أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع فنان الكاريكاتير حمودي عذاب















المزيد.....

حوار مع فنان الكاريكاتير حمودي عذاب


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


حمودي عذاب : فنان الكاريكاتير عندما يحاط بمعجبيه يشعر بالسعادة ويكون مبدعا اكثر



الجمهور دائما الداعم الكبير للفنان لذلك اشعر بالسعادة بالرغم اننا كفناني كاريكاتيرنجد دائما انفسنا بزاوية محصورة نتيجة الفهم الخاطئ لهذا الفن الجميل

ليس من حقي أن أتدخل بشؤون أولادي وابني علي عذاب برنامجه انساني إخترق الشعوب العربية قبل العراقية

يكتمل الكاريكاتير بالفكرة والخطوط وعندما تكتمل الفكرة والخطوط يصبح الكاريكاتير جاهز ويدخل قلب المتلقي



هناك من يريد ان يقلل من قيمة الكاريكاتير العراقي و هناك الكثير من رسامي الكاريكاتير تعرضوا للتهديد





الكاريكاتير فن الحرية لا ينتعش بشكل حقيقي خارج فضاءاتها الرحبة وكلما ضيق على الفنان لجأ إلى التمويه والتورية . فالكاريكاتير فن اقتحامي بأدوات بصرية سهلة الهظم والانكشاف . وقد تعايش فن الكاريكاتير العراقي مع أسيجة الممنوعات . وكان كلما غلق عليه الباب قفز من الشباك ولأن الكاريكاتير هو فن الإضحاك بالتضخيم و رسم بسيط لفكره كبيرة وتعليق ساخر مختصر أرتأت مجلة ضفاف أن تسلط الضوء على رسام الكاريكاتير حمودي عذاب . وهو رسام مبدع إحساسه ينبض في عروق اللوحة، ليلبسها حزن و فرحة، ومع الريشة يحملنا، لمعاني قضاياها تجمعنا، تكلّم أنامله الواقع، لتحكي أعماله عن كل ذائع و شائع، أحداث بين خطوطه تذاع، تجلب الأبصار و الأسماع، يسافر بنا عبر الألوان، لنطّلع على الأعماق و الوجدان، . أعماله الفنية دائماً جميلة متناسقة من حيث الألوان لأنه يرسم ببساطة شديدة ، فكل رسمة بسيطة هي مشروع فني ناجح لأنها تصل للناس بدون تعقيدات .

حمودي عذاب ولد بالنجف سنة ١٩٥٢ وهو خريج دبلوم فنون تشكيلية وعضو نقابة الصحفيين العراقيين . وعضو نقابة الفنانيين العراقيين و رئيس لجنة الكاريكاتير في نقابة الصحفيين العراقيين من ١٩٩٧ لحد ٢٠٠٥ . ورئيس جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق ورئيس تحرير مجلة الفلقة الساخره .و مدير تحرير جريدة الكاروك الذي يترأس تحريرها الدكتور كاظم المقدادي .و اول عمل له كان في مجلة المعرفة سنة .١٩٧٩ والذي كان يديرها المرحوم يوسف نمر ذياب . حيث كانت تعنى بمحو الامية اول معرض له كان سنة ١٩٧٧ في محافظة كركوك متفرغ لادارة جمعية رسامي الكاريكاتير .

يعد الفنان حمودي عذاب من أهم رسامي الكاريكاتير ومن رواده البارزين حيث امتدت مسيرته لأكثر من ثلاثة عقود . ومازالت رسوماته توجز ببلاغة ما قد تعجز افصح المقالات .

وعن بداياته مع هذا الفن.. وعن واقع فن الكاريكاتير في العراق .. وعن محاور اخرى يحدثنا في هذا الحوار :

حاورته : اسراء العبيدي







_ في البداية دعنا نتوقف عند أهم المحطات في مشوارك الابداعي ؟



كانت تلك المحطات لها طعم خاص كونها مسيرتي الفنية التي استمرت اكثر من ٤٠ سنه مزدهرة بالابداع . حيث كانت بداياتي معززة بالمعارض الذي اصبح تعدادها ١٢٥ معرض كاريكاتير شخصي .انتشرت تلك المعارض في جميع محافظات العراق واغلبها في العاصمة الحبيبة بغداد .كما كانت لدي مشاركات كثيرة عربية وعالمية من خلال نقابة الصحفيين العراقيين .ولجنة الكاريكاتير الذي اسسة ١٩٨٥ تحت مظلة النقابة .بصراحة لدي محطات كثيرة في مجال الكاريكاتير حيث شغلت منصب رئيس لجنة الكاريكاتير في نقابة الصحفيين العراقيين من ١٩٩٧ لحد سقوط النظام .كنت اشغل منصب رئيس تحرير مجلة الفلقة الساخرة سنة ٢٠٠٨ حيث كانت هذه المجلة الاولى بعد السقوط تحمل طابع ساخر من الغلاف الى الغلاف. معززة برسوم كاريكاتيرية ناقدة كما انني اشغل الان منصب رئيس جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق وعضو نقابة الصحفيين العراقيين .



_ كيف كانت طفولتك؟ وما سبب توجهك لفن الكاريكاتير؟

أكيد لكل مجال له بداية منذ نعومة اظافري عندما كنت في الابتدائية كنت ارسم بما يدور في ذهني من شخوص اسخر منهم. أحيانا ارسم نفسي بأسلوب كاريكاتيري لكي اتمتع ببساطة خطوطي البدائية وافتخر بها امام زملائي وأولاد محلتي .وأحيانا اتعرض للضرب من قبل معلمتي عندما ارسمها على الصبورة وأنا اسخر منها , لكن حبي لهذا الفن كبر معي وأصبح اسم يتراود بالصحافة والإعلام . حيث عملت في مجلة المعرفة سنة ١٩٧٩ حيث كانت هذه المجلة شهرية تعنى بمحو الامية . وكان رئيس مجلس ادارتها صدام حسين ومدير تحريرها الصحفي المعروف يوسف نمر ذياب . وبعد ذلك عملت في جميع الصحف المحلية التي تصدر بالعراق بعد ان اصبح تعيني في جريدة القادسية على الملاك الدائم بصفة رسام كاريكاتير.

_ متى يقول فنان الكاريكاتير حمودي عذاب ريشتي ملثمة ترقب نظرات اللون بين واقع وحلم ؟

بما ان الكاريكاتير فن ناقد كما يقول المثل (اللي يحجي الحقيقة طاكيته مزروفة ) نجد انفسنا بزاوية محصورة نتيجة الفهم الخاطئ لهذا الفن الجميل . من قبل الحكومات السابقة والحالية خوفا على كراسيهم ومناصبهم المزورة كما اوكد لك رسام الكاريكاتير واضح .ولم يضع لثام على وجهه مهما كلف الامر هناك الكثير من رسامي الكاريكاتير تعرضوا للتهديد من ضمنهم المتحدث .ليس لدينا خط احمر دائما نرسم الحقيقة .



_ هل ترى نقد الواقع هو واجب رسام الكاريكاتير ؟ أم رصد الحالات السلبية ومن ثم التطلع إلى ما ابعد من ذلك ؟

باعتبار الكاريكاتير لغة عامة يفهمها الجميع نجد رسام الكاريكاتير يبحث عن الحقيقة من خلال تجواله في الشارع . او من خلال الأخبار ثم يقوم برسم الحدث من خلال الواقع ويضعه امام المشاهد . نلاحظ اغلب رسمي الكاريكاتير يجسدون الحقيقة بدون خوف اعتقد ناجي العالي رسام الكاريكاتير الفلسطيني تجاوز كل اعتبارات السلطة .ووصل القضية الفلسطينية الى ابعد نقطة بالعالم .حيث وصفه وزير الدفاع الصهيوني موشي ديان اقوى من ياسر عرفات .

_ ما هي الاساليب التي تستخدمها لإيصال الافكار الكاريكاتيرية للمتلقي ؟

يكتمل الكاريكاتير بالفكرة والخطوط . عندما تكتمل الفكرة والخطوط يصبح الكاريكاتير جاهز ويدخل قلب المتلقي . خاصة اذا استخدمنا بساطة الخطوط وقوة الفكرة .

_ في مجتمعنا العربي لا يلعب الكاريكاتير دورا فعالا كما هو الحال في الغرب ؟ وقد لا يتعدى كونه وسيلة للترفيه . ما السبب برأيك ؟

السبب واضح الكاريكاتير فن ناقد وحكام العرب يخافون هذا الفن . لذلك يوجهون رؤساء التحرير ان لا ينشروا هكذا رسوم لأنها تهز كراسيهم .ونتيجة توقف الصحف الورقية تمدى هذا الفن ورجع الى الخلف اسوة بالفنون الاخرى .اما في البلدان الغربية كونها تمتلك احترام الرأى و

الرأي الآخر نشاهد الكاريكاتير في الدول الغربية يزدهر اكثر .

_ هل تراجع سلطة الصحافة الورقية كان لها الأثر الكبير في تراجع فن الكاريكاتير في العراق ؟

اكيد كان الكاريكاتير يعلو ويزدهر في الصحافة الورقية ونتيجة هذا الاخفاق واختفاء الصحف الورقية تراجع هذا الفن الراقي مع الاسف.

_ حدثنا عن فترة ازدهار فن الكاريكاتير ؟ وعن رواد هذا الفن ؟

ازدهر كثيرا هذا الفن منذ دخوله الى العراق سنة ١٩٢٩ على يد الفنان المصري صاروخان . حيث كانت الصحف في ذلك الوقت بدائية لكن ازدهر اكثر في زمن عبد الكريم قاسم وأصبح الكاريكاتير جزء من الصحافة الورقية .وله دور فعال حيث كان رسام الكاريكاتير المرحوم غازي من ابرز رسامي الكاريكاتير في تلك الحقبة .



_ما مدى الدعم المقدم لجمعية رسامي الكاريكاتير ؟ وهل رسام الكاريكاتير محارب في العراق ؟

هههههه سؤال جميل لا يوجد دعم مادي ومعنوي من اي جهة سواء كانت حكومية او غير حكومية . الجمعية تعمل على ضوء التمويل الذاتي اغلب المعارض والنشاطات من جيوبنا الخاصة .اكيد هناك من يريد ان يقلل من قيمة الكاريكاتير العراقي. خاصة نقابة الصحفيين العراقيين التي كانت ولازالت تهمش الكاريكاتير العراقي .



_ سمعت أنك تتواجد في القشلة وشارع المتنبي وترسم على المباشر بوتريت كاريكاتير . بماذا تشعر وأنت وسط جمهور المثقفين و الاعلاميين ؟

نعم لدي مكان في القشلة المركز الثقافي الجوال والذي يترأسه الاستاذ هاشم طراد مشكورا .ارسم به كل يوم جمعة على المباشر بعض الشخصيات المعروفة والعامة .الفنان عندما يحاط بمعجبيه يشعر بالسعادة ويكون مبدعا اكتر. الجمهور دائما الداعم الكبير للفنان لذلك اشعر بالسعادة .



_ ما هي أهم المعارض الدولية التي شاركت بها ؟

بصراحة المشاركات كانت كثيرة عندما كنا تحت خيمة نقابة الصحفيين العراقيين في التسعينات . حيث شاركت مع زملائي في دولة الصين واليابان وأمريكا من خلال الدعوات التي تاتي من قبل تلك البلدان الينا .حيث كانت آخر مشاركة لي في مصر العربية من قبل الملتقى الكاريكاتير العربي في مصر العربية عندما قدمت لي دعوة للمشاركة .

_ ما هو الكاريكاتير الغالب في الصحافة العالمية الكاريكاتيرية الذي يعتمد على اللوحة الصامتة ؟ أم الكاريكاتير الذي يستعين بالتعليق ؟

أكيد الكاريكاتير بدون تعليق يعتبر غير مباشر ويعد اهم اسلوب عالمي كونه لغة عامة يفهمه الجميع. أما الكاريكاتير الصامت فهو يعتبر محلي ومفهوم على مستوى البلد .

_ ماذا يعني لك برنامج من الواقع ؟ ولماذا لم تشجع ابنك الاعلامي علي عذاب على الرسم ودخول مجال فن الكاريكاتير ؟

أعتقد برنامج من الواقع من أهم البرامج الانسانية التي تعالج الحالة ولا تهملها حيث يقوم الكادر بمعالجة اي ظرف إنساني في نفس الوقت وبجهود فردية يشكر عليها ابن العراق البار علي عذاب .اعتقد ليس من حقي أن أتدخل بشؤون اولادي . واختيار علي لهذا البرنامج ليس هين لأنه فيه معاناة كثيرة كنت ولا أزال اتابعه واشد على يده كونه برنامج انساني اخترق قلوب الشعوب العربية قبل العراقية .وأن اختياره كان افضل من يكون رسام كاريكاتير ....

_لو طلب منك توجيه رسالة لأحد ما في العراق لمن ستكون ؟ وماذا ستقول؟


رسالتي موجهة الى السيد الكاظمي ..عليك ان تضرب بيد من حديد . وبالأخص اؤلئك الاوغاد والقتلة المجرمين كونهم اهانوا العراق وشعب العراق وسرقوا اموال الشعب تبا لهم ....

_هل من كلمة اخيرة ؟

اتمنى من نقابة الصحفيين العراقيين خاصة نقيبها السيد مؤيد اللامي ان يغير نظرته عن الكاريكاتير العراقي .وان لا يكون مجحف بحق هذا الفن الصحفي العالمي . و اعادة لجنة الكاريكاتير الى حضن النقابة . كن شجاعا ولو مرة واحدة.



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع سلام الخياط
- حوار مع الإعلامية زينة السراي
- قصيدة الطبرة والمطبرة
- كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام
- بلدية النجف
- ماذا بعد الضجر
- التاريخ والحضارة الانسانية
- حسين عجاج : لم يأتيني دور كوميدي حقيقي واضح المعالم وهو أمرٌ ...
- هاشم سلمان ومروة هاشم : يجب حماية الطفل من التشرد والتسول ور ...
- إلى جيل الكبار ... مع التحية
- دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية شكرا لهذه ...
- السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صح ...
- إلى الجهات الحكومية ... وإلى من يهمه الأمر ( مناشدة من الطفل ...
- للفساد وجوه كثيرة
- مهلا أيها النقاد
- إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة ال ...
- سيناريوهات المشهد السياسي وسط الطعون وهيمنة الترقب لتشكيل ال ...
- انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...
- إلى اعلامي العراق لا تجعلوا من الحمقى مشاهير


المزيد.....




- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس ...
- مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من ...
- الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع فنان الكاريكاتير حمودي عذاب