محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 02:48
المحور:
الادب والفن
إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ...فاقرأ على الخائنين السلامْ
سيضحون أضحوكةً للشعوب...يرقّصهم كيف شاء الغمامْ
ولابدَّ يوماً يعودُ النخيلُ.........يسوِّرُ داراً علاها الطغامْ
ولابدَّ أنْ يرجع النازحون.........بثورةِ حبٍ تعيدُ الغرامْ
تقحّمْ ويكفيك تذرفها ذي الدموع..تعدّى اصولَ الحنينِ الحسامْ
يريدون تبكي لكل الدهور.....وتبكي وتنشجُ حتى تنامْ
يقولون عنك عوامٌ تجوعُ..... وما همُّنا أنْ يجوعَ العوامْ
وهم سادةٌ ينكحون النساء....ويفتون هذا حلال وهذا حرامْ
تقحّمْ وحاذر أن يغلبوك......بأن الإلهَ قضى أنْ تنامْ
فهل سئِمَ الثائرون الحياة....وهل صلّى ذئبٌ لدينا وصامْ
يريدون خمراً بهذي الحياة...وحوراً وأكوابَ تلك الخيامْ
مقاصير لم يبلغ النهد منها مداه..تنزُّ لإصبعِ شيخٍ هُمامْ
قضوا أن ستبقى لتبكي الدهورَ..وقربك يبغون صيدَ الحمامْ
حِمامٌ هو العيش قرب الذي... يريدُ الحياةَ ويعطي الحِمامْ
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟