أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد















المزيد.....


انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البلاد تسير نحو الهاوية، نظام تعليمي سيئ، وبنية تحتية متهالكة، وقضاء فاسد، لذلك لا أعتقد أن طرف فائز قادر على تحقيق تغيير إيجابي هذا ماقاله بعض المقاطعون للانتخابات . حيث بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات التشريعية العراقية 41%، ما يعني أن نسبة المقاطعة تجاوزت تلك التي سجلت عام 2018، واعتبرها البعض مضخمة حينذاك.
فهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها باعتبارها أول انتخابات تحمل عنوان مبكّرة، وأتت نتيجة لضغط الاحتجاجات الشعبية في تشرين التي طالبت بها، ورغم التسويف والمماطلة من قبل القوى السياسية تحقق هذا المطلب الاحتجاجي. ويمكن القول أنه آخر أهداف قوى الاحتجاجات في مرمى قوى السلطة والنفوذ . فالمشهد السياسي رغم إعلان أولي عن النتائج منذ أيام لا يزال غير واضح المعالم، وسط خسارة كبيرة مُنيت بها قوى سياسية تقليدية طالما تمتعت بحضور واسع في البرلمان , ويعد تحالف الفتح وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة بحصوله على 16 مقعدا، وكان قد حل ثانيا برصيد 48 مقعدا في انتخابات 2018 . وهذا يعني إنه لم توفر الانتخابات الأخيرة كتلة سياسية بعينها، ورغم أن تحالف الفتح(الشيعي) خسر عددا كبيرا من المقاعد، فإن عددا كبيرا من أبرز السياسيين السنة لم يفلحوا في الوصول لقبة البرلمان رغم نسبة المشاركة الضئيلة كانت متوقعة... ثمة لا مبالاة واضحة عند الناس، لا يعتقدون أن الانتخابات ستنتج تغييراً ولا يتوقعون تحسناً في أداء الحكومة أو في مستوى الخدمات العامة".
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ﻣﻌﺎ !! ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺟﻴﻮﺵ ﺃﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻻ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ !! ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ؟؟
ﻭﻫﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻡ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ؟؟!! ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﻮﺭ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺳﺪﻯ ﻛﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ :
ﺃﻭﻻ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺮﺍﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻘﻂ .. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻷﻋﻮﺭ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺤﻒ !! ﻓﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﺟﻴﻮﺵ ﺃﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺟﺮﺍﺭﺓ ﻭﻃﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻣﻢ ﻭﺗﺨﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ﻭﺗﺮﻫﻴﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭﺑﺚ ﺻﻮﺭ ﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻣﺜﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻟﺤﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻤﻴﺘﺔ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺁﺫﺍﻧﺎً ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻠّﺖ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ !! ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﻭﺇﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻷﻱ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﻔﻲ ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﻛﻞ ..
ﻭﻫﻮ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ !!
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﻢ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻓﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﻏﻀﺐ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﺎﺭﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﻓﻀﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻮﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻭﺗﻀﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ !!
ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻛﻜﻞ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ .. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﺣﺠﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ! ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻹﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .. ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻠﻬﺎ ! ﻓﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﻭﻓﺸﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ .. ﻳﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ !! خصوصا ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺜﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺍﻥ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻜﻮﻧﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻺﺳﺘﻤﺮﺍﺭ خاصة ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻬﻤﺎ . ﺍﻵﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻭﺗﺘﻄﻮﺭ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻃﺮﻗﺎ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﺃﻱ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻛﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .. ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﺍﻷﻛﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺬﻣﺮ ﺷﻌﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻠّﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺤﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ . ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻢ ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ‏( ﺃﺭﮔﻮﺯﺍﺕ ‏) .. ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻣﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺩﻭّﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺃﺻﻨﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...
- إلى اعلامي العراق لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- التطبيل الفني للسياسيين مزايدات وشعارات كاذبة
- هذا ما يحدث في المؤسسات الاعلامية من ثرثرة فارغة
- كابتن فريد لفتة : الذوق العام يحتاج إلى شغل كثير ويجب على ال ...
- دع الضوء ينبعث من داخلك
- كابتن فريد لفتة : الذوق العام يحتاج إلى شغل كثير ويجب على ال ...
- حوار مع اسراء العبيدي جريدة الزمان
- حوار مع اسراء العبيدي مركز النور
- نوال خان : اللحن يجب ان يلامسني لأنني اسعى للديمومة وليس خلف ...
- الألم في عائلة سمير غانم
- جبار جودي : مشروعنا الأهم هو مهرجان العراق الوطني للمسرح وان ...
- حيدر النعيمي : الصحافة الفنية لاترتقي إلى مستوى الاحتراف وهذ ...
- تأملات وأحلام راقدة
- ما لاتعرفونه عن حياة تارة فارس ؟ ولماذا قتلت فاشنسيتا العراق ...
- جمالية قصص انعكاسات امرأة ايناس البدران
- دعارة بأسماء مستعارة
- رسلان حداد والانتقاد المدفوع الثمن والغير مدروس
- فارس طعمة التميمي مخرج من طراز خاص وله بصمتة الخاصة في مسلسل ...
- كاظم الساهر من ظاهرة فنية انطلقت من الاغنية الفلكلورية إلى د ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد