أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام














المزيد.....

كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف لك ياوطني أن تنعم بالسلام
......................
سلامٌ عليك على رافديك عراقَ القيم
فأنت مزارٌ وحصنٌ ودارٌ لكل النعم
سلامٌ لأرضً تفيضُ عطاء وعطرُ ثراها دمُ الشهداءَ
فهذا حسين وذي كربلاء من العز صار لسانً ودم
لن يتحقق السلام في بلدي إلا بتغيير النشيد الوطني ليبدأ العراق مرحلة مقبلة جديدة وتتحقق وحدة العراق لأن النشيد الوطني قد يوضع لمرحلة زمنية طارئه في حياة الأمة ثم يغير تبعا للمرحلة...
والهدف من الأناشيد والأبيات الشعرية هو الانتقال من لغة الرصاص إلى لغة أقلام الرصاص حفاظاً على أرواح الناس وممتلكاتهم ووحدة العراق سلميا ....
تذكروا - ونحن معكم - ، أوطانكم وشعوبكم وتاريخكم ،ومستقبل أجيالكم ،دعوا صغائر الأمور ،
الخلود والمجد للعراق......
يجب أن تصب كلّ الجهود لوحدة الوطن وازدهاره الحضاري ، واستقراره الأمني ، ، ورقيه الإنساني بعيداً عن كل مظاهر المحاصاصات التكتلية والحزبية ، والصرعات الطائفية ، أوالدينية ، والإثنية ، أوالمناطقية ، أوالمصلحية .
التاريخ والأجيال لن يرحما أحداً
ذكّر إن تنفع الذكرى......
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كيف لي ولك كيف لنا أن نعبر عن محنتنا، وأملنا في الغد المتمثل في شبابنا الممتلئين حياة وغيرة ونشاط وشجاعة وعطاءاً يموتون هم أيضا، بلا مقاتلة، ولا مناضلة، لأن البطالة والمحسوبية وإغلاق كل الأبواب في وجوههم إمتص منهم الحق في الحياة قليلا قليلا، حتى تركهم جثثا حية، وهم في ريعان الشباب، والقوة، والحيوية، بعد أن تعذر عليهم العمل والزواج والحب وحرموا حتى من حقهم في الحلم بهذه الحقوق البسيطة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كيف لي ولك أن تكون وطنياً في بلد يحكمه القتلة والمجرمون واللصوص والمستبدون . فالوطنية الحقيقية لا تنمو وتزدهر لتثمر أمنا واستقرارا ورخاء، إلا إذا تنفست نسائم الحرية، وكانت عامرة بالأحرار والشرفاء . في حين الكثير لايفهم ولايدرك أن العراق سينهض ويتعافى من جراحه ب العمل المثابر على جمع وتوحيد الصفوف، والارتقاء الى مستوى التحديات، ودفع الأمور الى نهاياتها المرجوة، لإحداث انعطافة في المشهد السياسي لمصلحة غالبية الشعب المكتوي بنار الازمات، ولجعل الانتخابات القادمة أداة حقيقية للتغيير المنشود، والخلاص من حكم الأقلية ومنهج المحاصصة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية على أسس المواطنة والعدالة الاجتماعية والقانون وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين المواطنين .
أمنيتي أن ارى العراق معافى قبل مماتي
امنيتي أن أرى السلام يتحقق في العراق
الرحمه و الخلود لشهداء العراق🇮🇶
العزة و الشموخ للعراق🇮🇶🇮🇶🇮🇶
#عاش_العراق_العظيم
.
#عاش_العراق



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدية النجف
- ماذا بعد الضجر
- التاريخ والحضارة الانسانية
- حسين عجاج : لم يأتيني دور كوميدي حقيقي واضح المعالم وهو أمرٌ ...
- هاشم سلمان ومروة هاشم : يجب حماية الطفل من التشرد والتسول ور ...
- إلى جيل الكبار ... مع التحية
- دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية شكرا لهذه ...
- السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صح ...
- إلى الجهات الحكومية ... وإلى من يهمه الأمر ( مناشدة من الطفل ...
- للفساد وجوه كثيرة
- مهلا أيها النقاد
- إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة ال ...
- سيناريوهات المشهد السياسي وسط الطعون وهيمنة الترقب لتشكيل ال ...
- انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...
- إلى اعلامي العراق لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- التطبيل الفني للسياسيين مزايدات وشعارات كاذبة
- هذا ما يحدث في المؤسسات الاعلامية من ثرثرة فارغة
- كابتن فريد لفتة : الذوق العام يحتاج إلى شغل كثير ويجب على ال ...
- دع الضوء ينبعث من داخلك


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - كيف لك يا وطني أن تنعم بالسلام