أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لا تدرْ لي قدحاً فيه تقىً














المزيد.....

لا تدرْ لي قدحاً فيه تقىً


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 13:50
المحور: الادب والفن
    


وادر لي قدحاً يبغي المليحا
(لا تدرْ لي أيها الساقي) صريحا
(انا من خمر الهوى لم ) استريحا
عذلوا فيك واني عاذلٌ
فيك من حبٍّ سيهديني القروحا
خلع اليأسُ بقايا أملي
وغدا الشيبُ به شيباً مريحا
لستُ أهواه على غنجٍ به
كنتُ اهواه ليلقيني جريحا
لم يرَ مني سوى أغنيةٍ
ورأتْ عيني به جفناً قريحا
اسقني لا تحضر الراح لمن
بات عنها لاهياً غِراً رشيحا
واسقنيها كلما جئتَ ضحىً
أو مساءً خائفاً يدعوك نوحا
أنا (كاسرتُ) على جهلٍ بهِ
ومزجتُ الماءَ والخمرَ الصحيحا
لم يزلْ يذوي بها شاربُها
وهي تذوي بعده كأساً صبوحا
إنْ يشأ قلبي فذي غفوتهُ
أو يشأ يلقى به قلباً شحيحا
أنا منذُ المهد أغراني بهم
وبراني وجدُهُم ديكاً فصيحا
لا تلمني قد أرى اللوم قبيحا
وأرى كونك في الاكوان روحا
إنْ تشأ حباً فذا حبٌّ بهِ
هدأةُ النفسِ ولا الماضي الجموحا
لم يعد ذاك الذي يسكنني
وتركتُ الليلَ والقلبَ الطموحا
كنتُ مثلَ الفجرِ مجبولاً على
يتركُ الليلُ على أعتابهِ جُرحاً قبيحا
من ترى يعشقني غير التي
غادرتني وسقتْ أرضي جروحا
خائف أمضي وقلبي وجِلٌ
هكذا شاءتْ وأخشى أنْ أبوحا
لستُ من عشاقها ان لم تكن
تحسدُ القولَ وترقيه صروحا
كيف أنسى أنها أغنيتي
وأنا صرتُ بها رقماً صريحا
هي تبغيني عذاباً دائماً
وانا أبغي لها القولَ المريحا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفتُ ورحماكَ من موقفي
- الى يومِ حشرٍ والبكاءُ سماتي
- عرشاً لبلقيس الجديدة أو سليمان الجديدْ
- بدل إيجار في عمارة النائبة
- هنا الثورهْ
- عندما يكونُ الموتُ كتاباً
- فقرُ دم
- أنا ارتديتُ ثيابي وهي تتَّقِدُ
- في الحبِّ قالوا كثيراً لستُ أُدركُهُ
- يا غزَّةَ الخيرِ
- يا كلَّ كلّي
- أنا الذي عشتُ أيامي على سفهٍ
- هكذا هو
- رسائلُ كافكا
- ذاكرةٌ من خشب
- شاعر
- العدّاد
- ياحوم اتبع لو جرينه... صرنه ازواج ومافرينه
- يحيا الوطن
- مزقتُ قلبي حين حان وداعهم


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لا تدرْ لي قدحاً فيه تقىً