أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع الإعلامية زينة السراي















المزيد.....

حوار مع الإعلامية زينة السراي


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


زينة السراي : معيار الشكل والجمال مطلوب في القنوات المحلية وبعض العربية انتظروني قريبا في برنامج فنجان

طفولتي كانت عادية جدا و لو لم اكن اعلامية لكنت محامية لأني احب الدفاع عن المظلومين وخصوصا الفقراء والمحتاجين.
كثيرة تجاربي الاذاعية والتلفزيونية لكن تبقى الاخبار هي الأقرب لي فأنا أرى نفسي في السياسة كثيرا
المشاهد يتفاعل مع المذيع ذو الثقافة الواسعة وإلا لأصبح مدعاة سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي اذا تلكأ أو لم يكن لبقا .
انا انسانه مؤمنة و مناضلة وتعرضت للكثير من المطبات وكانت أصعب من كورونا ونصيحتي للناس عدم التماهل والحفاظ على التباعد الاجتماعي
الثقافة في العراق تحتظر لأنها تعد بأيادي أمينة والقائمون عليها لا يفقهون شيئا لكننا نتأمل مستقبلا أفضل حال مما هي عليه الآن
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هادئة .. مثقفة .. بسيطة ورقيقة وجميلة، تحاكي التميز والجمال, أتقنت الغوص في الصحافة والاعلام ولها بصمتها في فضاء الاعلام .
وضعت هدفها نصب عينيها وطوعت هواياتها المتعددة لخدمته, وشقت طريقها بنجاح بفضل اصرارها وحبها للمهنة . فهي قد أثبتت وجودها بجدارة ،وبجهودها وطاقاتها التي سخرتها لخدمة مهنة الصحافة ، ثم جعلتها تنعكس إيجابا عليها لتصبح اعلامية فريدة من نوعها .
درست الإعلام ومارسته لعدة سنوات، وعملت باذاعات شبكة الاعلام معدة ومقدمة برامج دينية . ثم عملت في البرنامج الصباحي مقدمة برامج قناة الاباء . وبعد ذلك أصبحت مذيعة اخبار في قناة الاتجاه
إنها الاعلامية ( زينة السراي ) ...
مقدمة برامج سياسية ومقدمة برامج اجتماعية سوشيل ميديا والبرنامج ( سوالف زينة ) على قناة الاتجاه .
تألقت على شاشات التلفاز لما تمتاز به من الأداء الرفيع والحضور الخفيف, فهي من الوجوه الاعلامية المشرقة تقرأ النشرة الإخبارية بوقار وتقدم برامج المنوعات بخفة دم . و تجذب النظر في جدية تعاملها مع مهنتها، وفي إتقانها الملفت لكل آليات تلك المهنة لا سيما علي صعيد الإلقاء وعلي صعيد إتقان اللغة العربية بكل ما فيها من صعوبات .
وفي لقاء مع زينة السراي تتحدث لنا عن أجمل المحطات في حياتها فكانت الإذاعة والتلفزيون منبرا لها وهاهي تسرد لنا وتقول : عندما يكون الطموح مشروعًا، فإنّه سينمو رغم الصعاب ومن هذا المنطلق بدأت العمل في مجال الصحافة .وعن بدايتها تقول : منذ الطفولة عند مشاهدتها لكارتون ساندي بيل وكيف شقت هذه الفتاة مجال الاعلام والمغامرات ترسخت في ذاكرتها الصحافة فحققت هذا الحلم عنما كبرت . و رغم بعض الصعوبات التي واجهتها (المنافسة غير الشريفة ,والتقييم على أساس الواسطة والتنازلات ) لكنها تقول : أنها نجحت لأنها إعتمدت على مقدرتها وليس على شكلها وتعاملت مع مهنة الصحافة بمسؤولية وجدية . وفي نهاية الحوار أشارت إلى طموحها في مجال الإعلام وأكدت على أهمية التحلي بالطموح والتخطيط السليم للوصول للأهداف.
وهذا مادار بيننا من حديث مع زينة السراي لتسليط الضوء على مسيرتها
وبداياتها وشغفها بالإعلام وعالم الصحافة : _

حوار : اسراء العبيدي

_ كيف بدأت خطواتك وشغفك في مجال الاعلام ؟ ومن هو المشجع الأول نحو بدأ خطواتك الاولى ؟
البداية كانت منذ الطفولة وتحديدا من مشاهدتي لكارتون ساندي بيل وكيف شقت هذه الفتاة مجال الاعلام والمغامرات , وهكذا ترسخت في ذاكرتي الصحافة وبدأت اتخيل نفسي أعمل في هذا المجال مستقبلا . وفي الحقيقة لم يكن هنالك من داعم لي في تلك الفترة لذلك إعتمدت على نفسي .

_ كيف كانت طفولتك ؟ ولو لم تكون زينة اعلامية ماذا كانت ستكون ؟
طفولتي كانت عادية جدا ولا تختلف عن أقراني بشئ ، و لو لم اكن اعلامية لكنت محامية لأني احب الدفاع عن المظلومين وخصوصا الفقراء والمحتاجين .

_ هل واجهتي تحديات خلال مسيرتك الاعلامية ؟ وماهي أبرزها ؟
أكيد واجهت صعوبات من ضمنها معارضة الأهل والمقربين . وحتى عندما دخلت هذا الوسط إصطدمت بعقبات عدة منها المنافسة غير الشريفة بين بعض الاعلاميين والتقييم على أساس الواسطة والتنازلات .

_ مرت الاعلامية زينة السراي بتجارب اعلامية عديدة بين الاذاعة والتلفزيون . أي التجارب كانت الأقرب لها ؟
كثيرة هي التجارب منها الاذاعية والتلفزيونية وحتى من خلال السوشيال ميديا من خلال البرامج والاخبار والفقرات المنوعة وغيرها , لكن تبقى الاخبار هي الأقرب لزينة السراي .

_هل الجمال عنصر مهم للاعلامية ؟ وهل جمالك شكل إضافة الك ؟ أم إنه كان له دور في هيئتك الاعلامية ؟
الشكل مطلوب لكن ليس دائما ومع الاسف معيار الشكل والجمال موجود في القنوات المحلية وبعض العربية , لكن العالمية ليس بالظرورة . أنا اعتمد على مقدرتي وليس شكلي والدليل أغلب الاذاعات قدموا عروض لي من أجل العمل وليس الشاشات فقط .

_ هل يكفي المذيعة أن تكون مثقفة وتجيد الحوار أم يشترط الجمال ؟ وماهي شروط نجاح المذيعة ؟
الثقافة عنصر مهم جدا لأن المشاهد يتفاعل مع المذيع الحذق ذو الثقافة الواسعة , وإلا لأصبح مدعاة سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي اذا تلكأ أو لم يكن لبقا .

_ ماسبب توجهك للبرامج السياسية والنشرات الاخبارية ؟
أرى نفسي في السياسة كثيرا حتى اني عندما أتواجد في البيت أو مكان آخر يكون هاجسي هو متابعة الاخبار ومعرفة ما يدور في العالم .

_ مابين تقديم نشرات الاخبار المسائية مع زينة السراي وبرنامج " سوالف زينة " أيهما برأيك أحبه الجمهور أكثر ؟
لكل واحد منهما جمهوره ، الاخبار يستهوي النخبة والمثقفين وحتى العامة كونه يعني بأحوال العراق والعالم ، أما سوالف زينة فهذا برنامج خفيف وفيه التهكم والنقد اللاذع لأنه فيه مساحة أكبر من الاخبار . ولا ننسى إنه ينشر على مواقع التواصل والأخير بات في متناول الجميع .

_ بماذا تنصحين خريجات كلية الاعلام ؟ وماذا يستطعين فعله كي يصبح لهم دور في الساحة الاعلامية ؟
عدم التسرع والاعتماد على النفس وعدم الانسياق للمغريات .

_ كيف تقرأين المشهد الثقافي في العراق وفق مايشهده من تطورات في الآونة الاخيرة ؟
أعتقد إن الثقافة في العراق تحتظر لأنها لم تعد بأيادي أمينة والقائمون عليها لا يفقهون شيئا، لكننا نأمل مستقبلا أن تكون أفضل حال مما هي عليه الآن .

_ ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن والمرأة خاصة في ضل الانشغال بهموم الحياة اليومية ؟
المثقف يحتاج مساحة أكبر من الحرية والتعبير ، يحتاج توفير ما يسد رمقه وعائلته ويوفر له حياة كريمة كي يبدع ، شكسبير يقول : اعطني خبزا اعطك فنا .

_ كيف استطعتي التأقلم مع الحياة بعد شفاك من مرض كورونا ؟ وماهي نصيحتك للناس حول كيفية التعامل مع هذا المرض؟
بدءأ انا انسانه مؤمنة و مناضلة في نفس الوقت وتعرضت للكثير من المطبات والصعاب وأستطعت التغلب عليها وكانت اصعب من كورونا ، نصيحتي لهم عدم التماهل والحفاظ على التباعد الاجتماعي يسبقها الايمان برب العالمين كونه خير الحافظين .

_ ماهي أجمل محطات حياتك؟وهل لديك مشاريع مستقبلية ؟
الأجمل كانت في مرحلة الطفولة كونها خالية من المسؤولية أولا ونقية جدا ثانية .
نعم هنالك مشاريع لكنها في طور النضوج ولا أود أن افصح عنها حاليا .

_ لو طلب منك أن توجهي رسالة لأحد ما في العراق ياترى لمن ستكون ؟ وماذا ستقولين ؟
ستكون رسالتي للمسؤولين بشكل عام ، وأقول لهم : إتقوا الله في الناس وكرسي الحكم لن يدوم لأحد .

_ هل من كلمة أخيرة ؟
الشكر لك ولموقع الحوار المتدمن على هذه الاستضافة الجميلة . وأتمنى لكم ولكل العراقيين الامن والرفاهية .
هل أخذت ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الطبرة والمطبرة
- كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام
- بلدية النجف
- ماذا بعد الضجر
- التاريخ والحضارة الانسانية
- حسين عجاج : لم يأتيني دور كوميدي حقيقي واضح المعالم وهو أمرٌ ...
- هاشم سلمان ومروة هاشم : يجب حماية الطفل من التشرد والتسول ور ...
- إلى جيل الكبار ... مع التحية
- دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية شكرا لهذه ...
- السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صح ...
- إلى الجهات الحكومية ... وإلى من يهمه الأمر ( مناشدة من الطفل ...
- للفساد وجوه كثيرة
- مهلا أيها النقاد
- إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة ال ...
- سيناريوهات المشهد السياسي وسط الطعون وهيمنة الترقب لتشكيل ال ...
- انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...
- إلى اعلامي العراق لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- التطبيل الفني للسياسيين مزايدات وشعارات كاذبة
- هذا ما يحدث في المؤسسات الاعلامية من ثرثرة فارغة


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء العبيدي - حوار مع الإعلامية زينة السراي