اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 15:05
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1. أنت منجذب له بشدة:
بدون أي سبب حقيقيّ ، تشعر وكأنك تعرف هذا الشخص من قبل، حتى لو كنت قد إلتقيت به للتو. فهناك شعور عميق بالألفة عندما تكون معه. قد يبدو الشعور غريبا لكنّه يحدث معنا حقّا و نصادفه فعلا مع الكثير من الأشخاص في حياتنا.
2. تكون منفتحا أمامه بشكل رائع:
يمكنك تبادل أفكارك و معتقداتك مع "توأمك", حتّى تلك التي تتجنّب التحدّث عنها مع غيره خشية الدخول في نقاشات عقيمة أو غير متوازنة. هؤلاء أيقظوا فيك الشعور بالأمان و القبول فتشعر و كأنّك تخاطب نفسك, فيتفاعلون معك بكلّ هدوء و إيجابيّة و يتقبّلون إختلافك مهما كان غريبا للبعض.
3. يدخل ويخرج من حياتك بإستمرار:
أنتما الآن معًا، ثم لا تكونون كذلك، ثم تعودون مرّة أخرى. فعلى الرغم من حقيقة أنكما تحبان بعضكما أكثر من أي شيء آخر، فإنكما تتقبلان أنّ لكل مرحلة من الحياة ظروفها و متطلّباتها، و حلّ العلاقة قد يكون ضروريّا في بعض الأحيان, كما أنّ العودة إلى التواصل أمر ضروري في وقت لاحق. أنتما تتقبّلان بمرونة ما يطرأ على العلاقة كما لا تجدون أيّ مشكلة في التواصل من جديد.
4. أنتما مثال حيّ لازدواجية الوجود:
أنتما تمثّلان اليان و اليانغ , الفكرة الرائعة و الحقيقية لثنائيّة الوجود. و خير دليل على ذلك أنّكما تختلفان في الكثير من الأشياء لكنكما تتناغمان بحيث تشعران وكأنّ أجزاء منكما كانت مفقودة و قد إسترجعتُماها لحظة لقاءكما الأول. يمكن أن يكون أحدكما "روحاني" أكثر من الآخر. أو أن يكون أحدكما أكثر عاطفة، والآخر عمليٌّ جدّا. في جانب آخر, أنّ شعلتك التوأم تدفعك إلى إكتشاف أشياء و مزايا و صفات جديدة فيك لم تكن تعرفها من قبل.
5. العاطفة تغمرك بشدّة عندما تلتقيه:
ربّما تتميّز بقدر كبير من العقلانيّة و قد تظنّ نفسك صعب المِراس أو قويّ للغاية لدرجة ألّا أحد يستطيع تحريك شعور ما بداخلك. لكن على خلاف ذلك سوف تجد نفسك أصبحت أكثر عاطفية عندما تلتقي بشعلتك التوأم. و مردُّ ذلك أنّك كنت تقمع هذا الشعور الرائع بالحبّ و الإنسياق للعاطفة و الطاقة القويّة التي تميّزها، و هذا الشخص أتى أخيرا ليُساعدك لإدراك ذلك و للتشافي من الكبت و القمع.
6. الشيء الصحيح في الوقت الخطأ:
قد تدخل في حياة هذا الشخص في الوقت غير المناسب او العكس كأن يأتيك هو و أنت تخوض غمار علاقة ما مع شخص آخر.
͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس
__16 يناير 2022__
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟