هنا الثورهْ

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هنا الثوره
هنا ومدينة الفقراء تأكلُ موتها حرّه
هنا أطفالهم ماتوا على صخرهْ
عرج خاين ابد ماتلگه بالثوره... الثوره صافيه من چانت الثورهْ
الكل حاقد عليها انولدت الثوره... هذا يگول هيّه
الخربت بغداد... ذاك يگول ظلت دوم مستعرهْ
بعد عوف الصبر ياسوگ الوحيلات...شگ الزيج رايات الاجوا غبرهْ
لو جاي الحسين الثوره تفرح بيه...ومن ليل المحرم تولد الگمرهْ
بعد عوف الحچي بس المزامط عاد... تعبت راحتك من حطوا الجمرهْ
مراجيح الأطفال وخاليه بالعيد... بعد اشنتظر درعم يبن سمرهْ
حتى من تموت الناس بيك اتلوم ... صوچ السوگ موصوچ الخِلَقْ صفرهْ
يريد ايبري ربعه وينطلق بالعيد... محلية صنع ياخاين العشرهْ
يحولها الحرب بالثوره خلها اتصير... ويصير العدو من داخل الثورهْ
هذا اعلام مأجور ويريد ايحوف...فقره الفجروا والماتوا الفقرهْ
شيگول البشير المرجع المهيوب... مثليين واگحاب وصفوا طفرهْ
الثوره اتناسلت صارت عشر ثورات...لو گامت عليكم تكسر الجرّه
لوحّدها جنوب الناس تحلف بيه... عدها الموت لعبه وتلعب ابجمرهْ
من شال العراق وشافه راح ايطيح... انته الشلته لو شاله ابن زهرهْ
يتختلون مالين الدول يحچون ... وانته الشلت سرگيها وگلت حمرهْ
الزلم مو بس حچي تنعرف يوم الكون... وانته الكون شفته وسلمت لمرهْ
وصلت للطفال اطيتهم ممنون ... كل طفلٍ شهيد اوياه الف حسرهْ
الثوره اشگد كريمه وتطي للثورات... وتطي للحدود بساعة الگشرهْ
ساحات المعسكر كلها ثوره اتصيح... وجبهات القتال اتگول الف ثورهْ
ما كاتب غزل كاتب قهر واهموم... مو مثل الردي ذاك القفل قصرهْ
مهموم الگلب من الأمس لليوم... اطفال ومشوا للنجف للحفرهْ
ياصبر الجنوب بيا گلب مطحون...ساكت ماحچه ومايمتحن صبرهْ
ابو سنتين حط شاهد گبر وياه... گول اول شهيد الما عرف عمرهْ
مصيبه وخايف امن الروح خاف اتموع... تحرگها حرگ والمومن اتكفرهْ
بدل مايفرح ويلبس اهدوم العيد... غرّب للنجف وايعيّد ابگبرهْ

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل