربه. ويؤمنون في نفس الوقت أن المسلم بحاجة لفتوى من كهنة الدين لكل شيء تقوم به من شراء شقة إلى الحصول على قرض إلى دخول الحمام والنوم مع الزوجة وطريقة الأكل وطلاء الأظافر وتهنئة غير المسلمين
ومشاهدة التلفزيون. إلخ كهنوت الدين يلاحق النفس والجسد والفكر ويطاردك من الميلاد حتى القبر.
26/ من فرط قوة الحقيقة, سكنت كل المظاهر. أصبحت حتى صورها حق. كل أمر ظاهر هو في ظهوره دلالة على قدرته على الوجود. إنها جسارة الحضور لا أكثر !
27/ ما الذي يجعلك تعيساً الآن؟ هل غابت الشمس؟ لماذا لاتتقبل غيابها كما تسعد بشروقها ؟ هل مرضت؟ لماذا لاتتقبل المرض كما تسعد بغيابه؟ هل توفي أحد ما من أقربائك؟ لماذا لاتتقبل الموت كما تسعد بالحياة والولادة. ألن تموت في يوم من الأيام؟ هل هجرك الحبيب؟ لماذا لاتتقبل الهجر كما تسعد بالوصل واللقاء. والسؤال الأهم لماذا ترى أن هذا مختلف عن ذاك. إن الغياب هو الحضور والحضور هو الغياب لو كنت حاضراً في اللحظة الراهنة وكأن لاشيء إلا سواها الن تفهم ماهية الطريق، أصدقائي أحبائي. تخلوا قليلاً عن العناد من فضلكم توقفوا عن الغرور فالغرور هو من يجعلكم ترفضون النقص ولكن اليست الصحة نقص والمرض نقص وكلاهما كمال أليست الحياة نقص والموت نقص وكلاهما بقاء، أليس الهجر نقص واللقاء نقص وكلاهما أنت. السعادة في الإحتواء والقبول والتسليم السعادة لاحدود لها، السعادة تحرر من الأحكام والعقل والإيجو، السعادة هي الحقيقة في أعماقك.
28/ الروح لم تلد ولن تموت ولا تشب ولا تشيخ ولا تمس ولا تدرك هي ذوق نبض، إنها طاقة حب من رحم الكون. إنبثقت لا تفسير يفسر اللامفسر ولا منطق يمنطق وصفها. إلا أنها من أمر ربي.
29/ إذا أردتَ أن تكون الأفضل في العالم في شيء ما ! فتوقف عن التركيز على مايفعله الآخرون.
30/ ‏كُن قريباً دائماً من كُل تلك الأشياء التي تجعل روحك تمتلىء بالسعادة وتشعُر بالحياة!
31/ المعلم الحقيقي هو معلم تحفيزي وليس معلم إملائى إنه يحفزك لتعرف نفسك وتمتلئ بمعرفتك أنت ويقينك أنت وخياراتك أنت لا أن يزرع أناه فيك. المعلم الحقيقي هو الذي لايريدك أن تتبعه كتابع بل يريدك أن تتبع الحق فيك وعندما تتبع الحق فيك ستجده بجوارك يتبع الحق فيه ولأن الحق واحد فيك وفيه لايبقى المعلم ولا التلميذ فليس هناك سوى الحق.
32/نحن ليس لدينا طريقة نحن لدينا طريق، الذين يبحثون عن طريقة يستهدفون شيئا ما إلا الله.
33/ دع الجميع فقط، وإسترجع نورك. توقف عن المحاولة الشاقة لأي موضوع يشغلك الآن، الآن الخيار بيدك أن تختار الحب بدلا من الخوف. أنت تستحق أن تحصل على ما تريد دون المساس بحقيقتك. لا يمكنك تغيير ما حدث. ومع ذلك، يمكنك تغيير ما يحدث من خلال أفكارك أي التفكير الإيجابي بعيدا عن القلق أو خوف وحرر نفسك من فكرة أن تحب الآخرين حتى يحبونك عليك أولا أن تحب نفسك وتشعر أنت الحب، وأنت محبوب، بالتالي محبة الآخرين منك وإليك تكون نتيجة طبيعية لحب ذاتك، إقطع بالتخيل كل الحبال الأثيرية التي تستنزف طاقتك، تخيل هناك سيف من النور ويقطع كل الحبال منك وتخيل أن نور من السماء يغمرك ويشافيك ويحررك من أي مشاعر مكبوته، هي أيضا رسالة لك أن الوفرة في طريقها لك فإستعد وأستقبل.
34/ أعتِق ذاكرتَك من كلّ شيء وصُمَّ أذنيْك عن كلّ صخب ونم وسط كلّ تلك البعثرةِ لعلّ حُلماً يُرَتّبك.
35/ إذا لم تفهمني وتقدر حضوري إليك سوف أتلاشى من عالمك وبكل بساطة تاركا حجتي عليك في عالمك. ثم مغادرا للأبد وكأن شيء لم يكن.
36/ سيختار الحب طريقه الصحيح عندما تكف عن توجيهه.عندما يفيض منك كالعبير سوف يذهب لمستحقيه. حصان الحب يعرف الطريق.
37/ كن صادقاً مع الله فهذه نجاتك، إعترف أمام الله بكل جوانبك، أكشف ظلامك حتى يتلاشى، سلط النور على كل ظلام. إعترف ولاتخف من المواجهة، تصالح مع جانبك المظلم، فإن تجاهلته ونكرت وجوده سيزداد الأمر سوءاً. أنت لاترى في هذا الظلام أنك أعمى تماماً ولكن عندما تصدق مع الله وتخبره عن هذا الظلام سينير لك الطريق، ستكتشف أن كل جانب بغضته وتجاهلته وكرهته بك يحمل لك في باطنه نوراً. إن كنت خائف إعترف، واجه، تكلم مع الله بصدق وحدثه عن خوفك وستبصر تجليات الله وصفاته التي تعكس هذا الظلام في قوته. إن شعرت أن ظاهرك كره وبغض أعلم أن الباطن حب ومودة، إن شعرت أن الظاهر قسوة إعلم أن الباطن رحمة. كيف لك أن تعرف الحب إن لم تجرب شعور الكره، كيف لك أن تعرف الرحمة إن لم تقسو، كيف لك أن تعرف الصحة لو لم تمرض، غصدق مع الله لترجع إلى أصلك و وطنك الأمن. تصالح مع جانبك المظلم وأصدقه مع الله لينيره لك، لاتقاوم؛ ماذا قال جلال الدين الرومي أصدقائي "لعل الله يأخذك من حال لآخر ويجعلك تختبر الشعور ونقيضه، ليجعل لك جناحين لتطير بهما إليه وليس جناحا واحدا".
38/ الكثير يتحدثون عن الأكاشا وهي تعتبر مصطلح العقل الباطن ويوجد فيها الكثير من التجارب والأشياء التي لاحصر لها. فالروحانية هي أساس إرتباط كل الأديان والبشر فمن يعرف أن للكون إله عظيم فقد أسلم بكل مافيه من جمال وعظمة. فهناك رابط كبير جدا في العوالم الداخلية والخارجية في معرفة الطاقة والذبذبات فالنقاء الروحي يوصلك إلى قمة هرم الوعي والإدراك فقط عندما تذيب كل المشاعر السلبية مثل صغائر الأمور. الحسد. البغض. الغيرة. الحب المشروط.النمينة والغيبة إلخ.
39/ أتعلمون أن كتلة الأرض تتكون من 4 % مادة ذرية و حوالي 23 % من الكون مادة سوداء 73 % عبارة عن طاقة سوداء وكأن الكون يشبه نظام عصبي مخفي ليربط كل الأشياء. فالكون عبارة عن ذبذبات طاقية. فالحقل المتذبذب يتواجد في التجارب الروحانية والغوص بعيدا عن عالم المادة والفيزياء.
40/ فالإنسان هو الكون بكل تفاصيله فتعيش فينا بكتيريا لاحصر لها لأجل توازن الجسم وكل الأجهزة قد تصل إلى 2 كيلو جرام وهي تتحكم في العافية والمرض، فالتغيير المستمر والتحول هو أساس الحياة، يجب أن تعلم الفرق بين الإنسان والملاك وهو نفس الفرق بين "وعلم آدم الأسماء كلها" و"لا علم لنا إلا ما علمتنا" خلق الله المتعال سيدنا آدم والكون غارق في التسبيح والعبادة تلك هي مهمته فالكون جميعآ يسبح الله. فلم يخلق الله مخلوقا جديد لنفس الغرض وإن كان التسبيح والعبادة هم الداعم للكائن الجديد "الإنسان "ولكن خلق الإنسان للخلافة وعليه فإن الإنسان السوي يحوي كل مكونات الكون النورانية والظلامية وهنا يكون الإختيار، هنا يكمن المسار. ماذا سيغذى فى تكوينه وماذا سيحجمه ليستعين بهذه المحصلة لإختياراته على طريقه طريق خلافته لتحقيق هدف خلقه، الإنسان ميزه الله بالأمانة والأمانة هنا هي "إرادة الإختيار" قال المتعال ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، إذآ أنت في هامش الإختيار والعقل، أنت لست مسير بالكامل، أنت لست شجرة أو جبل أو كوكب أو ملاك ولا ثابت. أنت مخلوق متحرك له كل الخيارات فقد أمر الله الملائكة الكرام الذين لايخطئون أن يحيوك بالسجود لك وأنت تخطئ وتصيب، أنت مخير وبالفعل، كل شيء في حياتك أنت تقوم بإختياره وإختيار طرق تفاعلك معه.
41/ البحث العلمي هو أساس معرفة الله في الكون فالله يعبد بالعلم لا بالجهل ونحن أحق في كل البحوث لأننا نقرأ كتاب الله الأعظم الذي لحسن حظنا كمسلمين لم يحرف وكل كلمة وعدد له معنى وعنوان.
42/ مشكلتنا الكبيرة أننا سجنا أنفسنا في مشاكل ومشاعر وعواطف سلبية جدا وأدخلنا أنفسنا في حروب لاتنتهي سواء خراب خارجي أو حرب داخلية. ونحن نعيش على كوكب الأرض متناحرين متباغضين ونسينا معنى الحب ! معنى السلام !معنى الإنسانية. تناسينا عظمة الكوكب الذي نعيش فيه.فكل الأعمال الفنية قد صنعتها الطبيعة ليرى الإنسان الجمال و يدونه و ينميه لا أن يدمره وينشر فيه الخراب والفساد، لنقول ليحافظ عليه فلوحات الطبيعة يعجز عن رسمها كل الفنانون حتى لو إجتمعوا لأن المبدع هو الله الخالق.
43/ فكل الأعمال الفنية قد صنعتها الطبيعة ليرى الإنسان الجمال و يدونه و ينميه لا أن يدمره وينشر فيه الخراب والفساد، لنقول ليحافظ عليه فلوحات الطبيعة يعجز عن رسمها كل الفنانون حتى لو إجتمعوا لأن المبدع هو الله الخالق.
44/ فلو ضربنا مثال بسيط جدا في شبكة العنكبوت الذي ينسجها بكل دقة وفي كل الأبعاد وعندما تأتي قطرات الندى عليها تنعكس كل قطرة على أختها وفي كل قطرة منعكسة سترى الأخرى فيها، فالكون إنعكاس لمافي دواخلنا، حيث أن أصغر شعاع للضوء يحتوى على نموذج كامل من الإنعكاس والذبذبات. فالكهرباء التي نراها ماهي إلا ترددات عبر الأسلاك الكهربائية، تنتج الطاقة الكهربائية فأبسط تعريف للأكاشا مثل ما طرحه تسلا أنه حقل أثيري يمتد عبره كل الأشياء. فالأكاشا هي الفضاء بحد ذاته، فضاء داخل كل إنسان، فمثل الصورة إذا كبرتها وضحت أكثر تلك الخطوط، وكل ما تكبر ستجد ذرات الخطوط وذرات ذرات الخطوط وأصغر من الذرة، فالكون يعيش في دقة متناهية، فكل المعادلات الرياضية اللانهائية تبدا برقم 1 فالله هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي أتقن خلق كل شي.
45/ إعتقد أسلافنا لقرون طويلة أن الإنسان هو مركز الكون، وأنه الذي يمنح الوجود غايته ومعناه، وردد الفلاسفة أن الكون بلا إنسان يشهد على عظمته أشبه بسيرك بلا جمهور، كثير من الناس يعتقدون إلى اليوم أن الإنسان هو خير المخلوقات وأن الكون بأسره مصنوع للإنسان ومسخر له، إذ تسرب للوعي الجمعي تصوّرٌ قدمته الثقافة على أنه كامل ومطلق للكون والإنسان، ودعمته تفسيرات النصوص الدينية مما أحاطه بهالة من القداسة. لكن هل يعقل أن نكون خير المخلوقات وأفضلهم ونحن نؤذي أنفسنا بلا توقف ونشكل خطرًا على الكوكب!
46/ إختر الملائكة هنا ترشدك لتعود لإختيارك وإبتعد عن الشياطين لتعود لطبيعتك الفريدة، يإبن التراب أنت مخير محاط بلطف الله ومقدار اللطف هو مقدار إتصالك الملائكي
ماذا لو تحدث نفسك ماذا لو أراد الله أن يخلق 10000 مليار من الملائكة لفعلها وكان أمره بين الكاف والنون. إفهم رسالتك ياخليفة الأرض فجنة الأرض تستحق أن تعتني بها وتترفع عن صغائر الأمور، لاتدمر نفسك في أشياء قد تكون تافهة في الوعي المنخفض. تذكر أن الإبداع هو طبيعتنا الأسمى بخلق وصناعة الأشياء لنمثل عظمة الله في أرضه.
47/ في اللحظة التي تتقبل فيها كل المعاناة التي تمر بها سوف يفتح لك الباب.
48/ العقل دائما نشط لا يهدأ دائما يبحث عن ما يشغلك به ما يفسد به سلامك وهدوءك كلما إرتقيت بالوعي كلما زاد نشاطه وحاول إغواءك (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ).
49/ لكي تنعم بقربه قبل الأجل إجعل قلبك وجوارحك دائما حبلى بإشتياق لا ينقطع فعندما يصل الشوق حد الزوال لن تتمكن منك شياطين الشهوة فإن الشهوة لن تحقق إنتصارا حقيقيا في مواجهة العدم، سبحان من صور الفناء وأبدع العدم لا إله إلا هو.
50/ أُحب كل عابر مُبتسم وإن لم يتقاطع سبيلي معه، أُحب جميل الروح وإن لم أُجالسهُ، أُحب من يُضحك الناس وإن لم أضحك معهُ، أُحب الصديق الصادق وإن لم أُصادقه، أدينُ بالحب لكُل مجهول قد مرّ لُطفًا، وإن لم يمر بي.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من عالم آخر
- عزائي
- الطاقة و الوعي الكوني
- كنا بخير لولا الآخرون
- حينما يختفي المزيفين
- كن أنانيا
- مبادىء الكارما الشكلية
- العالم مليء بأشياء لا يمكن توقعها !
- التنوير ليس على الإطلاق ما تعتقده!
- أين توجد السعادة
- مدارات الوعي
- المادة و الطاقة وجهان لعملة واحدة
- علامات تظهر لك توأم الروح الحقيقي
- مناجاة اليقين
- كل شيء في الكون عبارة عن طاقة
- إرهاصات الخلود و الإنتشاء
- الموجات الدماغية -ذبذبات المخ-
- أنماط الحياة الكهربائية
- أشواق و حكايا الولادة المحدثة
- الأشعة الكونية مصدر الطاقة الفائقة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت أهم إنجازاتك