أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - جبار جودي : مشروعنا الأهم هو مهرجان العراق الوطني للمسرح وانشاء مسرح خاص بنقابة الفنانين















المزيد.....

جبار جودي : مشروعنا الأهم هو مهرجان العراق الوطني للمسرح وانشاء مسرح خاص بنقابة الفنانين


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


التحضيرات جارية لعمل فني سيقلب موازين التلقي بالكامل كما حصل مع العمل الفني السجادة الحمراء


الانهماك بالعمل الإداري أخذ حيزا كبيرا مني فلذلك أدواري مقلة بالسينما والمسرح

نقابة الفنانين كانت مهملة واستطعنا ان نرتقي بها إلى آفاق أوسع

توجيه رسالة من الوسط الفني إلى دولة رئيس الوزراء والحكومة العراقية هو أحد الحلول الذي تلجأ له النقابة بين الحين والآخر



ممثل ومخرج ومصمم ومنفذ ديكور ومهندس إضاءة دائم النشاط والعمل . اشتهر بحبه للحياة والمسرح وأعاد الهيبة للفنان العراقي بعد طول اقصاء منذ أن أصبح نقيب الفنانين أخذت النقابة دورها الحقيقي والقيادي ، فالقيادة كاريزما وموهبة من الله سبحانه وتعالى والعطاء وحسن الاداء لمن كرس وقته وجهده في خدمة الفنان العراقي من خلال نشاطاته المتعددة . انه الفنان ونقيب الفنانين الدكتور جبار جودي الذي بدأ خطواته الأولى في الفن من متوسطة الإمام علي في محافظة النجف الاشرف ، ومن ثم العمل الميداني في دائرة السينما والمسرح وبعد ذلك الماجستير والدكتوراه في التقنيات المسرحية .
جبار جودي هو بداية لمرحلة جديدة متميزة من تاريخ نقابة الفنانين العراقيين استطاع النهوض بشؤون الفن والفنان العراقي وبزمن قياسي، اي منذ تسنمه للنقابة سنة ٢٠١٨،استطاع ان يفعل ما لم يكن باستطاعة العاملين القيام به منذ ٢٠٠٣، ففعَّل قرارات،وقدم الخدمات للفنانين كالرعاية الصحية المجانية و غيرها الكثير، ناهيك عن زيارات تفقدية للفنانين، ليس فقط من كبار السن و في العاصمة بغداد انما لجميع الفنانين ، في عموم البلد. كل هذا يعود الى نشاط نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي الذي اضفى بشخصيته الجذابة و اصراره على العمل من اجل زملائه، فله روح الابداع العالية والابتكار و شخصية فذة ريادية و كاريزما خاصة يشهد له بها الجميع ، بالإضافة إلى أنه يمتلك جوانب إبداعية وفكرية وجمالية وهذا أبرز ما جاء في سيرته الذاتية :
كان مديراً لـ"المسرح الوطني العراقي" بين 2010 و2012، وشريكاً مؤسساً ومديراً فنياً لـ"قناة دجلة الفضائية" بين 2007 و2008، ومؤسساً ومديراً لقسم التقنيات الفنية في "دائرة السينما والمسرح" بين 2007 و2008، ومصمماً ومخرجاً في الدائرة ذاتها، كما شغل منصب المدير الفني ومدير إنتاج ومصمم إضاءة في "قناة البغدادية الفضائية" بين 2005 و2007، و"قناة السومرية الفضائية" بين 2003 و2004، ومدير "مسرح الرشيد" عام 2003، ومسؤول تقنيات المسارح عام 1994 و2003.
كذلك عمل مدرساً في قسم النجارة والديكور في "مركز التدريب المهني في صنعاء" في الجمهورية اليمنية بين 1996 و1999، ومدرساً في قسم المسرح في "معهد الفنون الجميلة في بغداد" بين 1992 و1995.
شغل عضوية لجنة تحكيم "مهرجان هواة المسرح" في العراقي عام 2010، وكان عضواً ومقرراً في لجنة تحكيم "مهرجان منتدى المسرح التجريبي" السادس عشر 2011، ولجنة تحكيم "مهرجان المسرح الجامعي للمونودراما" في دولة تونس عام 2017، ولجنة تحكيم "أيام الشارقة المسرحية" الدورة 30 عام 2020.
ألّف "كتاب السينوغرافيا المفهوم العناصر الجماليات" عام 2016، وأخرج العديد من المسرحيات منها: "مسرحية فوفي وفافي"، و"مسرحية محنه" 2002، و"حصان الدم"، و"خيانة" 2016، كما شارك كمخرج سينمائي في "فيلم فلم" 2017، فضلاً عن إنجازه لتصميم الديكور والإضاءة لعدد من المسرحيات والأعمال التلفزيونية.
نال عدة جوائز منها: "جائزة أفضل ديكور وإضاءة" في "مهرجان حقي الشبلي السادس" عام 1989، و"وسام الإبداع" كأفضل مسرحي شاب في العراق عام 1994، و"جائزة أفضل سينوغرافيا" في "مهرجان المسرح العراقي" 1994، و"جائزة الدولة التشجيعية للأبداع" كأفضل ممثل دراما تلفزيونية عام 2000.
حاصل على دكتوراه فلسفة التقنيات المسرحية والإخراج عام 2016 من العراق، وماجستير تقنيات مسرحية عام 2009، ودبلوم إخراج مسرحي عام 1990، وبكالوريوس إخراج مسرحي عام 2004 . التقينا به وكان لنا معه الحوار التالي :
حاورته : اسراء العبيدي

1) لو نتصفح قلب أوراق جبار جودي ماذا سنقرأ ؟ حدثنا عنه ؟ وعن الخطوات الأولى في الفن كيف كانت ؟
لايوجد شيء في قلبي مضمر قلبي مفتوح ك كتاب وممتلئ بالطيبة والمحبة .
خطواتي الأولى في الفن بدأت من متوسطة الإمام علي في محافظة النجف الاشرف ومرورا بمعهد الفنون الجميلة الذي صقل الموهبة والأداء . ومن ثم العمل الميداني في دائرة السينما والمسرح وبعدها اكملت الدراسة الاولية للحصول على شهادة البكالوريوس في الإخراج المسرحي . ومن ثم الماجستير والدكتوراه في التقنيات المسرحية .

2) كيف توازن بين جبار الفنان والإنسان والأكاديمي وجبار نقيب الفنانين ؟
المسؤولية الآن مضاعفة . مسؤولية منصب نقيب الفنانين مضاعفة وتحتاج إلى همة وطولة بال ولابد من الموازنة بين كل ماذكرتي ، لأنه لا يمكن الفصل بين الإنسان والاكاديمي ونقيب الفنانين والفنان بنفس الوقت كلهم مجتمعين بشخص واحد . وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة جدا .

3) كيف كانت طفولتك ؟ وماهي أجمل محطات حياتك ؟
في طفولتي كنت أنعم بالريف والمشخاب مسقط رأسي لاتغادرني على الإطلاق في ذاكرتي دائما ، لأن معظم فترات طفولتي واستمتاعي بهذه الطفولة في المشخاب بين النهر والحدائق والأجواء الطبيعية الخلابة . هنالك العديد من المحطات الجميلة التي أتذكرها وهي تكون محطات استراتيجية بزواجي من المحطات الجميلة عندما رزقني الله بأول ابنائي هاشم كنت فرحا جدا وكانت محطة مهمة ، أما على الصعيد الفني فهنالك محطات عديدة أبرزها حصولي على جائزة أفضل مصمم سينوغرافي في مهرجان بغداد الدولي للمسرح عام 2013 .

4) عملت مدير فني ومدير تصوير ومدير إضاءة هل لهذا السبب لا تمنح التمثيل الجانب الواسع ؟
ربما ، إضافة إلى الانهماك بالعمل الإداري يأخذ حيزا كبيرا من الفنان فلذلك ادواري مقلة بالسينما والمسرح .

5) كيف ترى واقع الصحافة الفنية في العراق ؟ هل هي ضمن مشروع تعزيز حرية التعبير ام خارج حدود استقلالية الاعلام ؟
الصحافة الفنية في العراق فقيرة ، لأن الصحافة الفنية عموما هي التي تصنع النجوم . الصحفيين الفنيين في العراق لايتجاوزون عدد أصابع اليدين نحتاج إلى التركيز أكثر في هذا الجانب .

6) كونك أنت سينوغراف تتحكم في فضاء المشهد ولديك هاجس في طبيعة نفسك في توجيه الأمور وهندستها هل أخذت النقابة دورها الحقيقي والقيادي بوجودك ؟
نتمنى ذلك ونتمنى أن تكون النقابة بدور قيادي حقيقي ونعمل على ذلك منذ تسنمنا المهام فيها . القيادة كاريزما وموهبة من الله سبحانه وتعالى والحظور كذلك موهبة ربانية خصوصا في الشاشات ثم يأتي حسن الأداء الذي يعبر عن حسن الشخص واختياره في المكان المناسب .

7) نقابة الفنانين لم تجد الرعاية الحقيقة من الجهات المعنية فهل كان الحل هو توجيه رسالة من الوسط الفني إلى دولة رئيس الوزراء والحكومة العراقية ؟
هذا أحد الحلول الذي تلجأ له النقابة بين الحين والآخر لأنه في الحقيقة نقابة الفنانين من النقابات التي كانت مهملة واستطعنا ان نرتقي بها إلى آفاق أوسع وأرحب ان شاء الله .

8) ماهي اهم المشاريع التي قمتم بها ؟ وهل هنالك مشاريع مستقبلية ؟
العديد من المشاريع التي قامت بها نقابة الفنانين . على الصعيد الفني مهرجان الاغنية العراقية والعديد من المعارض التشكيلية وافتتاح قاعات للفنون التشكيلية . والعديد من الأمسيات التي تنوعت بين الموسيقى والتشكيل والمسرح والسينما . وفعاليات كثيرة رعينا ورعينا مؤتمرات كثيرة ومهرجانات عديدة . وكما رعينا وفودا سافرت لخارج العراق قدمنا لهم الرعاية . وحاليا لدنيا مشروعنا الأهم وهو مهرجان العراق الوطني للمسرح الذي سيعقد قريبا . وكذلك ستقوم نقابة الفنانين بإنشاء مسرحها الخاص في الهواء الطلق والعديد من المشاريع التي نعمل عليها .

9) موجة افلام السكرين ( الافلام المصورة تلفزيونيا ) أواسط التسعينات هل منحت الممثل الفرصة لإبراز موهبته السينمائية ؟ وهل من الممكن تكرار او عودة هذه الموجة ؟
لا اضن موجة افلام السكرين ستعود لان فيها محاذير كثيرة والآن هنالك تنمر مجتمعي . ولا اضن ان أحدا سيجازف بهكذا نمط من العمل الفني .

10) ماهو دور الفنان في تضميد جراح بلده ؟
الفنان يأخذ دوره في المجتمع مثل الطبيب ، الطبيب يداوي الجراح والفنان يداوي المشاعر . كلاهما يتجهان بمسيرة واحدة .

11) عشت تتنفس المسرح وهنالك عمل مسرحي تتحظر له منذ ست سنوات سوف يقلب موازين التلقي بالكامل حدثنا عنه ؟
عمل فني جديد لا استطيع ان اسميه عرضا مسرحيا وإنما اسميه عملا فنيا سيقلب موازين التلقي كما حصل مع العمل الفني السجادة الحمراء . التحظيرات له جارية وقريبا سيعلن عنه .

12) ما الذي يحتاجه مسرح الطفل في العراق ؟ وماسبب تدهور ثقافة الطفل في العراق ؟
غياب المؤسسة الرسمية لدعم مسرح الطفل هذا أهم الأسباب برأيي الشخصي ، لأن مسرح الطفل والنهوض به يحتاج إلى مؤسسة رسمية داعمة له بشكل حقيقي .

13) التحديات والخصوم كيف تتعامل معهم بشكل فني وشخصي ؟
هنالك مقولة للإمام علي ( عليه السلام ) يقول ( عظموا أنفسكم بالتغاضي ) اي نغض الطرف عن الإساءة . وأنا اتبع قاعدة ادفع بالتي هي أحسن فإذا كان بينك وبينهم عداوة كأنه ولي حميد . اعتقد هذا هو أفضل شيء لمعاملة الخصوم .

14) مانوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن ، والمرأة خاصة في ضل الانشغال بهموم الحياة اليومية ؟
حقيقة الدعم هو الجانب الاقتصادي الآن بدأ يتحكم في انتاج الفنان وإنتاج المثقف ، لذلك لابد من توفير خطة استراتيجية للنهوض بقطاعات الفنون من خلال توفير الأموال والدعم اللازم لإقامة المشاريع الإبداعية للرجال والنساء .

15) لو طلب منك توجيه رسالة لأحد ما ماذا ستكون ؟ وياترى ماذا ستقول ؟
أقول للجميع لتمتلئ قلوبنا بالمحبة ولتمتلئ قلوبنا بالتسامح والعفو . ولتمتلئ قلوبنا بالحماسة لبعضنا البعض .

16) هل من كلمة أخيرة ؟
ختاما أقول اتمنى لكم كل التوفيق لمجتلكم الغراء يعني اعتقد تشكل علامة مضيئة في الوسط الثقافي والفني . شكرا جزيلا لاهتمامكم وتسليطكم الضوء على مجمل النشاطات الفنية .



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر النعيمي : الصحافة الفنية لاترتقي إلى مستوى الاحتراف وهذ ...
- تأملات وأحلام راقدة
- ما لاتعرفونه عن حياة تارة فارس ؟ ولماذا قتلت فاشنسيتا العراق ...
- جمالية قصص انعكاسات امرأة ايناس البدران
- دعارة بأسماء مستعارة
- رسلان حداد والانتقاد المدفوع الثمن والغير مدروس
- فارس طعمة التميمي مخرج من طراز خاص وله بصمتة الخاصة في مسلسل ...
- كاظم الساهر من ظاهرة فنية انطلقت من الاغنية الفلكلورية إلى د ...
- أوقفوا مهزلة الاعلام الساخر ونحن لسنا بحاجة لبرنامج ربع الجد ...
- سنان العزاوي في حلقة نارية من برنامج رول يفجر قنبلة المطعم ا ...
- ذوالفقار خضر : مسلسل دفعة بيروت سيكون نقلة مهمة في حياتي من ...
- مسلسل الفندق وأصحاب الحجة الدامغة


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - جبار جودي : مشروعنا الأهم هو مهرجان العراق الوطني للمسرح وانشاء مسرح خاص بنقابة الفنانين