محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 01:08
المحور:
الادب والفن
يا كلَّ كلي اذا كلّي بدا نُتَفاً
أن تجمعيهِ ففي عينيكِ أسرارُ
هيا اجمعيني ففي عينيكِ معجزةٌ
إنْ تنفخ الروحَ في مَيْتٍ اذا حاروا
الكأسُ قبلكِ عافتني بلا سببٍ
وأنتِ ها أنتِ إذْ طُرتِ كما طاروا
ليلٌ إذا شاءَ يدعوني سأشربهُ
إنْ كان ليلُكِ يا ليلى فذا نارُ
العارُ في ليلهم دوماً يعذّبُني
لكنَّ ليلكِ حلوٌ ما بهِ عارُ
أخبارُ من لا أريدُ الآن أعرفُها
تنمي اليَّ وشطّتْ منكِ أخبارُ
أوطارُهم فارقتني منذ أن رحلوا
فهل تُرى منكِ في الأوطارِ أوطارُ
هيهاتُ يرجِعُ عمراً كنتُ آملهُ
ماذا تقولين إنْ شطتْ بنا الدارُ
هذا الغرابُ الذي ريشاتهُ نُتفتْ
هيهاتُ يتركنا والكأسُ دوّارُ
قد غادروا قبلنا العشّاق ما بخلوا
فما لبخلكِ في حرفٍ به غارُ
إنْ شئتِ في صحفِ التاريخ أنشرها
باقٍ هو العشقُ إنْ وافوا وإنْ جاروا
إني أراها على خوفٍ تطالعني
نجوى لديها وفي العينين إصرارُ
يا قلبُ حَسْبُكَ ما في الصعبِ من أملٍ
دعِ الصعابَ فقد نادتْكَ أسمارُ
يا ليلُ عشّشْ بنا واعزفْ على وترٍ
إنْ لم تطبْ في غروبٍ طبتَ أسحارُ
وناغِ لحناً يهزُّ الناسَ في طربٍ
من خانهُ الوجدُ أو خانتهُ أشعارُ
قل للرصافةِ ما في الدارِ من أحدٍ
وغادةُ الجسرِ لابن الجهمِ تذكارُ
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟